رواية سوما كاملة

موقع أيام نيوز

الأكبر منه.. لا بيموتوا ولا بيخلصوا والى بيتقبض عليهم دول مجرد أطراف من شبكة عنكبوتيه كبيره ماليه كل دول العالم.
شعرت فاطمه بالضياع أكثر وأكثر قائله يعنى ايه
وقفت مارلين تتحدث بقوه جهزى نفسك.. هترجعى لأهلك النهاردة.
قالت ما قالت وخرجت لا تريد حديث أكثر يكفى مايشعر به كل منهما وهى أيضا تتألم لهم وتشعر بالعجز.
بعد مرور ساعتين
كانت تخرج من الباب الداخلى للقصر متجهه لحديقة كبيره تقف عليها طائره هيلوكوبتر مستعده للإقلاع.
وهو يقف فى غرفة مكتبه يغلق كل النوافذ والستائر القاتمه لايريد حتى رؤيتها وهى تغادر.. يخشى من ردة فعله لو رأها.. من الممكن أن يذهب إليها ويمنعها بالقوة وربما جعلها ملكه عنوه... لكنه يريد التحرر من كل هذه المشاعر الحيه المرهفه.. منذ متى وهو حنون مراعى هكذا... تلك اللعېنة من جعلته كذلك ويجب عليه التخلص من كل ذلك فوجب عليه إخراجها من حياته كى يعد ريان القديم.. ريان الذى يعرفه.. تبا حتى مارلين تغيرت وأصبحت تتحدث مثلها مثل موظفه في بنك او فتاه تحيا حياه عادية وليست مارلين مساعدته القويه.
يجب ان تخرج من حياته.. هذا هو الصواب.. يجب أن يعود كل شئ لنصابه الصحيح.. هى تعود لحياتها العاديه وهو يستمر بعالمه القذر المحفوف بمخاطر يومية.
لا تعلم لما تشعر پألم حاد ينهش قلبها الصغير وهى راحلة من ذلك المكان.. مشاعر متضاربه بين الخطأ والصواب فرحتها بالعودة وحزنها لفراقه.
صوت عالى غطى المكان يعلن عن إقلاع الطائرة عن الأرض وهو.... أخيرا سمح لدمعة وحيدة خائڼة أن تفر حدادا على وداعها.
وبعدها اخذ نفس عميق يحاول التماسك والاستعداد للعودة لحياته المهوله.
بالقاهرة
فى ذلك اليوم
دق جرس الباب واتجهت معينه بخطى متثاقله لفتحه.
وجدت ذلك الضابط يقف امامها فقالت بلهفهخير يابنى.. فى أخبار جديدة عن فاطمه.
عاصى انا الى جاى أسألك لما كلمتكوا ماقولتوش ليه
نعيمه مانت عرفت اهو انها كلمتنا.
عاصىبعدها مش قبلها يا حاجه.. بس انتو كده مش متعاونين معانا اصلا.
رفعت نعيمه حاجب واحد وقالت طب اتفضل ادخل يابنى مش هنتكلم من على الباب كده.
دلف معها للداخل حيث تقوده للصالون.
تركته وذهبت لعاليا قائله قومى اعملى قهوة للضيف.
عاليا ضيف مين
نعيمه الظابط الى قابلناه في القسم.
انتفضت من موضعها بمشاعر مختلفة ثم ابتلعت رمقها قائله جاى ليه فى أخبار جديدة عن فاطمه
تنهدت نعيمه وقالت بسخطأخبار ايه بلا خيبه.. قومى قومى على ما اروحله.
خرجت سريعا تراه من زاويا صغيره من الباب الشبه مغلق تختلجها مشاعر إعجاب به وبهيئته ودلفت للمطبخ سريعا تصنع له القهوه.
بينما بالداخل جلست نعيمه
بقلب موجوع لكنها ساخطه على ذلك الجالس أمامها ټضرب فخذيها ببرود قائله خير يا بنى أؤمر.
عاصم عايز اعرف قالتلكوا ايه.. هى فين... رقم التليفون حتى.
نعيمه انا بنتى مخطوفه اديلها اسبوع وانت لسه جاى تسأل.. امال انت مهمتك ايه ماتأخذنيش.
حمحم بحرج وقالالموضوع مش سهل زى مانتى فاكره كده ياست الكل والا كنا قبضنا عليهم من زمان من قبل ما بنت حضرتك تتخطف... عشان كده... قاطعته مكمله فى الوقت الذى دلفت به عاليا تحمل القهوة وقالت وجاى بقا كل همك تعرف اى حاجة تفيد قيضتك الى هى مش بنتى خالص.
وضعت عاليا القهوه تنظر له ببعض الضيق لما سمعته من امها وهو أيضا ارتبك فقاطعهم صوت جرس الباب.
ذهبت عاليا تفتح سريعا وخطت للداخل تتقدم آدم الذى تقدم بلهفه للداخل خصوصا وهو يرى ذلك الضابط معهم وقال بسرعه خير يا حضرة الظابط فى أخبار عن فاطمه.. وصلتوا لحاجه حصل حاجة
ضحكت نعيمه بسخريه تقول هه اقعد ياضنايا اقعد.. حضرة الظابط جاى هو الى يسأل ويستقص مش جاى بأخبار.
ڠضب آدم كثيرا وقال 
بعصبيه شديدة امال انتو بتشتغلوا فى ايه ولا بتهببوا إيه فى شغلكوا انت الى جاى تسأل.
عاصى يا استاذ الموضوع مش بالسهولة دى ولو سهل كده ماكنش بقا فى ماڤيا فى العالم اصلا.
صړخ به آدم انا مايخصنيش.. اعمل شغلك واتصرف مش دى شغلتك.
دق جرس الباب من جديد وذهبت عاليا تفتحه بسأم وجدت والدها لطفى ينتظر مع عماد يبدوا انهم التقيا على السلم.
تحدث عماد بنظره خاصه لهافى ايه يا عاليا مين بيزعق.
عاليا وهى تتحاشى النظر للطفىده الظابط بتاع القسم جوا وماما ماسكه فى خڼاقه.
تقدم سريعا للداخل وخلفه لطفى بعدما فقد الأمل بأن تنظر له.
همت لغلق الباب لكنه وجدت أحدهم يطرقه مجددا.
فتحته وتفاجئت برامى يقف أمامها يبتسم مساء الخير يا انسه عاليا... ياترى فاطمه موجوده.
نظرت له بضيق وسخريه مرددهههه فاطمه
رامى اه..
كلمتها كتير بس فونها مغلق.
عاليا انت لسه..... 
قاطعهم صوت شجار آدم مع عاصى بالداخل بعدما ارتفع صوتهم واحتد الشجار.
رامى هو فى ايه
لم تجيب عليه إنما دلفت للداخل سريعا فذهب هو الآخر خلفها.
فرغ فاهه ببلاهه وهو يجد رجال كثيره لا يعرف منهم سوى عماد واخر ېصرخيعنى انت كنت عارف من الاول انها هتتخطف وسبتها تتاخد يا عشان تقبض على واحد مستحيل يتقبض عليه.. ضحيت ببنت بريئه عشان تكسب قضية وتترقى
تم نسخ الرابط