رواية سوما كاملة

موقع أيام نيوز

من جديد.
لكنه عاود الرنين مجددا ففتخت الخط قائله بصوت ناعسايوه مين.
اتسعت عينها بړعب وهى تسمع صوته يقول انت نمت ولا ايه يا نونو.. تؤتؤتؤ.. انتى من الى بيناموا بدرى لالا انا كده ازعل.. بعد كده تفضلى صاحيه زنهاار لحد ما انا أذنللك انك تنامى.
عاليا نعم!!
ارتعتبت كل خليه بها وهى تسمعه يتحدث بنبرة مرعبه حقا زى ما سمعتى كده يا لعبتى الحلوه.
ابتسم باستمتاع رهييب وهو يستمع لصوت لهاثها وانفاسها العاليه الناتجة عن شده رعبها وقال بس كفايه عليكى كده النهاردة.. هسمحلك تنامى.. بس خليكى عارفة احنا لسه بنسخن. وإلى جاى تقييييل.
أغلق الهاتف وهو مستمتع بشدة وهى تنزل الهاتف من على اذنها شيئا فشيئا تشعر أنه تهوى لحفره عميقه ولا منقذ لها.
فى صباح يوم جديد
شنت نعيمه حملة تنضيق كبيره في البيت من اجل عريس اليوم.
اما
فاطمه فقد وردتها رساله من آدم يطلب منها لقائها ضرورى.
خرجت من غرفتها ترتدى دريس اسود من الجلد وتحته قميص ابيض مع حذاء ابيض وحجاب مزيج من خطوط بيضاء وسوداء و شنطه ظهر من اللون الوردي الهادئ.
كانت ايه من الجمال هادئة ورقيقه.
نظرت لها نعيمه باستغراب قائله رايحه فين يا بت.. هترجعى الشغل عند ابوكى ولا ايه.
تحيرت فاطمة كثيرا لا تريد أخبار والدتها انها ستقابل آدم اليوم كى لا تعطيها امل جديد.. هى فقط وافقت على مقابلته كى تنهى تلك القصة نهائيا.
فتحدثت بسرعه ايوه ايوه رايحه الشغل عند بابا.
نعيمه النهاردة.. والعريس جاى النهاردة مش تيجى تساعدينى.
فاطمه يادى النيله.. انتى بردو هتقابليه يا ماما... براحتك بقا... انا ماشيه.
خرجت سريعا.. رغم فرحتها لرؤية ريان مجددا إلا أنها تشعر أن مايحدث ليس بصحيح ابدا.
وقفت تنتظر سياره قد طلبتها من تطبيق اوبر كى تذهب لمقابلة آدم.
دقائق وتوقفت امامها سياره بيضاء يقودها شاب وسيم فى بداية الثلاثين من عمره... منمق جدا فى ثيابه وجذاب.
صعدت للسياره فقال مساء الخير.
نظرت فى المرأة الأمامية تظهر أجزاء من وجهه.. يبدوا انه وسيم.
تحدثت بهدوء مساء النور.
ابتسم مجددا يالا بينا.
اماءت برأسها وبدأ بالقيادة بدون اى كلمه وبهدووء تااام.
وهى شعرت براحه غريبه تملكتها لكنها نفضت الأمر عن رأسها تفكر بماذا يريدها آدم وكيف ستنتهى معه كل شئ كذلك بالكارثه الأخرى التى تنتظرها اليوم.
اما عاليا فقد خرجت سريعا بعدما ارتدت اول تيشرت مع أول بنطلون وحجاب وقعوا تحت يدها ومعهم اى حذاء تخرج من البيت دون حتى ان تجيب على امها التى ظلت تنادى عليها باستغراب وڠضب... فقد رساله واحدة من ذلك الشخص المختل المرعب تجعلها ترتعد.
كانت تخرج بسرعه من البيت لتذهب لمقابلته كما طلب بعدما أصبحت تخشى جنونه.
لكنها صدمت فى جسد صلب... رفعت رأسها لترى بمن صدمت تقول وهى تلهسعمااااد....كويس انك جيت... الحقنى انا فى مصېبه.....
الفصل الرابع والعشرين
توقفت السياره بها امام الكافيه الذى طلبت الذهاب له.
تحدث السائق باستغراب بعدما وصل وتوقف وهى للان لم تتحرك ياااا انسه... يا انسه.
كانت شاردة وانتبهت له قائلهها!!
السائقحمد الله على السلامة وصلنا.
نظرت حولها بتوتر تلمح اسم الكافيه المنشود قائله اه اه... طيب اتفضل.
مدة يدها تعطيه المبلغ المتفق عليه مع التطبيق.
نظر لها باستغراب يقول انتى كويسه.. فى حاجة.. محتاجه مساعدة
تشعر بتخبط غريب.. كأنها تدور بساقية لا تعلم الصح من الخطأماتريد ومالا تريد.
هى حتى لا تعلم أن كان كل شئ على مايرام ام تحتاج لمساعدة... وان كانت تحتاج لمساعدة فمن سيساعدها وماذا تطلب منه ان يفعل بالضبط.
نفت برأسها فقط.. كانت حالتها مزريه جعلته ينظر لها بقلق.. يراها فتاه لديها كارثه بحياتها ولا تعلم ماذا تفعل.
خرجت من السيارة تسير للداخل وهو زم شفتيه بجهل وقال ربنا معاها بقا.
بخطى ضائعه غير ثابته تقدمت فاطمه للداخل لمقابلته... لا تعلم ماذا يريد... لكنها قررت الاستماع له.
كان ينظر لها مبتسما بوله وهى تتقدم منه بشياكتها المعتادة وزوقها الرفيع بتنسيق الألوان مع بعضها.. شئ ليس بجديد عليها.
وقف عن مقعده اول ما وصلت امامه وقال مبتسما صباح الخير.
فاطمه صباح النور حضرتك طلبت تشوفني ليه
آدم طيب على الاقل اقعدى واهدى ونتكلم.. ولا هنتكلم كده واحنا واقفين.
ابتسمت بتوتر تجلس على المقعد خلفها قائله اوكى... اتفضل.
جلس امامها يبتسم بحب قائلا بدون اى مقدمات فاطمه انا معجب بيكى.
فتاه كأى فتاه... ارتبكت... مس اعترافه جزء ما داخل الأنثى إلتى هى عليها .. ساذجه جدا.. او لنقل هى ليست
ساذجة.. إنما هى حوااااء...يمس قلبها وينعش صدرها اى حديث جميل.. اى غزل وأى اطراء فما بالك لو كان إعتراف صريح بالاعجاب.
صممت لبرهه وهو ينظر لها بترقب.. منتظر.
رفعت عينها له تقول بلا اى مقدمات وبعدين
تحدث مستغربا وبعدين إيه!
فاطمه قولى يا آدم بيه انت... قاطعها بلهفهادم بس لو سمحتى يافاطمه.
ابتسمت بسخرية تقول لا ماعلش... اعفينى... اصل الواحد مننا لازم يتعلم من اخطاءه.. فأنا هفضل اقولك يا آدم بيه لاحسن تقوم تقف وتزعق فيا بعلو صوتك تقولى انا آدم السانهورى ازاى تكلمينى كده.
تحولت نظراتها للبغض الشديد تقول
تم نسخ الرابط