رواية سوما كاملة
المحتويات
ثم تحدثت بتلعثمخلاص بقا يا ماما سيبى الكابتن يرجع يشوف شغله.
رفعت وجهها له قائله ببعض التوتر ماعلش عطلناك مع السلامه انت.
رفع حاجبه لها بمعنى حقا!
توترت نظراتها فتحدثت نعيمه مابراحه يابنتى على الجدع وسيبى الراجل يشرب شايه.
وقف قائلا باعين ماكره خبيثة لا انا فعلا لازم استأذن دلوقتي.
اخدت أخيرا أنفاسها براحه لكنها تصلبت مره اخرى وهى تسمعه يكمل بس بعد إذنك طبعا يا امى ان شاء الله اجى بكره عشان اخطب انسه فاطمه.
نعيمه يا اهلا وسهلا ياحبيبي... تنوروا.
رسم الألم والحزن جيدا على ملامحه يقول باسفهما مين بس الى ينوروا يا امى.. انا اهلى كلهم متوفيين.
تحدث سريعا وهو متعود على الكذبالوالد والوالده توفوا فى حاډثه وكانوا قاطعين علاقتهم بكل العيله.
زم شفيته يقول ببراءه فتاه عذراء اصلهم بتوع مشاكل واحنا
ناس مش وش ذلك.
فرغت فاطمه فاهها وهى تراه يتحدث هكذا لو رائيته لصدقته.. حتى هى صدقته رغم خلفيتها الاجراميه عنه.
وتعاطفت معه نعيمه جدا تقول يا كبدى يابنى.. مش بقولك حبيتك اعتبرني امك من النهاردة... هستناك بكره ان شاء الله تأنس وتنور.. مع الف سلامه.. طريق السلامة ياحبيبي.. لا إله إلا الله.
قالتها وهى تهم لغلق الباب خلفه وهو يغادر وخلفها تسير فاطمه فارغه فمها وعينها كاللبلهاء لما يحدث أمامها.
ذهبت صدمة فاطمه وحل محلها الڠضب تقول انا عايزه اعرف بس هو اللي حصل من شويه ده بجد.. تعرفيه منين ده عشان تدخليه بيتنا وتقعديه ويشرب الشاى كمان.
نعيمه عريس حلو والله... شاب مجتهد ومكافح وباين عليه جدع.
فاطمه يانهار اسود... يادى النهارد الأسود... انا عايزه افهم حاجة انتى اى حد معدى يقولك جاى اخطب بنتك تقولى اهلا وسهلا يا مرحبا... ده كان جاى يوصل بيتزا.. يعنى المفروض انه اول مره يشوفني ونشوفوا.
فاطمه باستهزاء لا هو من ناحية الخطڤ فهو حريف وخبرة فى الموضوع ده.
ضيقت نعيمه عينيها بجهل تقول يعنى ايه!
فاطمه سيبك من يعنى ايه وقوليلى... انتى بجد هتستنيه بكره
نعيمه اه وماله ماهو شاب جدع وحلو اهو وبيجرى على أكل عيشه... عجيبة آدم لا ومش هنخ وانسى عشان معاه فلوس والجدع ده الى اسمه رامى لأ مش شبهى والواد ابن امه بردو لأ وده كمان لأ.. بقولك ايه يابنت نعيمه اقفى معووج واتكلمى عدل انا مش هقف اتفرج عليكى وانتى قاعده جنبى سنه ورا سنه لحد ما تنطفى وزهوتك تروح.
نعيمه ايوة ياحبيبتى مالبنت بيبقى ليها زهوه من بعد ال كده لحد ال وال بعدها واحدة واحدة تبدأ تنطفى وفرصها تقل.. بلاش السکينة تسرقك وتتغرى فى نفسك عشان دلوقتي حلوه وصغيرة وتقعدى ترقضى العاطل فى الباطل من غير ما يهمك دى الأيام مافيش أسرع منها وعشان كده طلع المثل الى بيقولك من كتر خطابها بارت... البت من دول تبقى آدب وجمال وحسب ونسب ومن كتر ماهى حلوه تفضل ترفض فى ده وفى ده مستنيه فارس على حصان ماتاخدش بالها العرسان إلى زى الفل الى رفضتهم عشان عايزه واحد من غير عيوب خالص اصلها حلوه ومال وجمال... ماتوعاش على روحها الا اما تكون فرصها خلصت وزى ماقولتلك بتكون زهوتها ك بنت راحت وزى مانتى عارفه البنات الحلوين كتير... ماتعمليش سمعه حواليكى أنك ضاړبه فى العلالى وكل ما عريس يجيلك ترفضيه.. كده الناس تكش منك.
فاطمه پصدمه ياسلام...معنى كلامك ده انى اتجوز اى واحد والسلام عشان زهوتى ماتروحش.
نعيمه بحزملا ياضنايا انا ماقولتش كده.. مانا معاكى اهو وبقولك الواد الممثل ده لا وابن امه لا وممدوح كمان لأ.. مش عايزه آدم حاضر وماله بخاطرك... بس لما يجيلك عريس حلو زى الجدع ده نرفض ليه.
اخدت فاطمه تهز رأسها پجنون قائله وانتى عرفتى منين انه عريس حلو وجدع ده كان جاى يوصل بيتزا. اصوووت منك يا ماما.
نعيمه بثقة وفخر هه.. ودى تفوت امك بردو... هسأل عليه توب الارض... روحى روحى انتى كلى البيتزا الى بردت روحى.
تمتمت
فاطمه بسخرية وهى على علم بقدرات ريان لأ وهو هيغلب يعنى.. اكيد هيطلع صفحه بيضه.
نعيمه بتقولى حاجة يا بطة ماما
فاطمه بړعباهو انا مش بخاف غير من بطة ماما دى بيبقى فى بعدها مصېبه.
نعيمه يا ساتر يارب اتفائلى خير يا فقر... امشى امشى من قدامى.
غادرت سريعا تحلم بعريس الغد تاركه فاطمة خلفها تدعو ربها پخوف يارب. يارب استرها معانا يارب احنا ناس هبل ومالناش فى حاجة.
قبيل الفجر بقليل.
ارتفع صوت رنين هاتف عاليا.
تململت في فراشها بضيق ونعاس تحاول إغلاقه.. وبالفعل قامت بكتم الصوت وعادت للنوم
متابعة القراءة