رواية اسراء كاملة
المحتويات
خاېفة عشان انت معايا
ليقشعر بدنه من حديثها و يشعر بقلبه يرفر و فرحة لا تسعه ليبتسم لها ابتسامة ساحرة و هو يقول طب يلا يحضر لها سلم صغير و يضعه فتصعد عليه ليعلمها اين تضع قدمها و و تمسك اللجام الفرس و يمسك هو الفرس و يسير بالفرس ببطئ حتى لا تخاف لتساله و هى تملس على رأس الفرس اسمه ايه
يجيب بدر اسمه برق
لتعقد حاجبيها تقول مستفسرة اشمعنا
ليبتسم و هو يربت على رأس الفرس عشان سريع و عشان و انا صغير كان أول فرس لي فكنت فرحان بيه اوي لتهم بالتحدث مرة اخرى ليقاطعها قائلا مش ملاحظة انك رغاية اوي و بتتكلم كتير لتنظر له پغضب و هى تضيق عيناها و هى تشهق بذهول و استنكار ايه انا رغاية !!!
ثم يقول لها يلا بقا عشان اروحك
لتزم شفتيها خيلنا شوية
ليرفض لا يلا عشان الليل دخل.
لتقول متسائلة طب هنخرج بكرا
ليهز رأسه سلبا لا عشان عندي شغل
يشعر بحزنها و هى تزم شفتيها للاسفل كالاطفال و تنظر للاسفل فيقول ليخفف عنها حزنها الذي يؤلمه ابقي تعالي عندنا اقعدي مع حنين
لتنظر له بابتسامة و هى تومأ بالايجاب ماشي
بدر و هو يشير لها للامام طب يلا بينا
ليسير معا بهدوء و صمت ليقف فجأة بدر و هو يقول متذكرا ثواني يا دانه نسيت حاجة فى الإسطبل هروح اجيبها واجي
تومأ له و تقول پخوف طب متتاخرش عشان خاېفة ليقول بايجاب حاضر
الفصل التاسع
ظلت تعود للخلف و هي تنظر له بړعب و هو يقترب منها و ينظر لها نظرات شھوانية و يتفحص جسدها و هو يبتسم ابتسامة خبيثة قائلا انتي تايهه!! ... مټخافيش هوصلك
تجيبه بتعلثم يفضح خۏفها لا..لل ا ممش تايهه يقترب منها و يسحبها من يدها بقوة اتجاهه ليقربها منه حتى كادت أن تلتصق به فجأة قائلا بخبث امال ايه
بدر پغضب اكبر بطل اللى بتعمله ده يا فارس احسن لك و لو شفتك بتتعرض لبنت تانى هنسى انك ابن عمي و هتصرف معاك تصرف مش هيعجبك واصل
لينظر بخبث له و لدانه الوافقة خلفه پخوف و هى تتمسك بجلبابه من الخلف ثم يغمز لبدر بوقاحة هي تخصك و لا ايه ليضربه بدر لكمه اطرحته أرضا و هو يقول انت فعلا مفيش فايدة فيك لو لمحتك بس بتعمل حركة من حركاتك الژبالة دي صدقني انا اللى هعلمك الادب ثم سحب المختفية خلفه من يدها بقوة خلفه لتنظر له پخوف لفترة وهى ترى الڠضب مرسوم على ملامحه الوسيمة مما أعطى له جاذبية اكبر و
لكن مخيفة في الوقت ذاته لتحاول التحدث قائلا بتوتر و تعلثم ببدر ااناا ليقاطعها و هو يلتفت لها فجأة بقوة
و كأنه كان ينتظرها تتحدث حتى ينفجر بها بركان غضبه و يقول بصوت جهوري انتى ايه!! انتى تخرسي خالص لترتعد من صوته خوفا و تعود خطوة للخلف فيكمل بحدة اكبر ما لازم يعمل كده لما يلاقي قدامة واحده لابسة لبسك ده اللي مبين تفاصيل جسمك كلها و شعرك اللى انتى فرحانه بيه ده لتنظر له پصدمة من حديثه و تلتمع الدموع بمقلتيها و تبتلع غصة البكاء لتحاول التماسك أمامه و لكن يخرج صوته متحشرج قليلا بسبب
متابعة القراءة