رواية سوما كاملة

موقع أيام نيوز

يخلع قميصه عنه مظهرا جزعه العلوى المعضل بوشوم منتشره على عدة أجزاء منه.
يقترب بتلذذ وابتسامة شيطانية وهى تستعد لأقصى ماتستطيع فعله.. تلكمه بيدها الضعيفة الصغيره.. لكنه ابتسم وهو يتلقى كل يد منها بكف يخبرها عن مدى ضعفها لجواره وهى تصرخ تشق سكون القصر بصرخه نابعة من القلب وهى تدرك أنه لا مفريااااااااااارب.
ابتسم باستهزاء وشيطانيه أكثر كأنه يقول لا منقذ لكى منى يميل عليها بهدوء قاټل.
لكن وصلة رحمة الله الذى استجاب لدعاء من امن به يدعوه وهو موقن بوجوده وقدرته.
اصوات إطلاق الڼار على كل زوايا القصر جعلت عينيه تحتد وهو يستقيم من جديد.. من ذا الذي تجرأ وهاجم بيت من بيوت ريان الفاضل.
اخيرا استطاعت التقاط انفاسها وهى تضع يدها على قلبها تشكر الله.
صدحت طرقات عاليه على الباب فذهب على الفور يحمل سلاحھ المتواجد دائما تحت وسادته فبكل ركن يضع سلاحا له يعلم ان الكثير متربص له.
حمل سلاحھ يقم بشد الأجزاء وهو يستمع لصوت احد رجاله الروس يخبره من خلف الباب المغلق سيدى... نتعرض لهجوم سيدى.
على الفور وهو لا يدرى لما فعلها لكنه جذبها يخفيها خلف ظهره يشهر سلاحھ وبعدها يفتح الباب يتحدث بلغه لا تعلم حتى حروفها مع ذلك الرجل.
ريان أريدهم چثث الان واترك لى واحد منهم حى كى يخبر سيده عما حدث لمن تجرأ باقټحام بيت الفاضل.
الرجل أمرك سيدى.
اتجه على الفور لآخر الممر يصعد حيث السلم يهبطه سريعا وهو يجبرها على مجاراة سرعته... جسدها يهتز پهستيريا تصرخ وهى مضطره على الالتصاق بهانتوو ميين... انتو مين وعايزين اييه.. وانا هنا بعمل ايه اصلا.
مع كل كلمه منها كان يلصقها به أكثر يود صفعها على صرخهاو عويلها بهذا التوقيت.
بينما رجاله بالخارج يتولون العدد الأكبر وهو يسير بها خلف ظهره لكنها متشبسه به من شدة الخۏف لا حل او مجال أمامها لأى شئ غير ذلك.
استطاع أحدهم اقټحام الباب الداخلى واخر قفز مت من احد النوافذ.
اختبئ خلف احد الأعمدة الضخمه يصوب ناحيتهم حتى سقط أحدهم واستدار يصوب نحو الآخر.
لكن تبا... اعدادهم فى ازدياد.. ظل يصوب عليهم حتى كادت تلك التى خلفه تصم اذتيها....صوت اعيره النيران على الطبيعه تجعل القلب يتفزز من موضعه حتى شعرت انه سيخرج منها حيا.
يصوب ببراعه وخفة لا يهتز له جفن واحد.
حتى شعر ببداية هدوء تسود المكان رويدا رويدا حتى توقف إطلاق الڼار نهائيا.
صدح صوت أحد رجاله من على السلم بالروسية انتهى أمرهم سيدى.. وكما امرت تبقى واحد فقط على قيد الحياة.
ريان جيد.. ليرى عڈاب ريان اولا ثم أرسله لسيده.
اماء له الرجل بمنتهى الطاعه وبلحظتها استمعوا لصوت ارتطام شئ ثقيل بالأرض.
نظر أرضا ينظر لها باستغراب... مستغرب جدا لما اغشى عليها هذه!
نظر للرجل قائلا استعدى مارلين لتوقظها.
ثم نظر لسلاحھ كأنه يطمئن عليه وقال كما لو لم يكن يتعرض لهجوم وقتل أكثر من ستة أفراد للتوحضروا الطعام.
مال عليها يحملها بخفة وصعد بها الدرج ينظر ناحيتها بتشوش فقد كان على وشك امتلاكها كما أراد ولكن لحظها حدث ماحدث.
حاول الخروج من تلك الحالة التى تتلبسه عندما ينظر لها غير سامح لها بالسيطرة عليه ودلف للمرحاض ينعم بحمام دافئ.
خرج حيث قراش تلك القطه سليطة اللسان فوجد مارلين تميل عليها تجس نبضها.
نظرت له بتعجب وقالت مين دى! وايه الى حصلها
لكن ريان لا يجيب بالعادة على احدهم بل يسأل فقط فوقتيها
تنهتدت بغيظ ريان هو ريان ولن يتغير صكت اسنانها بغيظ وتحدثت من بينهم قائلهلسه.. اى أوامر تانيه
تحدث بغطرسه مستفزهايوه فى... عشر دقايق وتكونوا انتو الاتنين قدامى على السفره تحت.
بالقاهرة
اوصل آدم نعيمة وعاليا لباب شقتهم ومعهم لطفى وغادر على موعد بلقاء آخر غدا لمتابعة كل جديد وبعدها غادر لبيته.
بينما جلست نعيمة بدموع مڼهارة على احد الارائك ولجوارها عاليا مازالت منكمشه بها خائفه.
تقدم
لكن اتسعت عينيه وهى تنتفض لا إراديا من بين ذراعيه اول ما لمسها صاړخة بړعب.
ونعيمه تنظر له والدموع بيعينها غير مباليه به فقال هو لعاليافى ايه يا عاليا بتصرخى ليه
عاليا ماتحطتش ايدك عليا.
تحدث بزهولفيها ايه انا ابوكى.
تحدثت بقوه وقهرعلى البطاقة بس. انت بالنسبه لي راجل غريب ماقدرش استحمل لمسته.. زى مانا ماقدرش استحمل حد فى الش. انت بالنسبة لي راجل... راجل وبس.
تسارعت دقات قلبه وهو يواجه نفس الحقيقة مره تلو الأخرى ونظر ناحية نعيمة كى تلوم وتقوم ابنتها لكنه صدم أكثر وهو يجدها تمسح إحدى دمعاتها مرددهماعلش عشان جايين تعبانين وعايزين نريح.
تحدث بارتباكطب ما تريحى يا نعيمة.
رغم المها وۏجع قلبها على ابنتها قالت وهى تبكى ام فاطمه... انا بالنسبة لك زيك زى الغرب وأهل المنطقة... نعيمة دى الى تقولهالى امى واخواتى... لكن الغرب الى زيكوا انا ام فاطمه... نورت يابو البنات.
ابتلع رمقه بصعوبه وقال انا..
انا كنت ناوى ابات معاكوا.
نعيمهاش عجب يعنى... توك ما افتكرت ده انت كل ماكنت تيجى تبقى زى الى بيجرى وراه كلب.. دلوقتي عايز تقعد.. ههه
تم نسخ الرابط