رواية اسراء كاملة
المحتويات
جوي متقابلناش
ليعترض عبد الحميد بأدب و ابتسامة معلش يا محمدين مش انهاردة جايين من السفر تعبانين يوم تانى بقا متخافش احنا قاعدين فترة
ليبتسم محمدين خلاص ارتاحوا انهاردة و تيجوا بكرا إن شاء الله دي جليلة هتفرح جوى
ليضحك عبد الحميد ماشى بإذن الله
محمدين موجه حديثه لبدر يلا بينا يا بني على الارض و نسبهم يرتاحوا شوية
بدر بطاعة و ثبات حاضر يا حاج يلا و هو ينهض
عبد الحميد باعتراض لا قعدوا شوية ده انتوا حتى مشربتوش حاجة
محمدين مرة تانية بقا إن شاء الله اصل سايبين الشغل لوحده
عبد الحميد باستسلام ماشى يا سيدي عشان معطلكوش بس ثم يودع محمدين و بدر الذي نظر نظرة خاطفه لتلك الدانه التى تتطلع له و تتامله ليجدها تنظر له و تلتقي عيانهم ثانية لينظر ليشيح ببصره عنها بثبات و غرور يليق به و يرحل خلف والده و هى مازالت تتطلع فى أثره ليقطع عليها شرودها صوت والدها دانه انا هطلع اريح شوية بقا عشان تعبان من السفر وانتى يا حبيبتي اتفرجى براحتك على الفيلا و لو عايزة تطلعى اوضتك اسالى سعدية عليها لتومأ له بابتسامة ماشي يا حبيبي اطلع انت ارتاح و انا هصحيك على الغدا
جليلة بصوت مرتفع بعد الشيء مين يا حنين
حنين بخجل و ارتباك ووجه احمر و هى تنظر للاسفل و تفسح له طريق الدخول ده دد..ه عبد الرحمن ابن خالى
يسقط قلبه صريعا لنطقها لاسمه من بين شفتيها
جليلة بعد أن وصلت بجانبهم ازيك يا ابني تعالى اتفضل واقف إكده ليه
جليلة لا والله يا بني مجاش بس تعالى ادخل استناه تلاقيه زمانه جاي هو و خالك
عبدالرحمن بأدب لا يا مرات خالي مينفعش
جليلة بتأنيب هو ايه ده اللى مينفعش يا واد متقلقش مصطفى جوا
ليحرك رأسه بالقبول فهو لا يريد أن يضيع على نفسه كهذه الفرصة المكوث في. مكان واحد مع محبوبته
ليدخلوا جميعا يجلسون فى الصالون ليبدأ عبد الرحمن بالحديث موجهه لحنين الخافضه براسها أرضا بجانب والدتها عامله ايه يا حنين و اخبارك المذاكرة و الامتحانات معاكى ايه
صعوبة المواد التى لا تستطع فهمها
همت بالرد لتقاطعها جليلة والله يا
بني بتشتكي من مواد كتير انها مفهمهاش انا عرفه ايه اللى ډخلها رياضه
عبدالرحمن بابتسامة ولا يهمك يا مرات عمى وانتى يا حنين متشليش هم اى مادة اللى مش فاهماه قوليلي اشرحهولك
حنين بخجل ما انا مش عايزة اتعب حضرتك
عبدالرحمن باستنكار حضرتك!! حضرتي ايه بس يا حنين انا ابن خالك و لا انتى قصدك ان انا كبير فى السن يعني قائلا اخر جمله بحزن زائف
لتجيب بسرعة خوفا على حزنه أو ضيقه و قد نسيت خجلها لا طبعا مش قصدي انت اصلا مش كبير ولا حاجة و اصغر من بدر كمان
لتحمر خجلا و تنظر للأرض و تجيبه جليلة والله ربنا يباركلك يا بني انا هروح اعمل الشاي و اصحى الواد مصطفى ده فى غيبوبة ليضحكوا جميعا علي كلامها
لينظر لحنين فترة بعد أن خرجت والدتها لتنهض سريعا بارتباك اان نا انا هرروح اجيب الكتاب و تسير بخطوات سريعة للخارج دون إعطاءه فرصه للرد ليضحك بصخب على خجلها الذي يعشقه
الفصل السادس
دخلت السيدة جليلة الصالون و هى تضع صينية الشاي أمام عبد الرحمن قائلة بابتسامة اتفضل يا بني انا صحيت مصطفى شوية و نازل
عبد الرحمن بابتسامة مماثلة شكرا يا مرات خالى
جليلة و هى تجلس على الأريكة الشكر لله يا بني
تدخل حنين بخجل و هى ممسكة بالكتاب و القلم
يبتسم لها عبد الرحمن فور دخولها تجلس على الكرسي أمامه ليقول ها بقا يا ستي وريني اللى انتى مش فاهمه ليبدأ بالشرح لها بتركيز تنهض جليلة لتدخل المطبخ لكي تري الطعام لتنظر حنين له بهيام و هى تدقق فى ملامحه القريبة منها بعشق و حب عبد الرحمن و هو مازال ينظر فى الكتاب ها بقا يا ستي فهمتي عندما لم يتلقى إجابة نظر لها ليجدها تتطلع له بهيام غير واعية بما حولها و لم تركز بحرف مما
متابعة القراءة