رواية اسراء كاملة
المحتويات
و زوجته و يقول ربنا يخليكوا ليا
الفصل السابع و العشرين الجزء الثاني و الاخير
بدر بقلق ايه يا حنين مالك
حنين پبكاء شديد ا انا عاوزة أطلق يا بدر
بدر بقلق و استغراب ليه يا حنين
لياتي من خلفه عبد الرحمن الذي كان يلهث من الركض خلف هذه المچنونة ليقول پغضب عشان مچنونة
تلتفت له حنين پغضب فور سماعها صوته انت كمان ليك عين تيجي هنا و تتكلم
بدر بحزم حنين اتكلمي عدل مع جوزك
لتنظر له حنين بحزن حتى انت يا بدر هتيجي معه ضدي
عبد الرحمن پغضب و هو يسحبها من يدها ضدك ايه و ايه الهبل اللي بتقوليه ده هااا
بدر بعقلانية أهدى يا عبد الرحمن عاوز افهم في ايه
عبد الرحمن بنفاذ صبر عرفتي الكلام ده منين ها سمعتيني مثلا
حنين پبكاء لا بس انا عارفة
بدر باستنكار عارفة ازاي يا حنين
ينظر لها عبد الرحمن بنصف عين و هو يقول ايوا بقا عرفتي ازاي يا عبقرية
حنين بحزن بقى يتأخر في الشغل و مبقاش يحبني زي الاول و مش بيعبرني طول ما هو في والبيت
...ثم تكمل پغضب و اتهام يبقى
بيحب واحدة تانية و هيتجوز و لا لا
عبد الرحمن بغيظ يا سلام ! اولا انا بتاخر في الشغل عشان الشغل كتر اليومين دول و باجي تعبان و انام .....ثم يكمل بحنان و هو يمسح دموعها بحنو و بعدين انا كنت بحضرلك مفاجأة عشان كده كنت مشغول طول ما انا في البيت بالموبايل
عبد الرحمن بحب بجد
يا روح عبدالرحمن
بدر و هو يدفع عبد الرحمن ثم شقيقته بخفة إلي الخارج و يقف على الباب ليقول بلا مبالاة بقولكوا ايه حلوا مشكلكوا دي بعيد عني انا مراتي حامل و مش فاضيلكوا ثم يغلق الباب بوجوههم المذهلة فهو ليس غير مبالي باخته بالطبع هو فقط يثق بعيد الرحمن و يعلم بعشقه لاخته كما أنها أصبحت طفولية بعد الحمل فأراد أن يجعلهم يحلون مشاكلهم بنفسهم
نظر عبد الرحمن بغيظ لحنين عجبك كده اخوكي طردنا
حنين بخجل م معلش ...ما انت اللي كنت بتعاملني وحش
عبد الرحمن بنفاذ صبر حنين أمتى عاملتك وحش
عبد الرحمن باستفزاز لا بقا خلاص المفاجأة دي لواحدة عاقلة و بتحبني مش كل شوية طلقني طلقني
حنين بحب انت عارف انا بحبك قد ايه ....و بعدين بقا ده كل بسبب بنتك
عبد الرحمن بغيظ و هي بنت ال...... دي من دلوقتي هتبوظ لي حياتي و لا ايه
حنين بضحك و طفولة لا خلاص بس عايزة اعرف المفاجأة بقا
عبدالرحمن بحب و هو يمسك يدها تعالي يا حبيبتي انا كلمتهم و زمنهم جابوا المفاجأة البيت
لترحل معه بحماس و فرحة عكس ما اتت به تماما
وضع عبد الرحمن يده على عينيها ليدخلوا الغرفة فيبعد يده عنها لتطلع حولها بذهول و فرحة غريبة و الدموع تتجمع بمقلتيها فكانت الغرفة بها مهد اطفال باللون الابيض الرائع و الغرفة مزينة بالبلاين و الزينة و بلونات الهيليوم باسم حنين و اسم الطفلة الذي سبق و اختاروه معا جنة و كان هذا الاسم بناءا على حياتهم معا بعد اجتماعهم اخيرا لتنظر لذلك العاشق بحب ثم تحتضنه بقوة و تبكي بشدة بفرحة قائلة شكرا شكرا شكرا أووي
حنين بسعادة و هي تقفز فرحانة اوي اوي انا بحبك اوي يا عبد الرحمن
عبدالرحمن بعشق و انا بعشق يا روح عبدالرحمن ....انتي متعرفيش انا استنيتك اد ايه لغاية ما تكبري و تمتحني و كنت بخاف اوي لتكوني مبتحبنيش
حنين و هي تمسح على وجنته بحب انا وعيت على الدنيا لقتني بحبك من و انا صغيرة و كنت بقعد اتفرج عليك من ورا الباب لما بتيجي عندنا
ليضحك عبد الرحمن و يقول بخبث ده انتي واقعة من زمان بقا
لتضحك حنين و تقول بدلال ايه مش عجبك و لا ايه
عبد الرحمن بإبتسامة عاشقة عجبني اوي يا حنيني
يدخل مصطفى المنزل ليجد فرحة جالسة أمام التلفاز و تاكل بشراهة و أمامها انواع كثيرة و مختلفة من الأطعمة عند دخوله تنظر له و تقول بفمها الممتلئ بالطعام تعال يا حبيبي كل معايا
لينظر لها مصطفي باشمئزاز مصطنع و هو يقول ايه ده اقفلي بوءك ده بس
فرحة بحزن انت قرفان مني
مصطفى بضحك و هو يقترب منها و يمسح فمها الملوث بالطعام و يقول بحب حد يقرف من القمر ده
فتبتسم فرحة بخجل و تقول برقة أحضر لك الاكل
مصطفى بمرح و انتي سيبتي حاجة يا حبيبتي ما كل الاكل اهوه
فرحة بخجل و غيظ على فكرة بقا انا مش باكل ليا انا باكل لابنك
مصطفى بضحك ايوا ايوا ما انا عارف
فرحة تعقد حاجبيها
متابعة القراءة