رواية سوما كاملة
المحتويات
أكثر باستمتاع يقول لا انتى لايق عليكى اسم بطه اكتر.
نظر عليها من أسفل لأعلى وكل الجوانب يقول بايحاء وهو يغمز لها بعبثيا بطه.
اتسعت عينيها تقول تقصد ايه يا ساڤل انت
آدم ببراءه مصطنعة على فكره انتى الى دماغك واضح إنها قذره جدا... انا بسمع دايما ان اى واحدة اسمها بطه بيقولولها يابطه... بس كده.
نظرت له بضيق وصمتت.. لا تريد لا الحديث ولا المكوث معه بمكان واحد.
وقفت بضيق تنادى يا ماااامااا... ماااماا.
وقف سريعا خلفها يقول سبيها بتعملى الفطار.
الټفت تنظر له پغضب ولسان عاجز عن السب والوصف تقول بغيظ مكبوتانت يابنى آدم انت هو كان بيت اهلك.. ده انت ولا الى متربى معانا.... اتفضل لو سمحت.
نفضت يده عنها تقول بحاجب مرفوع شيل ايدك بس كده ياسطا.
نظر لها باستنكار مرددا اسطا!
فاطمه اه.. انت مش الفيلا عند اهلك انت هنا فى منطقتنا يبقى تستحمل لغوتنا.
زم ادم شفته العليا على السفلى يقول ناقص تقوليلى البحر بحرنا وماحدش ييجى عندنا.
فاطمه عليك نوررر.
آدم لا ده انا ابن بلد واعجبك اووى.
فاطمه ابن بلد هعديها وبمزاجى.. لكن تعجبني دى بقا نووو.
قالت الأخيرة وهى تبتسم بسماجه. هز رأسه وهو يبتسم بيأس عليها.
تقدم منها يقول طيب ممكن نتفاهم وتسبينى احكى كل الى عندى.
ابتسم باتساع ينظر لفاطمه سورى مضطر أوقف نقاش دلوقتي.. زى ما سمعتى كده الفول بينادينى.
ابتسم لها بسماجه وهو يسير مع نعيمه ناحية طاولة الإفطار الموضوعه بالصالة تاركا فاطمه خلفه تردد وهى ټضرب كف بآخر جبله ع الطلاق جبله.
خرجت تجلس معهم على طاولة الطعام تنظر له باستنكار وهى تراه منسجم جدا مع والدتها.
تحدثت نعيمه تقول النبى
انا حبيتك.. من أول يوم شوفتك فيه... بص قلبى انفتحلك كده كأنك ابنى بالظبط.
آدم وانا والله يا امى حضرتك كمان زى ماما بالظبط طيبه كده وجميله.
كانت عاليا وفاطمه يراقبن مايحدث بجسد متصلب يرمشن باهدابهن فقط.
نظرت عاليا لفاطمه تقول دى يوم ما شافته كانت هتضربوا.
فاطمه مش فاهمة يعنى هو ناسى العيش واللحمه مثلا دى كانت بتعامله معاملة العبيط.
عاليااستعدى عشان تلبسى فى آدم السانهورى لأن الست نعنع بتعامله معاملة عريس لا يمكن تفرط فيه فنصيحه بقا من اختك الصغيره حاولى تتقبلى الموضوع لأن من نطرتى ذات الأبعاد العميقه كدة أقدر اقولك أمك عندها استعداد تفصل راسك عن جتتك ولا انها تفرط فى العريس ده.
قطع وصلة همسهم تلك صوت نعيمه تقول جرى ايه يابنات مش بتاكلوا ليه... مش بتاكلى ليه يا بطة ماما.. كلى ياحبيبتى.
ضحكت عاليا تهمس لهابتدلعك قدام العريس.. مطوله رقبتك اووى.. لابسه لابسه مافيش كلام ههههههه.
زجرتها فاطمه پعنف بس يابت.
عاليا خلاص سكتنا.. شوفى هتتصرفى ازاى مابتتشطريش غير على عاليا الغلبانه.
دق جرس الباب فهمست عاليا مجددا طبعا مش بطة ماما الى هتقوم تفتح يبقى عاليا المرمطون تقوم من قاصرها تفتح والنبى مانتوا قايلين حاجة انا كنت قايمه اصلا.
اتجهت تفتح الباب وجدت لطفى ينظر لها وهو يبتسم بحنان قائلا صباح الخير يا حبيبتي.
عاليا بجمودصباح النور.. اتفضل.
دلف معها للداخل ينظر لآدم قائلا ببعض اللين صباح الخير احنا عندنا ضيوف
نظرت له نعيمه باستنكار وقد تغيرت معالم وجهها كليا وبدا ذلك واضحا بشده خصوصا لآدم الذى تنحنح بحرج قائلا طب استأذن انا بقا.
نظرت له نعيمه مبتسمه وبصعوبه تحدثتمالسه بدرى ياحبيبي.
آدم عندى شغل مهم هخلصه ولازم اجى لحضرتك.
نظر لفاطمه يكمل فى كلام مهم لازم يتقال.
نعيمه تأنس وتنور يا حبيبي.
تحرك ناحية الباب يقول ربنا يخليكي.. سلام عليكم.
نعيمه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. فى حفظ الله.
أغلقت الباب خلفه واستدارت للطفى الذى قال بضيقهو مشى اول ما انا جيت كده ليه
نعيمه ده بس الى اخدت بالك منه.. ماخدتش بالك انه بياخد إذن انه ييجى تانى منى انا بس يا ابو البنات.
هم للحديث فقاطعته وهى توجه حديثها لابنتيها قائله ادخلوا جوا دلوقتي.... عايزه ابوكوا فى كلمتين.
تحركت عاليا وفاطمه للداخل يغلقن عليهن الباب.
بعدما اصبحا بمفردهم تحدث لطفى سريعا يقول نعيمه انا... قاطعته نعيمه تقول هى انا عايزه اتطلق يا لطفى.
بالداخل
كانت كالعادة عاليا غارقه مع هاتفها غير مهتمه كثيرا لفاطمه التى تغلى من الڠضب من مجئ ادم لهنا.
صړخت بها تقول پعنف انتى
يابت.. مش بكلمك سرحانه في ايه كده
عاليا بهيامهيييييييح... روايه.. إنما جناااان.
اړتعبت فاطمه تقول ما بكفايه رويات بقا يابنتى انا استويت على الجانبين.
عاليا بلهفة لأ لأ... دى حاجة تانية.. دى بتحكى عن واحد سادى بي.... قازعتها فاطمة بهلعهى وصلت للسادى.. يانهار اسود... اوعى.
تحدثت عاليا وهى تجد شقيقتها تفر من الغرفة كلها هاربه رايحه فين يا بت.
فاطمههنفد بجلدى ياختى انا مش مستحمله اهو ده الى كان ناقص بصحيح سادى كمان!
خرجت من الغرفة كلها
متابعة القراءة