رواية سوما كاملة
المحتويات
بس
استدار للرجل العامل قائلا ايه اللي حصل ياريس.
العامل والله ياباشا ماحصل انا اتاخرت هو يادوب عشر دقايق على تحميل العربية.
استدار لصاحب المحل قائلا طب ما بسيطة ياريس حبه عليك وحبه عليه الدنيا تمشى الحكاية مش مستاهله.
تعالى صوت الرجل يقول بتجبر جعل الكل يلتف حوله وجذب انظار الجميع حتى فاطمه التى خرجت من محل والدها يقول انت مين ياض انت كمان مش نقصاك عل المسا... اتكل على الله طريقك أخضر.
لكزه بصدره يكمل يالا ماتتنحش لا ديك على وشك.. زوق عجلك لاعلقك جنبه على باب المحل.
اخذ عبد الرحمن نفس عميق يقول عيب ياباشا كده احنا قدام محلك.. عييب.
هم لضربه لكن عبدالرحمن قبض على يده يثنيها خلف ظهره يسدد له لكمه قوية تبعها أخرى ادمت فم الرجل وصاح بعلو صوته يقول عمال تتكلم كأنك الى بترزق وانا مطول بالى عليك وانت سايق فيها... اييييه ده الأرزاق على الله.
نظر للعامل وقال من بكره شغلك عند الحاج عبدالقوى شديد ويوميتك النهاردة عليا.. روح النهاردة لعيالك.
تحرك وسط تهليل الجميع فرحين به فذلك الرجل يفعل ذلك يوميا لذلك العامل ولا أحد يقف امامه.
صعد لسيارته يبدأ عمله على تطبيق أوبر غير منتبه لفاطمه المبهوره به حالها حال الجميع.
فى قسم الشرطة
جلست فاطمه تنظر لذلك الليث ببلاهه.. كأنه اخترق اوراق إحدى الروايات وخرج منها ليجلس أمامها الآن بكل هذه الهيبه والوقار علاوة على وسامته الامحدوده.
صړخ بها بنفاذ صبر فهو ولاكثر من عشر دقائق يحدثها ينتظر إجابتها على سؤاله وهى فقط تنظر له بعين وفم مفتوحان.
ليثانتى يا انسه.. بقالى ساعه مستنى معاليكى تردى.
فاطمه ها!!!
احمرت عينيه ڠضبا يقول ها! هو انتى كل ده اصلا مش سمعانى كمان.
ارتكبت كثيرا فهى حقا كانت هائمه به غير منتبه لاى شئ يقوله.
رفع رأسه للسماء يصك أسنانه بنفاذ صبر يقول ياصبر ايووووب.
رمشت باهدابها لا تريد الشهادة ضده... جزء بداخلها يرفض ذلك فقالت انا ماكنتش اعرف طول مانا هناك انه زعيم عصابه او اى حاجة ولا كنت اعرف مين اللي خطفنى ولا خطفنى ليه.
قطع حديثة صوت رنين هاتفه فنظر للهاتف بسأم ثم كتم الصوت وعاود الحديث مجددا وانا ممكن حالا بكل سهولة البسك قض.... قطع حديثة مره اخرى رنين هاتفه.
ففتح الهاتف پغضب شديد يتحدث پحده دفعه واحده جعلتها تجحظ عينيها بړعب منهالو ايوه نعم خير فى ايه خمسمية رنه فى الدقيقة ايييه زن زن زن عايزه ايه
كانت تراقب ردات فعله التى تنم عن ضيق واضح ثم قال بعجرفهايه يعنى خطوبة اخوكى وعايزانى معاكى عندى شغل يعنى حاجة أهم من كل التفاهات دى انتى مخطوبه لظابط شرطة مش موظف في بنك فووقى.
اتسعت عينيها أكثر وهى تدرك أنه خاطب ولكن لما لا يرتدى خاتم خطبه
انتبهت مجددا على صوته وهو يقول امل امل بقولك إيه أنا هقفل دلوقتي احسن ما اتعصب عليكى سلام.
وبالفعل اغلق الهاتف بوجه تلك المسكينه.
زفر بضيق ونفاذ صبر شديد ثم عاود النظر لتلك الغبيه يقول بعجرفههااااا... هتقولى كل حاجه ولا انتى ايه ليلتك انتى التانيه.
تركت كل شئ وقالت هو انت خاطب
نظر لها بازدراء وقال وانتى مالك.. ردى على اسئلتى خلصى.
رددت ثانيه تسأل طب مش لابس دبله ليه
ابتسم بقرف يقول بتخنقنى... مابحبهاش.. مش شغلك اصلا... جاوبينى على اسئلتى وبس.
اشتغل الڠضب داخلها من طريقة حديثه معها وكذلك عجرفته مع خطيبته المسكينه فقالت بحاجب مرفوع انا مش متهمة يا حضرة الظابط انا مجنى عليها بل بالعكس ده انتو الى مقصرين معايا انا اتخطفت ورجعت وماحدش فيكوا عمل حاجة مع ان امى واختى جم هنا وعملوا محضر ومع ذلك ماعرفتوش تعملوا حاجة.
ليثالقضية
ساعتها كانت مع زميل تانى مش انا الى ماسكها واول ما اتسحبت منه واخدتها انا جبتوا... ليث البغدادي مش
بيلعب.
رفعت شفتها العليا بازدراء وسخريه من عجرفته وقالت اتوكس.
اتسعت عينيه وظهر الڠضب على وجهه يقف عن مقعده يضرب على سطع المكتب قائلا نعم ياروح ا...قاطعته وهى تقف ټضرب هى الأخرى على سطح المكتب مثله قائله احفظ أدبك انا مش خطيبتك هتعلى عليا صوتك واسكتلك زيها... وسبق وقولتلك انا مافيش اى حاجة ضدى.. هناك ماشفتش حاجة كنت متغميه طول الوقت... جه ورايا إزاى ماعرفش يمكن هو شافنى وانا لا مانا كنت متغميه زى ماقولت.. وغير كده مالكش حاجة عندى.. دير بقا قضيتك بمعرفتك يا ليث يا بغدادي.
قالت الأخيرة بسخرية كبيره واستهزاء واضح وبعدها خرجت نهائيا
متابعة القراءة