رواية سوما كاملة

موقع أيام نيوز

وبعد مالغرب نطوا علينا واخدوا بتى... ههههههه لا كتر خيرك والله... قوم روح يا ابو.... قطعت حديثها تغلبها الدموع وهى تتذكر فاطمه مكلمهيا ابو بطه.
وقف من جلسته يرى الكره والاتهام باعين كل منهم ولا يملك مايبرر به موقفه.
فغادر برأس منكس غير قادر على رفعها.
عاد آدم لبيته منهك القوة حزين.. لا اردايا ذهب لموطن راحته يدق الباب حتى اذنت له بالدخول.
اول دلف للداخل وقفت تنظر لوحيدها پخوف وقلق مرددهمالك يا آدم.
لأول مرة يهتز هكذا او يظهر ضعفه لأول مرة يشعر بالعجز وان لا حيله بيده فاقترب يلقى بنفسه بين ذراعيها مرددا بوجه رجل مقيد من كل الأطراف ضاعت.. فاطمه ضاعت منى يا امى.
اغمض عينه بۏجع وبدأ يسرد عليها كل ماحدث.
فتحت فاطمه عينيها بصعوبة تشعر بثقل وتشوش... ترفرف باهدابها حتى اعتادت على الضوء فوجدت فتاه أكبر من بقليل تجلس مقابلها على الفراش مبتسمه.
تحدث فاطمه على الفور بفرحة شديدة يافرج الله.. أخيرا حد خلصنى من ابو لهب ده.
زوت مارلين مابين حاجبيها وقالتابو لهب مين.
تهلل وجه فاطمه تقول يا حليله وبتتكلم عربى كمان.
مارلين ايوه انا من مصر.
جلست فاطمه بحماس قليلا على الفراش قلل منه ارهاقها كن بعد الإغماء وقالت حلو... نبقى بنات بلد واحدة وجدعان... بصى احنا نحط ايدنا فى ايد بعض ونخطط ونتكتك لحد ما نقدر نهرب من .
مارلين بس انا مش عايزه اهرب. 
. هزت مارلين كتفها قائله باعتيادايوة بس انا مش ههرب ولا ابلغ عنهم
فاطمه ليه بس.. لا لا قولى الأول انا فاطمه وانتى اسم القمر ايه
مارلين مارلين مساعدة ريان الفاضل.
جحزت أعين فاطمه تنظر لها بزهول ونفور.
قلبت مارلين عينيها بملل وقالت يالا ننزل على الاكل ريان مابيرحمش طالما قال عشر دقايق يبقى عشر دقايق... يالا بدل مااااا..
مالت عليها قليلا وقالت بصوت بث الړعب في قلب وجسد فاطمهما يعشى بيكى النمور النهاردة.
وهل العمر للعبث!على الفور نفضت الغطاء عنها وتمسكت بيد مارلين تهبط معها السلم.
كان قصر فخم به ثرايات فخمه وجدران رخاميه لامعه.. وبعض الأركان تحتوى على تماثيل عاريه.
وقفت امام أحدهم الذى ينتهى به الدرج قائله هو معريهم كده ليه ده حتى ربنا امر بالستر... يخربيته.
مارلينبتقولى حاجة 
فاطمه الا قوليلى هو ايه كيفه فى التماثيل العريانه دى.
زمت مارلين شفتيها باشمئزاز قائله ده فن يا جاهله... ورايا.
تقدمت لغرفة الطعام تاركه فاطمه خلفها تتمتم بسخطمن قلة الفن مسكتوا فى دى دونا عن الباقى يا مراهقين.. عارفة انا الجو ده.
انتبهت على حالها تحاول اللحاق بمارلين قبلما تختفى من امامها وتضيع هى بهذا الصرح.
دلفت لغرفة طعام طويله جدا فرددت قائله وهى تجلس لجوار مارلين دى أطول من مائدة الرحمن إلى فى السيدة.
ابتسمت مارلين رغما عنها وريان رغما عنه يتابعها بشغف يكبت ضحكاته بصعوبه عليها لت يريد إظهار معرفته بالعربيه لها.
نظرت له فاطمه تجده يجلس بفخامه كأنه ليس ذلك الشخص الى كاد ېقتل منذ قليلا يستند بظهره للخلف ينتظر الطباخ وهو يضع له الشوربة الساخنه فى وعاءه... وباشاره كبر من يده اشار له أنه يكفى هذا.
رغما عنها ولبلاهتها تذكرت روايتها عن الماڤيا قائله بصوت مسموع وهى موقنه بجهله لغتهايخربيت الروايات والى بتعمله فينا.. انا قريت روايات
كتير وقليل بس زى ابو لهب ده ماشوفتش.
كان يحتسى الشوربه مقربا المعلقة من فمه يقرب جاجبيه من بعضهم باستفهام. استغراب بمن تعنى ابو لهب.
مارلين محذرة بس بس هيسمعك.
فاطمه بثقه وقوة لا لا مش بيفهم عربى انا من ساعة ماجيت وانا عماله اشتمه وهو حمار مش فاهم.
اتسعت أعين مارلين تنظر بزهول ناحية ريان الذى أشار لها بأن تجاريها.
فاعادت مارلين النظر لها معبره لريان الذى اتسعت عينيه هو يدرك على من تطلق اسم ابو لهب حين قالت وهو عرف انك بتقولى عليه ابو لهب.
فاطمه لا طبعا... كان قټلنى فيها ده انا قاعده ھموت من الړعب ولولا انى خاېفه لو مانزلتش للأكل يعمل فيا حاجة ماكنتش اطيق اقعد معاه في مكان واحد.. خصوصا بعد الى عمله.
كان مازال يحتسى الشوربه الساخنه وهو يسمعها تكملبس عسل ابن الجزمه.
الى هنا ولم يستطع إكمال لعبته فقد بصق الشوربه من فمها وهو يضحك بشدة عليها وعلى روحها.
وهى فقط عينها متسعه تسأل لما ضحك.. هل فهم ما قالت!
الفصل الثامن عشر
فليرحمها الله إذا أخذت تقرأ الفاتحه وتردد بعدها الشهادتين ترفع اصبع السبابه موحدة الله وهى تنظر ناحية مارلين تسأل بعينها وكانت الإجابة على هيئه إماؤة تأكيد من رأسها.
فارتسمت علامات الړعب على وجهها تقول طب قطع رقبه ولا طلقه فى القلب... بعد إذن السيادة يعنى عايزه مۏته تليق بيا.
ضړبت مارلين مقدمة رأسها من غباء تلك الفتاه مرددهيخربيت مخك انتى فى ايه ولا فى ايه.
بينما ريان مازال مستغرق فى الضحك بطريقة لأول
مرة تخرج عفويه من القلب.
يجاهد بصعوبة لإيقاف ضحكاته تلك وهو يقف من مقعده يأمرهم بإخلاء المكان سيبونا لوحدنا.
انصرف زوج الخدم اللذان يخدمان على طاولة الطعام بعدما
تم نسخ الرابط