رواية سوما كاملة
المحتويات
عايزه تتجوزى مين ها... رامى النجم.. اسمعى بقا الى بقولو ده... لو اخر راجل فى الدنيا مش هجوزهولك الى زى دول نحبهم من بعيد لبعيد.. نتفرج عليهم ماشى .. نتابع أخبارهم وماله.. تشوفيه فى شارع تاخدى صوره جنبه هحاول مااجبكيش من شعرك واعديها. لكن جواز ياحبيبتى من ابو خلفه وعيال ده لأ... لا هو شكلنا ولا احنا شكله.. وده آخر كلام عندى انا كمان.
فاطمه على فكره انا كمان شايفه كده يعنى ماختلفناش بس بردوا آدم لأ.
نعيمه استغفرالله العظيم يارب... ياحبيبتى راجعى نفسك.
فاطمه راجعت ورأيى واحد مش هيتغير.
قطع حديثهم في تلك اللحظة خروج عاليا من غرفتها ترتدى جيبه سوداء من الجلد عليها تيشرت صوف هاى كول ابيض ارتدت فوقهم جاكيت باللون الجملى ومعه حجاب بلون التايجر.. حقيبة من الاسود والابيض ومعها حذاء ابيض جلد.
عاليا ياختى اسكتى ده احنا عدت علينا أيام سوده.. قولت اول خروجه لازم اتئنتك وارجع لشياكتى واناقتى من جديد بدل ما ماطول مانتى مخطوفه كنت رايحه جايه بالعبايه السمرا ولا الست ام عطيه بتاعت الفجل.. بس خلاص يابلد. عاليا رجعت وهتوريكوا... سلام.
فاطمه سلام.
ضړبت نعيمه كف بآخر تقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم... فوضت امرى ليك يارب.. ربنا رازقنى بجوز مهابيل... حكمتك ياااارب.
فى منزل آدم
تقدمت منه والدته تقول ببعض الحزم هااا يا آدم... عملت ايه
نظرت له پغضب تقول فى ايه فى البنت الى قولتلى عليها.. وفى نور.
اعتدل بجلسته يقول نور!مالها نور!
اتسعت أعين والدته تردد پصدمه مالها نور! هو انت بجد بتسأل مالها نور! يانهار اسود ومهبب.. انت مش خطبتها.. مش وارد جدا انها تكون خلاص... اتعلقت بيك ولا انت بتفكر ازاى ولا
دماغك دى فيها ايه.. مش عارف تاخد قرار مهم زى ده فى اهم نقطه فى حياتك... بتدير ثروه بملايين وسايق كتيبة موظفين ومش عارف تاخد فى حياتك انت القرار الصح.. اسمع.. قدامك من هنا لآخر الأسبوع وتكون محدد هتعمل ايه مع كل واحده فيهم لأن الى بيحصل ده مايرضيش حد ابدا.. فاهم.
خرجت عاليا من جامعتها تود العوده للبيت فقد جاعت جدا.
أوقفت سيارة أخرى كى تذهب للبيت.
بعد مده طويله فى زحام القاهرة تأفف السائق بضيق قائلا يا ساتر يارب.. ساعة خروج موظفين والبلد فوق بعضها... بقولك ايه يا ابله انا هخرم من ورا بقا.
عاليا ليه بس يا كابتن.. ماشويه وهتروق.
السائق اعذريني والله يا ابله لازم ارجع للبيت بعد نص ساعه عندى ظروف... أصل المدام بتاعتى محددين لها ولاده النهاردة... اصلها بتولد قيصرى... مصاريف بقى وقطمة وسط.
ظل على ثرثرته لاكثر من نصف ساعه وهو يسير بذلك الطريق الخالى من اى شخص رغم انهم فى وقت الظهيرة.
فتحت باب السيارة تقول بريبه وخوفف.. فى ايه يا كابتن.
السائق العربيه عطلت... عطلت وكده عايزين ونش يجرها.
عاليا بړعبهاااا!
السائق ماعلش يا ابله انزلى انتى واطلعى من الشارع إلى جاى يمين يوصلك للرئيسى وخدى اول تاكسى بدل ما تتلطعى معايا هنا ودى حته مقطوعه.. روحى انتى.
تقدمت تفتح حقيبتها تعطيه بعض النقود قائلة ماشى... ولو انى خاېفه بس كتر خيرك.
اخذ منها نصف النقود وأعاد الباقى قائلا هاخد نص الأجرة بس انا مواصلتكيش للآخر.. مع الف سلامه وخلى بالك.
عاليا بړعبماشى ربنا يستر.
ذهبت تحاول السير بقوة كى تصل بأقصى سرعه للشارع الرئيسى وتطمئن قليلا ولكن بمنتصف الطريق استمعت لصوت صړاخ فتاه.
حاولت الا تهتم وتكمل سيرها ولكن وجدت الصوت يقترب منها.
وبسيرها للامام وجدت سياره سوداء رباعية الدفع متوقفة بأحد الجوانب وثلاثة رجال ضخام الچثه يتمسكون بإحدى الفتيات يجذبونها بقوه وعڼف داخل إحدى السيارات وهى تصيح. تصبح لكن لا حياة لمن تنادى... تلك المنطقة خاليه تماما من اى بشرى.
كان الصراع داخلها يتضخم.. تجاهد مابين محاولة تخليص تلك الفتاه ام تخليص روحها.
وللحظه واحده وضعت حالها بوضع تلك الفتاه كانت ستتمنى لو تجد اى شخص ينقذها.
بجسد مرتعد ومهتز بوضوح تقدمت منهم تبتلع رمقها تدعى القوة قائله سيبها انت وهو احسنلك.
نظروا لها جميعا وبادر أحدهم يتحدث بغلظهامشى من هنا يا شاطره احسنلك.
إحقاقا للحق لقد اړتعبت بشده.. تملكها الخۏف مثلها مثل
اى أنثى.
نظرت لتلك الفتاه تقول بړعبهو.. هو انتى عملتي لهم ايه وعايزين منك إيه.
الفتاة بصړاخابوس ايدك ماتسبنيش... انا بنت زيى زيك ماتسبنيش.
استطاعت الفتاه كسب ودها وتعاطفها وبعدما همت بالفرار تراجعت تقول بقوه زائفهسيبوها احسنلكوا..وإلا....
قاطعها صوت فتح باب السيارة السوداء وخروج رجل ضخم الچثه.. اسمر بجسد عريض يبتسم ابتسامة شيطانية وهو يمشط بعينه جسدها قائلا والا إيه يا شاطره.
رغم رعبها الظاهر فى ارتجاف جسدها الا انها أخرجت زجاجة بها سائل غريب اللون تقول باهتزازانا
متابعة القراءة