رواية سوما كاملة
المحتويات
الذي جعلها تبتسم بعد ما حدث بالأمس.
قلبت فى هاتفها مجددا وبالفعل لم تجد اى مكالمة منه.. كأنه كان على علم بشخصيتها وبما تشعر به وأراد تركها كى تختلى بروحها قليلا.
تحركت ببطئ تحاول الا توقظ عاليا وخرجت من الغرفه كلها واتجهت للمراحاض.
أغمضت عينيها من جديد بأسى تعلم علم اليقين... مراد لن يتركها.
بالفعل
يجلس الآن بشركته يقبض على كأسه پغضب يتذكر ما حدث وانها كانت ستصبح زوجته لولا تلك النعيمة ومافعلته.
اااااه.. يصك أسنانه بغيظ وڠضب كلما تذكر ضربها المهين له حتى والدته لم تستطع فعلها.
استغلت أنها امرأه ولن يستطيع رد ما تفعله... حتى لا يستطيع الإستعانة برجاله.
نظر له مراد پغضب لقد نسى أمره تماما من شدة شروده يسمعه وهو يردد مجددا ما حريم الدنيا أشكال وألوان قدامك... بص بعينك ونقى وكلهم يتمنوا إشارة منك.
تقلص وجه مراد پغضب يقول پغضب وضيق عااااصى اطلع برا نافوخى دلوقتي انا مش طايق نفسى... انت ايه الى جابك اصلا
هز عاصى رأسه يدعى الأسى قائلا دى جزاتى انى سايب اشغالى ومصالحى وجاى اواسيك.
ظل مراد على صمته فزجره پغضبماتنشف ياض كده فى ايه ماتبقاش طرى.
مراد بنفاذ صبر يوووووه... انا مش طايق نفسى يا اخى انت مش وراك شغل وجرايم امشى روح القسم بتاعك وسيبنى.
قال الأخيرة وهو يلوذ بالفرار يتفادى ذلك الشئ الضخم الذي قذفه مراد باتجاهه لأنه فقط نطق اسمها
تاركا مراد يغلى من الڠضب لايعلم كيف سيتزوجها بعد ماحدث.
تقدمت فاطمه ببطئ تجلس فى الشمس لجوار امها بالشرفه دونما اى حديث.
نظرت لها نعيمه بتمعن وتحدثت بهدوء هتفطرى الأول ولا تنزلى
اشاحت بوجهها ناحيه الضوء تقول بشرود وضيقماليش نفس لحاجه.
صمتت نعيمة قليلا وقالت ليه فى حاجة حصلت.
عادت فاطمه بنظرها لها يعتلى وجهها الصدمه مرددهكل الى حصل امبارح ده وتقولى حاجة حصلت... احنا اتفضحنا واتهزئنا.. انا مش عارفة أودى وشى من الناس فين
تذبذب تفكيرها.. هى نفسها لا تعلم.
نعيمهبلاش تبقى ماشيه كده وخلاص زى ما تيجى تيجى... بلاش تعملى زى امك.. اتعلمى من الى جرالى اعرفى انتى عايزه ايه.
صمتت تتعمق بحديث امها تشعر بالتيه.
حاولت نعيمة مساعدتها قالتمش هسيبكوا تتوهوا زيى.. كفاية انا... عايزاكى تعرفى انتى عايزه ايه وناويه على ايه
رمشت فاطمه باهدابها فاكملت والدتهادلوقتي انتى نزلتى وجربتى الشغل بعد ما كنتى مخلصه كليه وقاعده مستنيه العدل... مش انا كنت مصره على الجدع ده الى اسمه ممدوح وانتى رفضتى... الشهادة لله هو عريس مايتعايبش بس ادام انتى مش موافقة خلاص.
اغمضت عينيها وهى تتنهد پألم وتفتح عينها مجددا تخرج من جيبها سبحه حمراء طويلة تبدأ بتسبيح اللة عليها وهى تقول قولتلك.. مش عايزه نسختين كمان مت من نعيمة ماهو ابوكى كان بردو عريس مايتعايبش وافقت انا وأهلى عليه عشان كده واديكى انتى واختك شاهدين... حسبت كل حاجه بورقه وقلم وادى النتيجة.
صمتت فاطمه قليلا تفكر ثم تتذكر قصص صديقاتها بالزواج عن حب والكثير منها انتهى بفشل ذريع فقالت والى ماحسبوهاش بورقة وقلم واتجوزوا عن حب بردو فشلوا.. انا بقيت خاېفه.
توقفت نعيمة عن تحريك شفتيها بالتسبيح تقول بصى يابنتى هو لاورقه وقلم ولا حب... هو نصيب... الجواز زيه زى كل حاجه مكتوبه على جبينا.
فاطمه يبقى خلاص لا أفكر ولا اخططت... اسيب نفسى للى مكتوب على جبينى.
نعيمة كنت بقول زيك كده لما ابوكى راح اتجوز عليا.. قولت الى مكتوب مكتوب لو ربنا راد هيرتجع من نفسه بس...
صمتت قليلا تقول بامعانيمكن ساعتها قولت كده لانى ماكنتش عايزه احاول.. ههه ولا يمكن ماكنتش عارفه احاول ازاى وابدئ منين... ودى غلطه حسبة الورقة والقلم لو كنت متجوزاه عشان بحبه كنت على الاقل هبقى عارفة اعمل ايه لما اغير وارجع جوزى ازاى.. انا كنت واحدة قدريه جدا.. ابوكى أتقدم كان كويس وافقت.. خلفتكوا وراح اتجوز وافقت عشان ما باليد حيله.. كنت دايما برضا بمصيرى.. انا اكتر واحدة غلطت فى حق نفسى وجنيت عليها.
مدت يدها فاطمه ليد امها بتعاطف كبير تقول وانتى كان بايدك ايه بس
نعيمة اقلوا ماكنتش سكت ورضيت.. كنت اتنمرضت وقولت لا.. كنت ادافع عن حقى..
ضحكت بسخرية ثم إضافتهلوموا ليه واحد قال هتجوز ومراته سكتت تفتكرى كان هيرتجع ده يبقى عبيط واهبل لو عملها.
اغرزورقت عيناها بالدموع
وقالت بس ساعتها انا كان معايا بنتين... حتتين لحمه حمرا.. كنا 3ولايا هروح بيكوا فين ومين هيصرف علينا يمكن هو ده الى
ضمنلوا انى مش هعترض.
مسحت دموعها بذراعها وقالت بقوه واصرارعشان كده عايزاكى تنزلى تدورى على شغل.. اوعى
متابعة القراءة