رواية سوما كاملة

موقع أيام نيوز

منها يأمرها بعينه أن تذهب لغرفتها.
تحت أنظار ممدوح الذى يتابع كل شئ بانتباه وتركيز يرى عاليا وهى تغادر بالفعل.
نعيمهاتفضل يابنى اشرب شايك... خطوة عزيزه... ربنا يقدم إلى فيه الخير.
ممدوح وهو ينظر لعماد ماتشرفناش... مين الاستاذ
رفعت نعيمه حاجبها تتنهد قائله بقوه وحزم ده اسم الله على مقامك يبقى زميل فاطمه بنتى جه يقف جنبنا فى الى احنا فيه ويسأل عننا... يشكر بردو... ولا ايه
قالت كل حديثها السابق بتحدى وقوة يكفى سير بجوار الحائط... هذا هو نظامها هى وابنتيها من يعجبه الحال فأهلا وسهلا ومن لن يعجبه فليذهب للچحيم.. عاشت سنوات تتمنى. تهدف لإرضاء الناس ولم تسأل هل هى وابنتيها راضيين ام لا.
وامام القوى والتحدي الظاهران بمعنى واحد ان هذا هو وضعنا تنحنح برحج ثم قال بعدم رضا وده يصح بردو ياخالتى... الكلام ده فى المسلسلات والأفلام لكن احنا مش وش ذلك ولا عمر بنت من بناتنا عملت كده.
أخذت نفس عميق ورفعت رأسها بكبر قالت انا بناتى مافيش زيهم ياسم النبى حارسك... ومش بيعملوا حاجة من ورايا.. وانت عارف وانا عارفه ان بنات حتتنا كلها بيعملوا كده بس من ورا أهاليهم والناس بس انا بقا بناتى معرفنى بيعملوا ايه... واسمع بقا عشان تبقى عارف هو ده نظامنا الى عاجبه اهلا وسهلا والى مش عاجبه يغور.. انا العرسان بتترمى تحت رجول بناتى وراضيين بكده.
مد يده بحرج يتناول كوب الشاى فانتشلته من يده پغضب قائله لا تقعد ولا تشرب.. انت البعيد جايب البجاحه دى منين ده لسه لا شبكة ولا كتب كتاب وبتأمر وتتأمر وتعدل علينا كمان... ده حتى مافيش بنا كلمه احنا كنا رافضينك... وانت جاى بعين باكسه تركبنى انا وبناتى الغلط قال يعنى عشان نحط واطى ونحمد ربنا اننا لاقينا الى يرضا بينا ويسترنا.
حاول الحديث فقالت وهى تقف پغضب امشى يابن زينات اطلع برا.. الا تكون مفكرنى ماسألتش عنك ياض... ده انا سألت وعرفت بلااوى.. وانت جاى تتشملل وتفرد درعاتك وجنحاتك تدى حكم ومواعظ... امشى اطلع برا يا بتاع ساااالى.
كانت تتحدث وهى تدفعه بكل قوتها للخارج يكفى خنوع للان.
وقفت امامه تلهس قائلهالله يخربيتك... ثور... على ايه ولا ليه.. ده انت تخين ومبعجر على رأى البت وباظظ من كل حته غوووور غارة تاخدك وتاخد إلى زيك.
خرجت عاليا من غرفتها المقابله لباب الشقه تتسع عينيها بزهول لما يحدث تقف لجوار عماد المستغرق بنوبة ضحك على نعيمه وهى الأخرى بدأت تستوعب مايحدث تضحك بقوه.
أغلقت نعيمه الباب واستدارت تلهث باشمئزاز منه فقال عماد من بين ضحكاتهعااش... عاااش يا نعنع... انتى لازم تقدمى فى الصاعقه.
رفعت حاجبها له ثم نظرت لعاليا وابتسمت بسماجه قائلهفضيتلك يا حلوه ياغندوره كده.. تعالى تعالى.
تقدمت عاليا بخطوات قلقه تعلم المنتظر.. أول ما وقفت لجوار نعيمه قبضت على ذراعها بقوة تقول مين الى جايلى لحد باب بيتى ده شايل ورد ومن بجاحته يقولك يا حبيبتي.. هو انا قرطاس لب هنا... انا اقول واعمل كده
قدام الناس بنتى مابتغلطش لكن هنا هعصرك.. فاهمه.. قوليلى مين ده انطقى يا مقصوفة الرقبه.
أخذت عاليا تهز رأسها قائله هقولك.. هقولك والله.
تركتها نعيمه تقول بلهاسانطقى.
زاغت أعين عاليا وسط نظرات عماد ونعيمه ثم رغما عنها بدأت تسرد ماحدث بإختصار وبطريقة لا تعيبها لدرجة كبيرة أمامهم.
فى قصر الفاضل بروسيا.
مرت ايام وهو للان لا يستطيع نسيان غضبه وغيرته التى تفاجئ ان شخص مثله قد يملكها.. اعتقد انه تطبع بطباع رجال الغرب البارده متخذا من طباع أمه الروسية قدر كبير... لكنه اكتشف ان سمات والده المصرى مازالت داخلة تحتاج فقط لمن يستفزها.
يتطلع لها فى بعض الأحيان من بعيد أثناء سيرها أو مجيئها من غرفة مارلين.
يتشوق للحديث معها... رائعه وجذابه ولو انه رأى وعرف فتيات اجمل منها لكنها الوحيدة التي تجذبه.... انجذاب من نوع خاص يتمنى وئده من البداية ولكن رغما عنه ينمو نمو لذيذ وربما قاټل.
اما هى... كانت شغوفه شغف غير عادى لمعرفة الكثير عنه... تذهب للجلوس مع مارلين لتعرف عنه أكثر وأكثر.
ولكن مارليييين... اه منها.. لم تكن لتفصح عن الكثير مما يخص سيدها.. كل ما صرحت به انها مسيحية لاب مصرى وام روسيه والدها كان يعمل لدى رجل روسى من زعماء الماڤيا أيضا وان ريان مسلم... لبلاهتها نست كل ماهى به وفرحت لكونه مسلم... حقا بلهاء وتعترف.
لذا استطاع والد ريان بقوته وذكاءه علاوة أيضا على وسامته ان يكسب قلب ابنة الزعيم ويتزوجها فقد كان وسيما أكثر حتى من ريان.
وقفت فى شرفة تلك الغرفة التى تقتن بها ومن المفترض انها ضيفه.
تراقب بغيظ وهى تنقر بيدها على الشرفة التجمع الصغير الذى يعقده... أغلبه فتيات يسل لهم
لعاب اى رجل.
وهو ماشاءالله عليه يصول ويجول كما اعتاد براحه... بذلك التيشرت ذو الحمالتين يظهر عضلات جسده 
الكل مدعو الا هى... اوليست ضيفته هى الأخرى لما لا يدعوها معهم.
بإحساس غريب يشعل
تم نسخ الرابط