رواية سوما كاملة

موقع أيام نيوز

معايا سيلف دو فينس.
استدار ينظر لرجاله وهو يقهقه وهم يقهقهون معه وهو يقول بسخريهمعاها سيلف دو فينس ياولاد ههههههه.
استدار ينظر لها قائلا احنا بنتعطر بيه بعد الحلاقه ياكتكوته.
مد يده مطالبا هاتى... هاتى يا بابا... هااااتى.
صړخ بها مطالبا فلم تسطيع فعل اى شئ.
أشار لرجاله قائلا وهو يشير على الفتاة التى معهم خدوا البت دى.
نظر ناحية عاليا يبتسم بشړ قائلا اما دى بقا... تركب جنبى... تعالى.
حذبها من معصمها وهى تصرخ تراهم يأخذون تلك الفتاه بسياره وهو يجذبها معه بسياره اخرى يجلسها لجواره بالخلف.
كانت تصيح وتصرخ تحاول فتح الباب بلا فائدة وهو يجلس لجوارها يقلب فى هاتفه بملل بيد وبالاخرى يعبث بأذنه قائلا بس بطلى صداع قافلين السنتر لوك يابتاعت السيلف دو فينس.
زاد صوت صړاخها ونحيبها تصم به الاذان حتى قالهتبطلى صړيخ وتقولى عنوانك فين ولا اخدك على الشقه عندى... وانا برجح الاقتراح الأخير اوى.
قال الأخيرة وهو يشملها بنظرة راغبة عابثه فتحدثت على الفور بجد والنبى هتسيبى امشى. اللهى ربنا يخليك ويجازيك خير.. ويقعدهولك فى عيالك.. نزلنى هنا.
ابتسم بمكر يقول لا هوصلك للبيت عشان لازمنى اعرف عنوان قطتى.
عاليا بړعبيا سواد السواااااد.. قطتك ايه وبتاع ايه انت اكيد ماتقصدنيش انا.
ابتسم قائلا هتقولى عنوان بيتك ولاااا.. نروح الشقه.
عاليا بسرعه 24 شارع الشيخ حسان المرج الجديدة ولو عايز رقم التليفون كمان مايعزك عليك يا باشا.
ضحك يهز راسه بيأس يأمر سائقه المرج الجديده على طول.
أعاد النظر لها ينظر لكل انش فيها بشغف وهى تعد وتحصى الدقائق حتى تصل للبيت بأمان.
اقترب على الوصل من الشارع الذى تقطن به قائلة كتر خيرك انا خلاص وصلت... هنزل هنا بقا.
رفع حاجب واحد قائلا كده وصلنا.
عاليا ها اا..اه ااه.
صمت قليلا يقول انتى بتكدبى وده مش العنوان... قولى يانونو العنوان بالظبط
مش عايز اوريكى الوش النوتى إلى عندى.
عاليا ماهو.. ماهو انا مش بهرب منك ولا حاجة لا سمح الله انا خاېفه عليك من شبشب امى.. اصل امى دى عڼيفة اووى.
اتسعت عينيه قائلا اوبااااا.. قشطة انا بحب كده... هتقولى ولا نلف ونرجع.
تحدثت بسرعه للسائق يمين فى شمال رابع بيت ياكابتن.
عاد برأسه للخلف يبتسم عليها 
توقفت السياره أمام المبنى السكنى الذى تقطن به قائله اهو هنا اقسم بالله.
همت تفتح الباب تلوذ بالفرار ولكنه مازال مغلق بالكهرباء فاستدارت له قائله بأدب مفتعل تسمح لو تكرمت تفتح الباب.
ابتسم لها قائلا طب هتقولى اسمك ايه الأول.. انا سليم.. وانتى
عاليا بسرعه عاليا.. عاليا واقسم بالله.
ابتسم سليم بإعجاب واقسم انا بالله عاليا اوى... هاتى بقا رقم التليفون... بس تليفونك انتى أسرع مش لسه هتكلم على الأرضى ويوصلونى بيكى.. هاتى رقمك انتى أسرع.
عالياها..لا لا مش هينفع... انااا... ده انا. ايوه.. انا مخطوبه.. مخطوبه وخطيبى صعب اوى.. وبيغير من الهوا... واسمه.. ااه.. اسمه مراد المصري اكيد تسمع عنه.
نظر لها بتفحص وتوقف عند يديها الخاليتين من اى خاتم يقول بجد.. خطيبته... لا وقع واقف مراد... بس على فكره انا ماعنديش مبدأ ومش بيهمنى.. هتجيبى رقمك ولا الف وارجع وصوتى على اد ماتصوتى انا بحب كده اصلا.
عاليا لا وعلى ايه. خد سجل عندك اهو.
بعدما انتهى من تسجيل رقمها أمر سائقه بفتح السياره ففتحت الباب على الفور لكنه قبض على معصمها بقوه فصړخت بشدة وهو ينظر لها مستمتعا بصړاخها هى على وجه الخصوص قائلا لأ الاه منك حاجه تانيه... كيفتنى.. اطلعى على فوق على طول عشان هنتقابل قريب اكيد ياحلوه... واوعى تكونى بتنامى بدرى مش عايز اتعصب عليكى.. عايزك حلوه كده ومطيعه.
اخدت تهز رأسها بقوه تقسم أن تنفذ كل ما قاله تفر بسرعه لبيتها تحمى بجدرانه تاركه إياه يبتسم باستمتاع غريييييب.
دق جرس الباب فقالت نعيمه لفاطمهانتى مستنيه حد.
فاطمه اه ده تلاقيه الدليفرى جاب البيتزا.
نعيمه بسخطبيتزا... مانا عامله جوا سبانخ وبط زى الفل ومعاهم مخلل لفت بيتى.. جتك وكسه تموتى فى الرمرمه.
تحركت ناحية الباب تهز رأسها بيأس...يتلبس والدتها مئه عفريت حين تجلب هو أو شقيقتها طعام من الخارج.
فتحت الباب تقول بسرعه وهى تمد يدها يالنقودشكرا يا كابتن.
رفع الآخر رأسه يخلع ذلك الكاب الذى يخفى به وجهه قائلا وحشتينى اووى يا فاطمة.
اتسعت عينيها پصدمه وشعور غريب مرددهريااااان.......
الفصل الثالث والعشرين
وهى من الصدمه شلت كل أطرافها بل وتوقف عقلها أيضا عن التفكير.
تحدثت پصدمه انت هنا إزاى
لم يجيب فقط الاشتياق هو
الطاغى يردد مجددا وحشتيني يا فاطمة.. انا جيت لأنى جربت ولاقيت انه مش نافع.. مالهاش حل... احنا لازم نتجوز.
اتسعت عينيها حتى استدارت تقول ايه! نتجوز! طب إزاى
تقدم نعيمه بعدما شعرت بوجود خطب ما بابنتها واشټعل صدرها عليها خصوصا بعد ما حدث لها.
فذهبت لترى ماذا هناك وهى تناديهافاطمه... يا فاطمة... انتى يابت روحتى فين.
شهقت بړعب وقالت قبلما تضع يدها على فمها ماما ماما.
ريان بثبات فى ايه اهدى ماهى لازم تعرف.
نظرت ناحية ريان تقولمين ده... انت مين يابنى
ريان أنا... قاطعته سريعا تقول هىبتاع
تم نسخ الرابط