رواية سوما كاملة
المحتويات
بها بكل اتجاه يحاول الوصول لمقصدها بدى فعلا كالابله.
اشفقت نعيمة عليه كثيرا حتى أوشكت على البكاء.
تقدمت منه خطوتين تهدهد على كتفه قائله بتعاطف كبيره ياحبيبي انت تايه من امك.
اتسعت عينه أكثر وفتح فمه.. لو يقصد أن يثبت انه خلق ابله لما فعل ذلك... يبدو ابله حقا وفاطمه وعاليا يكتبن ضحكاتهن بصعوبه يضعن ايديهن على معدتهن.
فى ظل صډمته ذهبت نعيمة بخطى سريعه للمطبخ تجلب شئ وعادت سريعا تمد يدها له به قائله خد يا عين امك.
مصډوم... مزهول... هو بالتأكيد داخل أحد الافلام ال سرى دى ينظر لما بيدها بزهول مرددا بنفس منسوب البلاهه وربما اكثر ايه ده!!!
أخذت تدفعه برفق ناحية الباب كى يغادر قائله خد يا اخويا بر نفسك واتقوت وادعي ربنا يهدى بنات قول ربنا يديكى يا فاطمة وعاليا يابنات نعيمة... والنبى كتر خيره الى عطاك القميص الغالى ده الدنيا لسه بخير... مع السلامة يا خويا.
وقف خلف الباب ينظر مره لما بيده ومره للباب الذى اغلقته.
حاله غريبه من الزهول اصابته.. بالتأكيد فمالذى توقعه وهو ببيت فاطمه وأهلها. المادة الخام للجنون والشغب.
استدار بعدما حدث خطأ بعقله تقريبا.. على مايبدو انه قد توقف كأجهزة الكمبيوتر ويحتاج لإعادة تشغيل.
بينما عند نعيمة أغلقت الباب ونظرت لهم وقد عادت لڠضبها وصرامتها ترى فاطمه تهم بالحديث فصړخت بحزم ولا كلمه ولا نفس... غوروا من قدااامى.
حاولت فاطمه الحديث يا ماما...
قاطعتها بصرامه اشدقولت اخرسى... أخفى من وشى منك ليها.
رغما عنهن انصاعن للأمر ودلفن لغرفتهن.
جلست فاطمه على الفراش بتعب متنهده انا كان مستخبيلى فين ده كله ياربى.
عاليا ولسه لما ابوكى يعرف هييجى يهد الدنيا.
نظرت لها بانتباه قائله انتى صحيح روحتى تشتغلى عنده النهاردة
فاطمه اه.
فاطمه لا بالعكس... انا حسيت انه عايز بعتذرلى بس مش عارف او مش متعود.
عاليا بانتباه وزهولبجد
فاطمه اه ومسكنى الإدارة.
تنهدت عاليا وقالت هتعملى ايه ف الڤضيحة دى.. يالهوووى امال لو امك عرفت انى خرجت مرتين مع عمر قبل كده... هتعمل مننا كفته.
فاطمه صراحه حقها.. احنا غلطانين.
عاليا وانتى ازاى تتصورى يابت انتى متخلفه.
فاطمهعلى اساس انى عارفه الكاميرا وقفالى فين... ده اى حد ممكن يصور فى اى وقت ومن اى زاوية عادى.
تنهدت عاليا وقالت بتعبايه ياربى الى بيحصل معانا ده
فاطمه كان ماله ممدوح. طويل اووى طب مالطول هيبه... باظظ من كل حته ماكنت اعمله دايت..حبينا ندخل دنيا الروايات ومش واخدين بالنا اننا مانقدرش نستحمل الى بتعيشه وبتقاسيه البطله.
نظرت لها فاطمه تقولايه اللي فى ايدك ده.. بتعملى ايه
عاليادى روايه عن بطل ماڤيا بس ايه وااو.. تعالى ابعتهالك على فونك اقريها تخرجك شوية من الهم الى انتى فيه ده.
نظرت لها فاطمه بيأس تهز رأسها بقلة حيله قالت ده انا لسه مخلصه كلام يخربيتك.. اصلا حافظه الروايات بتاعت الماڤيا دى.. سبينى اشوف هعمل ايه فى المصېبه الى انا فيها دى.
عاليالا فكرى انتى.. انا مرهقه.. كفايه الى حصل فيا هغرق انا مع روايتى.
هزت فاطمه رأسها واستدارت تجلب هاتفها لابد من محادثة رامى.. كى يصلوا الى حل لما حدث.
اما رامى وبمجرد خروجه من المبنى السكنى الذى تقطن به تفاجئ بأحدهم يقبض على ملابسه پغضب يقول بغيره شديدة كنت بتعمل ايه هنا يا آدم يا سانهورى
خرج آدم من صډمته بما حدث بالأعلى وردد باستغراب مراد!! بتعمل ايه هنا.
زاد ڠضب مراد تشتعل عيناه يقول اخلص وقول كنت فوق ليييه
ادماهدى يا مراد فى ايه انا كنت جاى عشان فاطمه.. بس...
تحدث من بين اسنانه بغيظ امها الى اسمها... قاطعه مراد يقهقه عاليا ههههههه... نعيمه.. انت وقعت تحت شبشبها هههههههه.
انتبه لما يحمله آدم بين يديه وقال ههههههه ايه ده عيش ولحمه... ههههههه دى كانت لطيفة معاك اهو ههههههه مش قادر.. لا لا انت تيجى تحكيلى بقا.
صباح يوم جديد
خرجت عاليا اولا من غرفتها ترتدى فستان ابيض من خيوط الصوف فوقه جاكيت طويل مفتوح من إحدى درجات البنى مع حجاب بلون جلد الفهد.
ارتدت حذاء جلد اسود برقبه وحقيبه ظهر سوداء
كانت بقمة اناقتها.. اقتربت من نعيمه تحاول جذب اى حديث معها.
ولكن نعيمه قطعت اى وصال بينهم قائله بحزم لولا ان عندك امتحانات ماكنتش
سبتك تخرجى... واحده الضهر تكونى قدامى سامعه.
اماءت برأسها عدت مرات بطاعه شديدة وتقدمت تقبل يدها ثم خرجت من الشقه سريعا.
اما فاطمه فقد تجهزت هى الأخرى وارتدت فستان مجسم بعض الشئ من اللون الاسود وعليه وشاح مثلت بألوان متداخلة مع حجاب بلون البنفسج ومعه حذاء مماثل لما ارتدته عاليا وحقيبه مناسبة بعض
الشئ وانهت طلتها بكحلها العربى الأسود خاصتها.. مع احمر شفاه بلون هادئ يناسب طلتها.
خرجت من الغرفه تتقدم بخطوات مترددة من نعيمه
متابعة القراءة