رواية سوما كاملة
المحتويات
المنزلية إلى جنب محلك.
لطفى اااااه... عبدالرحمن..كبرت ياولاااا.
زوى مابين حاجبيه مجددا يقول بس بتعمل ايه هنا ةيابنى.
هم ليقص عليه كل شئ لكن قاطعهم صوت نعيمه التى قالت لا سيبلى انا الطلعه دى يابنى كتر خيرك انت لحد كده.
شعر عبدالرحمن انها تطلب منه المغادرة بالذوق فتنحنح قائلا احمم. طب بالاذن انا... حمد الله على سلامة الآنسة.
نعينهالله يسلمك يابنى.. كتر خيرك نورت.
عبدالرحمن العفو يا امى.. سلام عليكم.
غادر سريعا وكذلك عماد رغم رغبته بطرح الكثير من الاستفسارات لكنه قرر القدوم لاحقا فى وقت مناسب.
تحدثت نعيمه بهدوء مريب لابنتيها سيبونا لوحدنا.. ادخلوا كل واحدة تغير وتريح مت من البلاوى الى شوفتوها لوحدكوا.
اغمضت كل منهن عينها يأمن على حديث امهم ثم تحركن تاركين نعيمه فى مواجهة لطفى الذى اهتز داخليا بشده من حديثها المبطن والذى أصابه فى الصميم.
الفصل السادس والعشرين
بعدما تأكدت نعيمه من مغادرة فتاتيها المكان وأنها اصبحت بمفردها مع لطفى تحركت تحاول تلاشى بقايا حطام الكؤوس والاطباق الخزفيه من النيش المحطم.
اتجهت لأول مقعد وجلست عليه تنظر للطفى الواقف تعرف انه مترقب لحديثها فقالتأقعد يابو فاطمه خلينا نتكلم.
جلس لطفى على الفور فتنهدت بعمق تشبك اصابعها ببعض وهى تميل بذراعيها تتكئ بهم على فخذها للإمام قليلا تقول بقا شوف يا خويا خير في سلامه وسلامه فى.. والمثل بيقولك ان كنتوا اخوات اتحاسبوا.
صممت تشعل الأجواء وهو زاد ترقبه فتحدث فجأة بس انا بقا مش هحاسبك يالطفى.
نظر لها باستغراب واضح جدا فقالت بسخرية لا مانت ماتستغربش.. اصل الحساب عتاب.. والعتاب للأحباب.
بهت وجهه وهو يسمعها تتكئ على كل حرف قائله واحنا عمرنا ما كنا احباب يالطفى... انا عمرى ما حبيتك.
نعيمه انت حتى بنتك مش رابطها باخواتها ومايعرفوش عن بعض حاجة.
لطفى لسه صغيره.. صغيره وامها محرجة عليها تيجى هنا بس بكرا تكبر وتفهم.
نعيمه وانت مش قادر تقول للمدام لأ بنتى لازم تعرف اخواتها.
صمت بحرج وسلبيه فقالت بخاطرهم... هى الخسرانه... هى الى وحدانيه لكن بناتى مع بعض.
أخذت نفس عميق تتنهد قائلة قصروا... العايط على الفايت نقصان عقل... الى حصل حصل والعمى ولى.. خلينا نعيش الى فاضل بقيمتنا.. يمكن لما نطلق اعرف اعاملك احسن شويه من كده.. بس الى فى القلب فى القلب انا عمرى ما هسالك ركنتى جنبك زى البيت الواقف وانت هاجرنى فى عز شبابى... لكن زى
ما قولتلك خلينى اعيش إلى جاى بقيمتى.. أظن حقى.. المحاكم تطلقنى منك فى اول جلسه لو بس قدمت قسيمة جوزك واقول طلاق للضرر.. ولا لو جبت اى شاب من عيال الحته الى كلها عارفه وشاهده على حكايتى ويعرف انك هاجرنى
اديلك ولا عشرين سنه ف هتحكملى بالطلاق بردو.. بس ربك والحق انا مش عايزه اعمل كده.. خلينا نختمها بالأدب بقا يالطفى وبكفايه قلة قيمة ماعدناش صغار خلاص.
صمت قليلا وقال يعنى خلصت كده مافيش اى أمل
نعيمه خلصت يالطفى.. طلق وخلصنى وخلص نفسك.. يمكن ساعتها تعرف تعيش هناك عادى ويمكن انا اقدر اخلى
متابعة القراءة