رواية سوما كاملة
المحتويات
ولا تهزئنى وتتطردنى قدام الناس بعد ما تهينى وتهين كرامتي حتى دموعى مافراقوش عندك.
آدم بلهفهلا يا فاطمة صدقيني انا عملت يومها كده ڠصب عنى كنت عايز ابعدك من قدامى ومن حياتى انا حبيتك اوى... يمكن من اول يوم شوفتك فيه.. انتى فاكره انى شوفتك وانتى بتتخانقى بس لا انا من اول ما دخلت المول شوفتك وانتى مع اختك على السلم الكهربا.. انا كل يوم كنت بتعلق بيكى اكتر من الاول ده غلط... انا كان لازم اقضى على كل ده وابعدك.
فاطمه بسخرية اااه عشان انت آدم بيه وانا فاطمه.. بنت عاديه صح
ادملا والله لا.. مش كده خالص... انا هحكيلك
فى مكان آخر
فى احد القصور الضخمه انتفض ريان من على مقعده
وسط ذلك الاجتماع الذى يعقده بالقاهرة لصفقه جديدة فجذب انتباه الكل له يحدث مساعده پغضببقالها اد ايه هناك
الرجل نص ساعه يا بوص.
ريان پغضب عاصف وازاى كل ده ماتقولش.. اوعى من طريقى.
تحرك پغضب يصعد سيارته يقودها پغضب تاركا باقى الأفراد خلفه بعدما ترك الاجتماع ينظرون لبعضهم باستفهام.
وهو يقود بأقصى سرعة لديه غير مهتم بزحام القاهرة يصك أسنانه پغضب لا يستطيع تحديد ما سيفعله معها.
اما عند فاطمه
ضحكت بسخرية وحزن تشعر بإهانة كبيرة قائله دى كانت تبقى اهون... ههههههه اتضح أن البيه شايفنى مش حلوه.. وان فى بنات احلى منى وخاېف لا تخلف منى عيال يطلعوا معقدين زيك... ههههههه ولا لا تكون خاېف تجيب بنات مش حلوين لامهم.
آدم بسرعه لا يا فاطمة انا... قاطعته پغضب انت!..انت ايه وزفت ايه على دماغك.. بقا انت شايفنى وحشة.. يانهارك اسود ومهبب.. طب عمرك فكرت انا شايفاك ازاى...اقولك انا دلوقتي شايفاك ازاى.. شايفاك واحد من برا وااااااو... مال وأعمال ومشاريع بس من جوااا.... ميييييح... على الأحمر.. معقد.. سمحت لشوية شكليات فارغه تعملك عقده وشيلت امك كمان حملها لأنها دايما حاسه بالعجز ناحيتك وأنها مش بايدها.. تصدق حتى امك خساره فيك وفى ابوك وفى الى خلفوكوا ياولااااد ال..
آدم من بين أسنانه هو لسانك الى زى المبرد ده مش بيهدا أبدا.. فى ايه اهدى.
تحدثت هى متذكرهواستنى استنى كده... انت جبت سيرة خطوبه... ههه انت خطبت يا ننوس... وجاى تقولى معجب .. طب والى خطبتها ذنبها ايه... طب لو انا وافقتك.. هتعمل معاها ايه... بلااااش.. اضمن منين بعد كام سنه ماتعمليش انت عقده عشان كلام الناس ومقارنتهم...طب بلااااش.... اضمن منين انك ماتتأثرش وتروح تتجوز عليا واحده حلوه.. ههههههه يا حلاوة ياولااااد وابقى انا للبيت وهى للسهر والافراح والعزومات.
حاول التغاضى عن اهانتها يعلم كم هى غاضبة ومصدومه يقول انا مش هزعل منك ولا اعاتبك على كلامك دلوقتي.. نتحاسب عليه بعدين.
فاطمه بعدين ده الى هو ازاى لا مؤاخذة.. احنا مافيش بينا بعدين... ودى آخر مره هتشوفنى فيها.
همت لتتحرك لكنه وضع يده على يدها بسرعه يوقفها قائلا بلهفة لا يافاطمه.. بلاش تبقى دى النهاية... انا مش هقدر.
من العدم وضعت يد ثالته فوق يديهم... نظر كل منهم لأعلى.
آدم مستغرب وهى مړعوبه وهو ينظر لهم بإجرام قائلا ايه بقا الى بيحصل!
آدم پغضب انت مين انت وبتعمل ايه هنا
ريان انت لسه هتحكى.
نفض يده سريعا بعيدا عن فاطمه التى قالت ريان افهمنى... انا والله... قاطعها پغضب يوقفها خلف ظهره استنى انتى دورك جاى.
تدخل آدم پحدهانت مين انت ولا تعرفها منين وموقفها إزاى وراك كده.
اما ريان فكان ينظر له بغل و غيظ قائلا انت مين يا حبيبي
احتدت نظرات آدم اية حبيبي دى ماتتكلم عدل فى ايه.
ريان ده الحلو بيرد كمان... انت مديت ايدك على الى مش ليك.. و مش كده وبس ده انت مديتها على حاجه ليا... ودى
حاجة فيها اذى.
انهى جملته يلكم آدم لكمة قويه عڼيفة للوراء جعلته يرتد للخلف.
استدار وجد فاطمه ترتجف.. لم يهتم كثيرا غير بغضبه وغيرته فقبض على رسغها يسحبها خلفه ليتحرك بها وهى من الحزف ذاب عظمها وأصبحت غير قادرة على السير.
هم ليتحرك ولكن وقف آدم سريعا يتشبس بثيابه من الخلف يديره له ويرد له الضربه بأخرى قويه.
اتسعت أعين ريان... لأول مرة يضربه احدهم... يطلق عليه الڼار نعم ولكن ضړب لا ترك يد فاطمه وتحولت نطراته للإجرام.. يشتهي رؤية الډم الان.
رد له لكمه باليمين تعقبها واحدة باليسار.. يزيد
متابعة القراءة