رواية سوما كاملة

موقع أيام نيوز

الڠضب داخلها اتجهت حيث تلك الخزانة التى كدستها مارلين لها على آخرها بمختلف الملابس فقد كانت لا ترتدى سوى منامتها البيضاء التى تلتصق على منحتايتها بطريقة مستفزه فتفاجئت بمارلين تأتى لها بكل تلك الملابس والكثير من الأقمشة لصنع الحجاب بعدما اختطفها رجال ريان من بينها دون اى شئ يغطى شعرها الجميل.
فتحت تلك الخزانة تبحث بها عن شئ ترتديه.
ولعشقها المبالغ به فى اللون الأبيض انتقت فستان شتوى من نفس اللون ارتسم على جسدها ببراعه وتخصرت بحزام ذهبى عريض اضفى عليه لامسه ساحرة... وارتدت معه حجاب من الازرق الزاهى جعلها فى غاية الفتنة.
وعلى الرغم من بغضها لارتداء حذاء ذو كعب على عكس كل الفتيات... فهى ابدا لا تحبذ ارتداءه.
لكنها ودنما اى تردد ارتدته الان مثلها مثل كل الفتيات بالأسفل.
فتحت الباب وهمت بالخروج ولكنها تذكرت... لم تضع اى مساحيق تجميل. ولم تجلب لها مارلين اى شئ من هذا القبيل.
عادت ونظرت فى المرأه مجددا تقولطب والنبى قمر ومامحتاجه حاجة.
تحركت بقوه وڠضب تهبط الدرج ثم تخطو للخارج بإتجاه حمام السباحة المقام عليه تجمعهم اللعېن ذلك.
سحقا له... هل سيظل يذهب ويجيئ امامه بكل هذه العضلات يظهرها امامهن.
اهتزت شفته العليا پغضب تندلع منها تلك الغيره التى يجاهد لكبتها وهو يجدها تتقدم بطلتها الساحرة والمبالغ بها جدا من وجهة نظره.
وقفت أمامه كعاصفة الصحراء تقول پغضب انت يابيه.
تحدث پغضب من بين اسنانهعايزه إيه
تحدثت وهى تكتف يديها حول صدرها تهز قدميها بغيظ تناظر تلك العاريه تقول الجو عندكوا تلج.
سلطت نطرتها عليهم جميعا وهم كذلك قائله زيكوا بالظبط.
رأت تغير معالم وجهه تتحول للشراسه فاكملت بسرعه عايزه شاى.. ولا اى حاجة سخنه.
رفعت رأسها بكبر تقول وهو انتو باينلكوا حاجة ولا حد فاهملكوا حاجه.
تحرك پغضب يسحبها من ذراعها يسحبها خلفه يقول امشى.. امشى قدامى.
اوقفته تنتزع يدها من قبضته تقول ايه جرى ايه انت جارر البقره.
ريان امشى اطلعى فوق بالى انتى لابساه ده.
فاطمه ماله الى انا لابساه.
نظرت له والغيره واضحة عليها جدا تقول انت ايه الى انت عامله ده.. رايح جاى بالفانله الحملات... ماتخش تستر نفسك.
اقترب خطوه يضيق عينيه قائلا فاطمه انتى بتغيرى عليا!!
كانت الصدمه من نصيبها وهى تستمع يسأل سؤاله مباشرة وبسلاسه غريبه جعلت العالم يتوقف هنا....
الفصل العشرون
وقفت امامه باعين متسعه وانفاس مسلوبه تفكر.
هل حقا تغار وإن كان فلما تغار
اقترب منها يفصل تلك الخطوة التي تفصلهم ونسى كل شئ اصبح الامل يزدهر داخلة.
مد كف يده العريض يضعها على طول وجنتها يشعر بان جسده كله اقشعر وكأنها اول لمسه
لفتاه.
ابتسم بزهول مما اكتشف انه يشعر به ويوجد داخله.
تحدث وهو يراها مصدومه من سؤاله المفاجئ وردد بألحاحيتغيرى عليا يا فاطمة
وكأن لاسمها حلاوه جديدة او ربما أضيفت اليه حين نطقها.. لكنه... لكنه ريان زعيم الماڤيا.. مچرم يتسحق المحاكمه لا العشق... لايوجد اي شيء مشترك بينهم.. بل هى بحياتها الأقل من هادئه وعاديه بل وروتينيه الشرق وهو بچرائمه واختطافه الغرب.
أين هي من حياته الغريبه هذه.. حياته شبه مستحيلة بالنسبة لها.
لذا قررت وهى تدرك انها حقا تغار انه لابد وأن تستفيق.
فنظرت له تتصنع القوة والحزم تبعد يده هذه عن وجنتها تقول لأ طبعا.
اتسعت عينه وهو ينظر ليده التى ابعدتها..ثم عاد بالنظر لها قائلا ليه لأ
فاطمه انت من دنيا وانا من دنيا تانيه.. مش هينفع.
ريان وايه الى يخليه ماينفعش لو انتى بتحبينى.
ثقلت انفاسها وهى تسمعه يقول الحقيقة عاريه.
وهو تتراقص دقات قلبه صدره ينبض پجنون مستلذ بتلك الكلمه التى قالها بتحبينى.
نفت بقوه كشفت مدى كذبها لا طبعا.. مستحيل.. انت الى مكبر الموضوع.
ابتسم بجانب فمه وقال انتى الى مش شايفه نفسك بتترعشى إزاى وعينه رايحه جايه مبينه انتى اد ايه بتكدبى... انتى بتكدبى يافاطمه.
استفزها بكشفه كل مابها.. وهى تشعر بالڠرق داخل محيط.
كما اعتادت لجأت للفرار... ټلعن نفسها انها تحركت من غرفتها بالأساس... لو ظلت لغرفتها لما ڤضح شعورها واكتشف غيرتها... ولكن ماخى غيرتها اللعېنة هذه من حركتها.
اول ما غادرت اغمض عينه پألم يندم على ذلك اليوم الذي اختطفها به.. لو لم يحدث لما رآها ولم يكن ليشعر بهذا الشعور البشع الآن.
صدح صوت مارلين خلفه تقول بأسفبلاش يا ريان احسن.
استدار لها قائلا بلاش إيه!
مارلينإلى انا شايفاه من ساعة ماجيت من مصر بيها... من ساعة ماسبتها نايمه وماخدتش منها إلى انت عايزه لحد ما تصحى.. وبعد ماصحيت وحصل علينا الھجوم ماقربتش منها تانى مع انك كنت تقدر ومع ان
ده اصلا السبب فى انك تجيبها هنا... بوقلك بلاش ولازم تفوق... فاطمه ماتقعلكش يا ريان وانا عارفه وانت عارف بس مصر تكابر وتغرز كل يوم اكتر واكتر.
خرج عن طور السيطرة فو ظل رفضها وأيضا حديث مارلين...ظهر الوجه الشيطاني له بوجهه المحمر وعروقه بارزه يقول پغضب ليه.. ليه ايه المشكلة... فيها إيه لو ده صح... فيها إيه.... هو انا مش بنى آدم... مش ليا حق اعيش مع
تم نسخ الرابط