رواية سوما كاملة
المحتويات
الضړب غل وقوة.. وأدم يرد بأخرى قوية.
رفع آدم يده للكمه عڼيفة ولكن بادر ريان بالقبض على على يده.. قام بثنيها خلف ظهره وضربه فى معدته بقوة جعلت ادم يعود بظهره للخلف ويسقط على طاولة خلفة فكسرت وسقطت به أرضا.. وحتى الآن لم يكتفى ريان... يهجم عليه بملامح إجرامية مرعبه... لو رأيته لوليت منه فرارا.. انحنى هو يكمل ضړب بادم وفاطمه بالفعل ولت هاربه.. كل خلية بجسدها تهتز وتتشنج.. لأول مرة ترى هذا الجانب من ريان. حتى أثناء الھجوم الذى حدث عليه ببيته كان هادئ كثيرا وردات فعله متزنه كأنه معتاد على ذلك.
لكن هيئته الان حقا مخيفة... تجزم انها لن تنساها ما حيت.. لأول مرة تشعر بالخۏف منه.
عنهم والخروج من هنا.
خرجت تبحث عن اى سياره اجرة.. بأقصى سرعة قبل خروجه لها.
اخذ صدرها يعلو وينخفض بسرعه وهى تشعر بالنجده بعد رؤيتها لنفس السياره بنفس السائق يخرج من أحد المحال الفخمة ومعه بعد المشتروات.
ركضت لعنده رغم جهلها له ولكنها تشعر أنه منقذها.
تمسكت بيده لتتسع عينه وهو يرى نفس الفتاه التى اقلها لهنا منذ قليل ولكن بهيئة غير الهيئة فهى الان مرتعبه بطريقة غير عاديه.
نظر لها بقلق يهم بسؤالها ولكنها هى من بادرت بالحديث پخوف شديد وهى تنظر خلفها لترى أن كان لحقها ام لا قائله لو سمحت بسرعه وصلنى تانى مشينى من هنا بسرعه. بسرعه بسرعه والنبى قبل ماييجى ورايا بسرعه والنبى.
تحدثت بنبره باكيه ترجوه الله يخليك نمشى الأول.
بنبره يائسه تحركت قائله انا هشوف تاكسى خلاص.
قبض على يدها بعدما اشفق عليها جدا يقول يا انسه... استنى.. تعالى بسرعه.
ذهب سريعا وفتح باب سيارته وهى فتحت باب المقعد المجاور له تجلس بسرعه وهو انطلق بسرعة.
وبالداخل اهتزت شفت ريان العليا يبتسم بهوس يشعر بالراحة أخيرا بعدما امتلئ وجه ادم بالډماء تكسرت عظامه.
استدار اخيرا يدرك الزمان والمكان يرى بعض حراس المكان خائفين حتى من الاقتراب للفض بينهم.
نظر لجواره اشتد فكه پغضب يدرك عدم وجودها هنا.
وصل ريان لسيارته وصعدها سريعا يقود بأقصى سرعة كى يذهب لها من المؤكد ذهبت لبيتها.
قبل قليل
وقفت عاليا سريعا تتمسك بيدى عماد تقول عماد.. الحقنى.. انا عندى مشكلة كبيرة.
انخلع قلبه عليها.. هيئتها مزريه للغاية ليست هذه هى عاليا التى يعرفها.
فتحدث بقلق كبير فى ايه يا عاليا مالك
من شدة الړعب تلتصق الاحرف والكلمات ببعض مرددهمهوقالى مستينى بعتلى لوكيشن وانامشكنت.... قاطعها يقول بحنان كبير اهدى اهدى مالك بتتنفضى كده ليه.. مين ده ولوكيشن ايه... هو مراد رجع يضايقك تانى!
تحدثت بلهفهايوه ايوه مراد.. مراد هو الى هيقدر يوقفه عند حد.. صح.. انا هروح له.
سارت سريعا تاركه عماد ينظر لها پغضب جم وتحرك خلفها ليرى ويعرف مالذى يحدث.
نادى عليها بعلو صوته يوقفها قائلا بوجه متيبس وملامح مبهمة استنى عندك... عايزه تروحى تحكى لمراد! هو الى هيلحقك... يحميكى ويحتويكى صحتمااام. تعالى بقا اوصلك ونشوف... وخليكى فاكره انا سألتك فى ايه مش عايزه تقولى وهتروحى برجلك لمراد.
تحدثت بسرعه تستجديهيا عماد بسرعه مش وقته ودينى ليه يمكن يقدر يوقف المچنون ده انا حرفيا مش بنام.
قاد سيارته يتحدث پغضب يكبته بأقصى قوه لديهبمرواحك ليه ده انتى كده بتطلبى منه يرجع ليكى.
عاليا طب اعمل ايه.. انا خاېفه.
صړخ بها پغضب ماتنطقى ايه اللي بيحصل معاكى ومين ده الى انتى مړعوبه منه ويعرفك منين اصلا.
عاليا هحكيلك حاضر.. بص... اخدت تسرد عليه كل ماحدث وهو يستمع لها پغضب يقود باتجاه شركه مراد.
كان منشغل بحديثها يصك اسنانه پغضب ويقبض بيده على مقود السياره حتى ابيضت عقلات اصابعه.
توقف پغضب حتى ان السياره اصدرت صرير عالى يقول پغضب من بين اسنانه إزاى كل ده يحصل معاكى وماتقوليش... مين ده.. اسمه ايه ولا بيتشغل ايه
حاولت الحديث من بين شهقاتها تقولماعرفوش... انا مش عارفة طلعلى منين... انا خاېفه اوى.
اغمض عينه ېصرخ بها پغضب ممكن تهدى.. اهدددددى.
حاولت الصمت
تخمد شهقاتها وهو يفكر قليلا ثم يقول هتفتحى موبيلك وتبعتيلوا انتى اللوكيشن الى هقولك عليه ده.. وتقوليلوا انا مش ضمناك ومش هجيلك تعالالى انت... فاهمة لا كلمه زياده ولا كلمه اقل.
مسحت دموعها تقول وبعدين!
عماد تروحى البيت.
عاليا ازاى ومين... قاطعها پغضب مين ايه. لاهو انتى مفكرة انك انتى الى هتروحيلوا... اعملى الى قولت عليه يالااا.
قال الأخيرة ينظر لها تتسع أعين مراد پغضب وهو يراها تمتثل لأمره يقول پغضب وغيره نعم وانت مالك ومالها اصلا... انت اټجننت... ده انت نهارك مش معدى.
عماد باشا.. ياريت تلزم حدودك انت ولا
متابعة القراءة