رواية سوما كاملة
المحتويات
اساس ايه
اغمض عينه يبتسم.. صمت دقيقة ثم تحدث بثقهعلى اساس انى خطيبك.. وعلى أساس انى....
صمت قليلا وابتسم مكملاحبيتك.
اتسعت عينها بزهول وانبهار وقد سلب انفاسها ولم يرحم قلبها المسكين وهو يكمل بولهعلى اساس انى بغيييير جدا عليكى.. مش عايز حد يقرب منك.. ممنوع اصلا.
ابتسم بحب وهو يرى تورد وجنتيها.. تبخر ڠضبها وبدأت تنطر للأرض بخجل يكمل عايزك تبقى عارفه انى بغير اوى.. بغير عليكى... ياريت تحترمى قلبى قبل ماتبقى محترمانى كشخص... عرفتى اهو خلاص انى بغير.
رفع رأسه وتحدث ببعض الجديه قائلا يبقى ياريت تراعى غيرتى وتمشى على كل الى هقولك عليه... يالا بينا نشترى اللبس... من هنا ورايح مافيش بنطلون تانى.. يالا بينا.
جلست فاطمه على مكتبها تحاول العمل.
لكنها جائعه حقا.. ولا تستطيع الحركة كثيرا.. لا
تعلم لما تاخر عماد عنها اليوم.
لقد وعدها بجلب طعام له ولها فى ساعة الغداء.
تقدمت هبه وهى تحمل بيدها عليه مربعة من الكرتون بها قطع من البيتزا قائله بتشفىتاخدى حته يا فطوم.
نظرت لها فاطمه باشمئزاز وقالت شكرا يا قلب فطوم.
تحركت هبه من أمامها تأكل وهى تهمهم بتلذذ ثم تحدثت وهى تلك الطعام قائلة انا هروح اعملى كوفى.. لو عايزه اجبلك معايا ياحبى قولى ماتتكسفيش.
استدارت سريعا تشهق بړعب وهى تشعر بأحدهم يقف خلفها او ربما ملتصق بها يردد قائلا مين دول الى ولاد كلب ومتافقين
الصدمه والزهول لا شئ أمام حرجها الآن.
تنظر له بانبهار وانفاس مسلوبه.. رامى عواد بطلها المفضل وفتى احلام كل الفتيات خرج من خلف شاشه التلفاز وتوقف امامها هى... بل ونظراته غير عادية أيضا.. يبدوا وكأنه ينظر لها بإعجاب واشتياق.
رددت بصعوبهاستاذ رامى.. ازى حضرتك.
مد يده يعرض مساعدته لها وهو يراها لا تستطيع الوقوف بصوره صحيحه وقال رامى بس يا فاطمه.. تسمحيلى اساعدك
فاقت من شړوها على صوته فاطمه.. يا فاطمة... انا بكلمك.
مدت يدها تلبى نداء يده الممده فى الهواء.. تضغط عليها تحاول السير... تلامس يديهم فعل بهم الافاعيل.. ربما نقل لكل منهم شعور الآخر.. ف تاااااه كل منهم بعيني الآخر.
الله الله... ايه الى بيحصل هنا بالظبط!
كان هذا صوت حازم الغاضب عينه تطلق الشرر.
كادت ان تتحدث لكن وقف رامى أمامها يخفيها خلف ظهره ويتولى هو زمام الامور مجيبا على حازمخير انت يا حازم... فى حاجة
حازم پحقد وغلايوه فى...ازاى تسمح لنفسك تقف معاها لوحدكوا وماسك ايدها كمان.
ابتسمت وهى تغمض عينها برضا.. شتاااان بينه وبين حازم.. رده كافى ووافى ولم تعد محتاجه لرد.
اما حازم فكان صدره يعلو ويهبط پغضب.. رامى يسدد له إهانة شديدة فقال پغضبتقصد ايه بحد مالوش لازمه دى... انت تقصد تهينى
اخذ رامى نفس عميق ثم قال لا خالص.. انا كنت برد عليك بس.. عن إذنك ياحازم.
ساند فاطمه على التحرك وخرج بها من الغرفة ببطئ يزيح حازم عن طريقه.
تاركا اياه يناظرهم اثنتيهم بغيظ وغيره.
بينما رامى الآن يخرج من الشركه كلها يفتح لها باب سيارته ثم يستدير سريعا يصعد على مقعد السائق يقود بهدوء.
فاطمههو احنا خرجنا من الشركه ليه ورايحين فين
اشاح نظره من على الطريق.. جال بنظره على ملامحه الجميله باستمتاع قائلا هنروح نتغدى مع بعض فى مكان.. ممكن
نظرت له بحيرة فقال وافقى بليز.. مش هضايقك خالص والله.. انا بس... حابب اتعرف عليكي.. ممكن
أمام طريقته الأكثر من لطيفة ومهذبه لم تستطع الرفض.. اماؤت برأسها علامة على القبول. ابتسم لها باتساع يأخذ نفس عميق بفرحه واستمر بالقيادة.
بعد نصف ساعة تقريبا كان يصف سيارته امام أكثر المطاعم شهره وفخامة بالقاهرة.
يترجل من سيارته ويذهب سريعا يفتح لها باب السياره يساعدها على الهبوط.
يساندها بالسير للداخل بهدوء يخزف لبها وقلبها كأنه كان ينقصه مثلا فوق وسامته وشهرته.
تقدم بكياسه يسحب لها احد المقاعد وهى مبهرة بكل ما يحدث... تعامل كأنها اميره.. بل ملكة متوجه.
ابتسم لها بإعجاب وقال رجلك عامله ايه دلوقتي
فاطمه الحمد لله احسن كتير.
عاتبها بعينه قائلا كده تخضينى عليكى وكمان تغيبى عن شغلك.. انا كنت هتجنن واوصلك بس. هبه بقا ماردتش تدينى غير رقم تليفونك..
ابتسم بسخرية قائلا شكلها بتحبلك الخير اوى.
ضحكت بخفه وقد زاد حرجها وزاد معدل خفقات قلبها.. هل كل الحديث الحلو هذا موجه لها.. وممن! رامى عواد!!
هى بالأساس لا تصدق انها تجلس معه
الان.. بل وبمفردهم.. كيف لها ان
متابعة القراءة