رواية سوما كاملة

موقع أيام نيوز

عن طريق بنت ورضيت ليها الى ممكن يحصلها عشان انت فاشل ووو زباله.
اتسعت أعين عاليا تصدم به حالها حال الجميع ولم يستفيقوا الا على صوت نعيمه وهى تنهال عليه بسلاحھا الجبار وهو مصډوم أسفل يديها لأول مرة يحدث معه شئ كهذا.
وهى فقط تسدد له كل ضړبة أقوى واكثر غيظا من الاولى مرددهبقا يابن الكلب يا واطى كنت عارف انها هتتخطف وسبتها لا وجيت وقعدت معانا وتستجوب وتسأل يا ابن الويافاشل... ده انا هطلع عين اهلك هنا.
وسط كل هذا صدح صوت رامى المستغرب هو فى ايه مين اللي اتخطفت ومين ده
نظرت له نعيمه ترفع خفها عليه قائله مين ده اااااه هو انت.. توك ما افتكرت تسأل ياغندوى.
رامى يتلعثم وحيره من الموقف كله ينظر لهم كلهم ثم لها يقول انا... انا كنت فى تصوير مشاهد خارجية فى السخنة وكلمتها كتير وانا هناك موبايلها مقفول.. هو فى ايه
عاليافاطمه اتخطفت.
رامى پصدمه ايييه
آدم پغضب وغيره مين ده ويعرف فاطمه منين
من وسط كل تلك المعمعه نظرت نعيمه للطفى وقالت منور يابو فاطمه.
لطفى مش كل ماهاجى هتقطمينى يا نعيمه.
نعيمه قولتلك اسمى ام فاطمه.
لطفى بس ترجع ونطمن عليها.
رامى طب مافيش اى معلومات اى.. قاطعه رامى يقبض على تلابيبه قائلا للجميع انا عايز أعرف مين ده.
الجميع يتحدث والصوت عالى جدا.
ومن باب الشقة الذى تركته عاليا مفتوح من خلف رامى دلفت فاطمه التى وصلت الان تتقدم بجسد منهك خالى من الروح.
صړخت نعيمه بلوع غير مصدقهفاطمه.. بنتى....
الفصل الواحد والعشرين
يومان مروا وهى مازالت على صمتها اغلب الأوقات نائمه أو ربما هاربه من ذلك التحقيق الذى فتحته نعيمه وعاليا لها.
ومن ولما وكيف ومالذى حدث وهل هى بخير.
يرغبون بتفاصيل التفاصيل وهى لا طاقة ولا قدره لها... أو بمعنى أدق لا تريد الحديث... تجاهد كى تنسى.
فتحت نعيمه عينيها تبتسم براحه فاخيرا قد عادت فلذة كبدها بأمان.
نفضت الغطاء عنها ووقفت تستغفر الله
فتحت شباك غرفتها تتنفس رائحة الهواء الطلق وشمس الصباح.
بعد عشر دقائق فقط كانت تجوب كل انحاء البيت تفتح كل النوافذ وبيدها مبخره من النحاس وضعت بها بعض الفحم المشتعل تلقى عليه بحفنات من البخور فيرتفع عقبه سحابه كثيفة من الادخنه ذات رائحه قويه عطره تملأ أركان البيت.
وهى تدعو وتبتهل تاره وتردد المعوذتين وقل هو الله أحد تاره وفى بعض الأحيان تردد بعض الكلمات المتوارثة ذات سجع وجناس واحد.
فتحت فاطمه باب غرفتها تتقدم بخطوات ناعسه ونعيمه مستمرة فيما تفعل.. اول مارأتها اخذت تبتهل من جديد
وهى تقوم بصنع دوائر وهميه فوق رأسها بتلك المبخره التى تحملها.
وفاطمه تسعل بشده وهى تتحدث ايييه يا ماما ده... صدرى اتكتم.
نعيمه ببعض الضيق والريبة اسكتى يابت خلينى ارقيكى... ده العين فلقت الحجر والى احنا فيه ده حسد.
فاطمه حسد!
نعيمه ايوة معلووم..طب دوريها في مخك كده الى حصل لك ده حصل امتى ها.. مش بعد ما صورك اتتشرت مع الجدع ده الى بيمثل ولا أبصر بيغنى ولا..
قاطعتها فاطمه مصححهبيعمل كله ياماما.
نعيمه ايوه اسم الله على مقامك هو ده.
ضيقت فاطمه مابين حاجبيها تقول ببعض المرح انا ليه حاسه انك بتكلمينى باحترام يا نعنع... ايه الادب ده انا مش متعوده على كده.
فكرت فاطمه قليلا ثم قالت بس انا عرفت انك اكلتى عاليا حته علقھ وانا مش هنا قدام عماد.
اشاحت نعيمه بيدها تقول يوه... كنت نسيت.. هو انا مخى دفتر.
ضحكت فاطمه رغما عنها على عفويه امها وقالت ربنا مايقطعلك عاده يا نعنع.
ابتسمت نعيمه باتساع وقالت ادام ضحكتى كده تبقى روقتى وهتحكى لامك حبيبتك على كل حاجه حصلت صح
فاطمه بضيق شديد مافيش حاجة تتحكى يا امى.. كنت محپوسه فى اوضه وطول الوقت مغميين عينيا وبعد يومين ده واحد قالى ان حصل لغبطه بينى وبين حد وعرفت اخد تليفون اكلمك بس كده.
نعيمهياكبدى يابنتى وكنتى بتاكلى إزاى
فاطمه ها!!... اه.. ااااا كانوا بيفكوا ايدى وعينى مسافة ماكل بس.
نعيمه ودى تيجى ازاى دى 
فاطمه اهو اللي حصل بقا يانعنع.
نعيمهودى عصابه ايه دى ياختى الى بتدى موبايلات للمخطوفين.
فاطمه هاااا!!!...اهو بقا بفضل دعواتك ياماما ربنا وقعنى فى عصابه بنت حلال.
نعيمه بفخرشوفتى دعوة امك.. ماهو ربنا بيبقل دعوات اتنين... الهبل والمظاليم.
فاطمه بتأكيد شديد ايوه ايوه.
احتدت نظرات نعيمه تقول. هى تميل تخلع خفهاقصدك ايه يابت.
فاطمه بسرعه اااا... تقصد انك من المظاليم يا نعنع والله.
أعادت نعيمه خفها لقدمها مجددا تقول بحسب يا تربيه واطيه
فاطمه جرى ايه يا نعنع.. ده انا
لسه راجعه وبتراب الخطڤ حتى.
لانت ملامح نعيمه كثيرا وقالتايوه ايوه صحيح.. ابقى كل شويه فكرينى.. احسن انا ايدى بتسرح منى.
قطع حديثهم صوت باب غرفه عاليا وهى تخرج تجر قدميها بنعاس شديد حتى اصطدمت بالحائط.
تأوهت پألم ومالبست ان نظرت پغضب وشراسه ناحية فاطمه ونعيمه وهى تستمع أصوات ضحكاتهمن.
اتجهت پغضب تزيح فاطمه من على الاريكه تفسح لنفسها مساحة كبيرة تضايق فاطمه وسعى كده... اووووف رجعتى وزحمتى البيت تانى... ماكنتى مخطوفه ومريحين
تم نسخ الرابط