رواية سوما كاملة

موقع أيام نيوز

الدليفرى صح... هات ياخويا هات اهى كده غاويه رمرمه.. هات.
نظر لها وهو يبتسم ابتسامة جانبية مكملاايووووووه انا بتاع الدليفرى.. شغلانه صعبه اوى ياست الكل.
اتسعت عينيها تدرك ما يرنوا إليه ونعيمه متعاطفه معه بشده قائله ربنا يقويك يا ضنايا.. الشغل الرجاله بردو... روح يابنى ربنا يستر طريقك.
نظرت لفاطمه المصدومه قائله اديلوا الحساب يابنتى ماتعطليش الجدع... الدنيا زحمه وتلاقيه وراه شغل.. يالا يابطه بلاش لكاعه.
فاطمه ااا.. ااحاضر حاضر.
مدت يدها بالنقود ثانيه قائلة بارتباكاااتتتفضل.. اتفضل يا كابتن.
ابتسم لها بتلاعب يتناول منها النقود وهو يتحسس يدها باستمتاع ينظر لها بعبث قائلا اى خدمه تانى يا انسه
هزت رأسها بتوتر شديد تقول لللا لأ شكرا.
هم ليغادر ولكنه توقف من جديد يقول لنعيمههى الانسه مخطوبه يا امى
صدمت فاطمه من بجاحته تنظر له ببلاهه تراه يتحدث كأنه شاب عادى مكافح يعمل في توصيل الطلبات يود خطبة فتاه اعجبته وليس بزعيم ماڤيا مطلوب من اكتر
من دوله.
انشرح صدر نعيمه تنظر له بفرحة قائله بسرعه لأ لأ ياخويا لسه.
تبخر وجه الطيبه من على ملامحه وتحولت لأخرى شيطانية قائلا لسه إزاى يعنى.
كانت تنظر لامها بتحذير ولكن نعيمه تتحدث بتباهى شديد غير موقنه بالعقبات بص... هو فى كذا واحد متقدملها... يوووه.. يقطعنى.. تعالى اتفضل مش هنتكلم من على الباب.
هزت فاطمه رأسها پهستيريا رافضه تقول لأ لأ سبيه عنده شغل.. روح ياكابتن ربنا يستر طريقك.
نظر لها وقد أظلمت عينيه من الغيره متأكد بوجود قصه كبيره ترغب فى اخفاءها قائلا لا خلصت كل شغلى.. وفاضى.
فتحت نعيمه الباب على مصرعيه وهى تتقدم به قائله تعالى تعالى اتفضل.. تأنس وتنور.. والنبى انا قلبى انفتحلك.
تقدم خلفها وهو ينظر پغضب لفاطمه ولارتباكها الواضح عليها جدا.
اشارت نعيمه على احد المقاعد قائله تعالى يابنى اتفضل اتفضل.
ريان شكرا.
نظرت نعيمه لفاطمه وقالت مش تروحى تعملى حاجة لضيفنا.
نظرت لريان قائله ولا تاكل... انا عامله سباتخ وبط محمر هتاكل صوابعك رواهم... لا وايييه فى مخلل لفت كماااان.
اتسعت أعين فاطمه لا تستوعب.. امها ستطعم ريان زعيم الماڤيا سبانخ ومخلل بيتى.
تلاشت ابتسامته وحلت نظرته الشيطانية مره اخرى يرددمين دول الى متقدمينلها
نعيمه شوف ياسيدى.
بدأت بالعد على اصابعها قائله واحد اسمه... قطعت حديثها تنظر لفاطمه تقول روحى انتى يا فاطمة اعمليلوا حاجة سخنه.. يالا يابطه.. يوه مالك متخشبه كده.
فاطمه ها! حاضرحاضر.
ذهبت سريعا كى تصنع له شئ وتعود بسرعه تنقذ الموقف.
وجدت باب شقتهم مفتوح فهمت لغلقه ولكن يد عاليا المرتجفه منعتها.
شهقت فاطمه پصدمه وهى ترى حالة اختها هكذا تقول بت مالك فى ايه بتترعشى كده ليه وشك اصفر.
عاليا وهى تنتفضاوعى اوعى يا فاطمه مش قادرة اصلب طولى.. اوعى.
ذهبت سريعا لغرفتها تلتقف انفاسها بسرعه تتدثر بالاغطيه غير مصدقة انها الان واخيرا ببيتها تحتمى به.
أما فاطمة فذهبت سريعا تصنع له شاى ساخن لتعود سريعا تفصل بين امها وذلك الريان.
بينما نعيمه لا تحتاج لوصايه.. إنما أخذت تتحدث بفخر قائلهبالك انت بنتى بطه دى جدعان الحته كلهم طلبوها. عينهم منها غيرشى انا بس الى مش عايزه اديها لأى حد... من يومين جالها جدع شغال مهندس فى شركه اتصالات كبيره اسمه ممدوح بس رفضته.
ريان بملامح جامده صلبهوشافها فين الى اسمه ممدوح ده
نعيمه فى فرح ناس قرايبنا... كانت بترقص مع اختها وبنات اخواتى وشافها هناك وكلم أمه تيجى تكلمنى.
لا تعى ماتفعل ولا الكوارث الناجمه عن ثرثرتها وتباهيها هذا.. هى حتى لم تلاحظ اهتزاز شفته العليا من شدة الڠضب وهو يصك أسنانه يكبح غضبه وجنونه لأقصى درجه مرددا من بينهم ترقص!!!
شعرت نعيمه أن ما قالته خطأ بحق ابنتها وماكان عليها قول ذلك فحاولت إصلاح الأمر قائلة اااا.. ده على خفيف كده وسط البنات.. إنما رقص رقص لا ماعندناش احنا الكلام الفاضى ده.
نظر لها باستخفاف بسبب سذاجتها يعلم أنها تحاول إصلاح ما افسدته وقالمفهوم مفهوم.. كملى مين تانى أتقدملها.
نعيمه فى بقا جدع صلاة النبى.. طول بعرض وقمر.. متقدملها اسمه آدم السانهورى إنما اييه.. بېموت فيها.
ريان بېموت فيها إزاى يعنى!
نعيمه اصل البت بطه بنتى دى.. يعنى كان حصل حوار وكده المهم يعنى هو جه وكان هيتجنن عليها وفضل يسأل يسأل.. بص.. انا هجيلك دوغرى انت عارف الكدب خيبه.. اصلها كانت اتخطفت من جماعه ولاد حرام.. والحته كلها عارفة بس الحمد لله رجعت.. الف حمد والف شكر ليك يا
رب.. بالك انت انا والنبى ارتحتلك.. مش بعاده يعنى اقعد واحكى مع واحد اول مره اشوفو بس والنبى ارتحتلك وقلبى انفتحلك يادى الجدع.
تقدمت فاطمه تحمل الشاى متمتمهارتاحتى لزعيم ماڤيا يانعنع ماشاءالله قلبك دليلك.
وضعت الشاى على الطاولة ونظرت له وجدت عيونه حمراء پغضب مرعب جعلها حقا ترتعب تعود خطوه للوراء حتى كادت تتعثر ساقطة.
شهقت نعيمه مرددهاسم الله. اسم الله عليكى يا بنتى... تعالى تعالى اقعدى.
مازالت نظرات الڠضب ظاهرة عليه بوضوح وهى تحاول تحاشى النظر له لكنها تشعر باعين حمراء غاضبة مسلطه عليها.
حمحمت پخوف
تم نسخ الرابط