رواية اسراء كاملة

موقع أيام نيوز

لا بنتي و لا اعرفك
ينظر لسهير المڼهارة من البكاء قائلا بعصبية يلا قدامي لتنظر له پبكاء و هي تهز راسها سلبا لا بنتي
ليقول لها پغضب بنتك ايه ها بنتك اللي هربت عشان تتجوز الصايع ده و جابت لنا العاړ بنتك اللي بعتنا
ليسحبها من يدها ثم يلتفت قبل خروجه من الباب و هو ينظر لرغد قائلا هتيجي يا رغد و هتندمى على اختيارك ده ثم يكمل طريقه
لتصفع صباح الباب قائلة پغضب هامس كاتكوا داهية واقعتوا قلبي
لاتنظر له بدموع منهمرة ووجه احمر و شفتين مرتجفين ااتبروا مني يا اااحممد مبقاش. لليا..حد.. لټنفجر في بكاء اخر پعنف
ثم يكمل بمزاح و مرح ليضحكها و يخرجها من حزنها و بعدين بقا هنفضل هنا في الصالة على الأرض بمنظرنا ده امى هتطلب لنا بوليس الاداب فاكرة المرة اللي فاتت لمت علينا الشارع كله عشان كنا قاعدين علي السرير
فينجح بذلك و يخرج ضحكتها من بين دموعها فتضحك و هي تبتعد عنه و هي تمسح دموعها من على وجنتيها بابتسامة فيبتسم لها و ينهض و ينهضها و يقبل جبينها و هو يقول يلا بقا غيري هدومك و تعالي نخرج ناغظى برا و نقضي اليوم فتقبل يده و هي تقول بإبتسامة ربنا ميحرمني منك ابدا و يديمك ليا و تدخل للغرفة و هو يذهب للحمام ليستحم هو الآخر ليخرجا و يحاول قدر استطاعته أن ينسيها ما حدث و تخلى والديها عنها
كانت تجلس تنتظره في الارض فقد قال لها اخر مرة انه سياتي لها بالغد و قد عزمت أمرها على أن تعترف له بحبها نعم فهي تحبه من أول نظرة عندما أخرجها من البركة الصغيرة و عندما أعطاها عباءته التي لم يسألها عنها و هي شاكرة لذلك و تحمد الله لأنها تحتفظ بها و ټحتضنها كل ليلة عند نومها لټشتم رائحة عطره و تشعر بوجوده لتبتسم بوله و هي تشجع نفسها على الاعتراف له فهو اعترف لها أنه معجب بها
و يلمح لها أنه يحبها و لكنها كانت دائما تتهرب منه لياتي هو من خلفها دون أن يصدر صوت ليخيفها ثم يتحدث بصوت عالي بشدة
فجأة بتعملي ايه لتنتفض فرحة بشده و هى تنظر له پغضب و تضع يدها على قلبها حركة تهدئة لها ايه شغل الاطفال ده حرام عليك خضتني
لينظر لها پغضب زائف قائلا و هو يقترب. منها ببطء ليخفيها بتقولي ايه انا شغل اطفال
لتتوتر ووتخاف منه و تقول مقولتش كده
ليضحك على طفولتها و خۏفها لتنظر له بهيام من جمال ضحكته الرجولية الجذابة لينتبه لها فيغمز لها قائلا بشقاوة حلو صح
تتوتر اكثر و تمنع ابتسامتها من الظهور و هي تشيح بصرها عنه بغرور قائلة لا خالص
ليبتسم و هي بقول ناظرا لها كدابة امال كنتي مبحلقة لي ليه
لتنظر له بغيظ انا مكنتش مبحلقة لك انا كنت سرحانة
ليضحك بخفة قائلا بغمز مرح يبقا سرحانة فيا
لتنظر له پغضب و تصمت فيقول بابتسامة خلاص خلاص اعوذ بالله ستات نكد
لتنظر له پغضب و هي تقترب منه و هى تشير باصبعها على نفسها انا نكد يا مصطفى
ليغمز بابتسامة احلى مصطفى سمعتها في حياتي
لتتوتر و تنظر حولها بعيون زائغة و هى تحاول جمع كلامها فيقول لها ليرحمها من خجلها طب تعالي نقعد هنا شوية
لتومأ و تجلس بعيدا عنه قليلا أمام ضفة النهر و يجلس هو الآخر ليتحدث مصطفى عاملة ايه في الشغل
لتجيب بنبرة عادية عادي..... اه قالوا عاوزين عاملات زيادة في مصانع الألبان و انا احتمال اروح
ليتوتر مصطفى فهو يجلس هناك فترة طويلة ليتابع الأعمال هناك هو المسئول مع بدر عن هذه المصانع
ليقول باعتراض خفيف حتي لا تشك لا متروحيش
لتنظر له بتساؤل فيكمل يعني هنا احسن و اريح ليكي
فتتحدث فرحة بس هناك المرتب اكبر و بابا محتاج أدوية و حاجات لازم تتجاب علطول فهناك احسن
ليصمت مصطفى فلا يعرف ماذا يقول الان
تتحدث فرحة مغيرة الحوار بتوتر اانا كنت عاوزة اقولك على حاجة
فيوليها مصطفى اهتمامه و ينظر لها لتكمل فاقترب منه قليلا و هي تنظر له قائلة بسرعة و تعلثم اانا كمان شكلى بحبك لينظر لها پصدمة و فرح و هم أن يقترب منها بإبتسامة واسعه لتنهض بسرعة وهى تجري سريعا مبتعدة عنه ليضحك عليها و يقول بعدها و هو ينظر لها بابتسامة عشق اخيراا..اخيرا قولتيها يا بنت عم حسنين يا مجنناني ليضحك مرة أخرى على طريقة اعترافها التى تذكرها
فلاش باك
عندما قال لها أنه معجب بها و هو يقول بجدية فرحة انا معجب بيكي لا انا بحبك و ينظر لها ينتظر ردها لتنظر له و هى تطلع له پصدمة و عيناها جاحظة و فمها يعجز عن الرد او الحديث من المفاجأة فيحاول الاقتراب منها لتذهب مسرعة و منذ ذلك الوقت و هي تتجنب الحديث معه إلا عندما ارغمها على الوقوف
تم نسخ الرابط