رواية سوما كاملة
المحتويات
التى نظرت لها شزرا وقالت بعضبمكانك ولت خطوه زيادة.
وقفت فاطمه تزفر بإحباط تستمع لنعيمه تكمل تخلصى شغل وعلى هنا طوالى لا تشرقى ولا تغربى.. سامعه يابت.
فاطمه بترجى حاضر... بس نتكلم بس... قاطعتها نعيمه مافيش كلام بينى وبينك وامشى من قدامى قبل المغربية تكونى هنا سامعه.
هزت فاطمه رأسها وقالت حاضر.
خرجت سريعا فتنهدت نعيمه تدعو الله خليك معاهم يارب بناتى غلابة ولسه مش فاهمين الصح من الغلط.
فى الظهيرة
جلس مراد بشركته يتحدث مع عاصى پغضب قائلا يعنى ايه اسيبها تهدى يومين اكتر من كده مش هقدر.
عاصى بنفاذ صبراتلم يامراد وبطل بجاحه كفايه عمايلك السودا على الله بس هما ينسوا الى سيادتك هببتوا.. يا كافر ده انت كان ناقص تعد عليها انفاسها... واقفل بقا عشان ورايا شغل.
اغلق الهاتف بوجهه وعينه على ذلك الرجل اليد اليمنى ل ريان أكبر وأخطر تجار السلاح.
انحرف الرجل يمينا بسيارته فانحرف خلفه... شعر الرجل بأحدهم خلفه يراقبه... لابد من رد فعل سريع يضمن امانه.
توقف سريعا بسيارته بشارع عبد العزيز ودخل بعشوائيه احدى محلات الهواتف.
وبعد دقائق خرج سريعا... فهم سريعا عاصى ماحدث بخبرته.
فى نفس الوقت كانت عاليا قد قررت بعدما اتفقت مع فاطمه ان تذهب لها كى يقابلا رامي ليجدوا حل فيما حدث.
وجد من تلكزه بكتفه فاستدار لها... نسى مهمته ونسى ذلك المدعو ريان ينظر بسحر كبير لهذه الفتاه الجميله فتحدثت هى بحاجب مرفوع فى ايه يا حضرة مالك بتحوم كده حوالين المكان زى المخبرين
نظر لها بإعجاب قائلاعادى عايز اشترى موبيل جديد فيها حاجة دى
عاليا لا مافيش... ثوانى هناديلك اختى.
عاصى بانتباه هو انتو صحاب المكان
زمت شفتيها بضيق وقالت اه.
نظر عاصى خلفه ليرى من تلك التى دلف لها هدفه وقال ازيك يا انسه فاطمه.
فاطمه الحمدلله اؤمر.
عاصى هو الاستاذ الى كان عندك من شوية ده كان بيشترى ايه
نظرت له فاطمه باستغراب وقالتوانت مالك
تدارك نفسه سريعا وقال اااا.. اصله قريبى... خۏفت يكون مزنوق فى فلوس ولا حاجة.
فاطمه لا اتطمن يا سيدى ده جه بدل موبيل قديم بموبيل جديد ودفع الفرق.
تهلل وجه عاصى سريعا وقال طب انا عايز اشترى الموبيل ده حالا.
غبى... متسرع.. أدرك اخيرا انه لم يحطاط بردة فعله وهى انتبهت فقالت لا ماعلش احنا خلاص بنقفل.. ممكن تيجى بكره.. يالا ياعاليا لازم نروح ماما لسه مكلمانى
الفصل السادس عشر
يجلس فى سيارته متكئى بظهره على كرسيه بأريحية شديدة.
لابد له من محاصرة البيت ومراقبته... بالتأكيد رجال ريان بطريقهم إليها لن يتركوها.
خطوه متوقعه ومحسوبه بكل تأكيد.
اغمض عينيه وابتسم كأنها كان متوقع.. لقد نشب فى الحال عراك بين بعض الشباب واخرجوا أسلحة بيضاء على بعض.
تقنية مدروسة من قبل رجال ريان الأذكياء... ذكاء يضاهى مكر سيدهم.
يضربون عصفورين بحجر واحد. ان كان هناك أى فرد أمن يترقبهم سيخرج سريعا لفض ذلك العراك يدفعه واجبه بحركة لا إرادية... العصفور الآخر هو ان ينشغل بالتشابك بينهم ويتركهم هم لمهمتهم.
لكنهم لا يعملون من هو عاصى الوجيه.
ضابط ابن ضابط ماكر ومخادع لأقصى حد... لقد اخذ جل احتياطاته وعلى الفور خرج زوجى من الضباط أصدقاءه لفض الڼزاع كانوا بالقرب لهذه الخطوة التى توقعها عاصى.
بكل هدوء وحرفيه تسلل رجال ريان للبنايه عند نعيمه حيث هدفهم.
وعاصى لا يستطيع منعهم لابد وان يتركهم يأخذوها كى يستدل بهم على طريق سيدهم... لا حيله امامه او خيار.
بشقة نعيمه... ظلام دامس يعم الأركان وهدوء قاټل.
تسلل ثلاثة رجال ذوات أجساد مخيفه للداخل من الشرفة بعدما فتحها احدهم بمهارة فائقة.
ساروا للداخل بحذر يفتحون غرفة غرفة بهدوء تدربوا عليه.
حتى وصلوا الى غرفة الفتاتين.. فتح أحدهم هاتفه يتأكد اى منهن المطلوبة من الصورة التى بهاتفه.
بحركه خفيفه من أحدهم غرس احدى الحقن بحلول معين باحد العروق في رقبتها.
حملها ثلاثتهم وخروجوا هذه المره من باب الشقة
بهدوء حذر.
على باب البنايه كانت تنتظرهم إحدى السيارات رابعية الدفع.
بخفة ومهاره صعدوا سريعه وتحركت بهم بغمضة عين.
لو كنت أحد قاطنى المنطقة لما لاحظت شئ من مدى سرعتهم.
لكن عاصى كان مترقب لكل شئ وعلى الفور تحرك خلفهم.
كان أحدهم يقود السيارة عيونه مرتكزه على الطريق يتابع كل شئ.
تأكد انه مراقب وقال لزملائه فى عربيه
قطرانه.
فرد زميله زوغ منها.. زوغ منها بسرعه.
لم يكن قائد السيارة يحتاج الى تذكيره كى يفعل... هو بالفعل بدأ ينحرف بالسيارة وهو يزيد
متابعة القراءة