رواية اسراء كاملة

موقع أيام نيوز

خائڤة من التحدث ليركبا السيارة و يتحرك بسرعة
دانه لبدر پخوف هه هو في ايه
ليمسك بدر يدها و يقول بهدوء و ضحك مفيش ده واحد أتقدم لنور و طلب أيدها من فارس
لتشهق دانه و تقول بشفقه يا خبر ..يا حرام بس هو مكنش يعرف ده ضربه جامد اوي
بدر و هو يضغط على يدها ببعض القوة و يقول بتحذير ايه صعب عليكي .....و بعدين انا لو كنت مكانه كنت قاتلته عشان بص لمراتي
لتضحك دانه بخفة و هي تقول عشان كده مكلبش فيا و مش عايز تسيبني
بدر بتأكيد بالظبط كده فخليكي جنبي عشان المعازيم يروحوا سلام و بخير
لتضحك دانه بقوة و تزيد من الضغط على يده التي تشعرها بالأمان
في ناحية العشاق الغير واعين لما حولهم
مصطفى بحب و هو يقبل يدها و أمام الجميع و لم يهتم أن يقول أحد شىء أو بخجل من التعبير عن حبه لزوجته و حبيبته انا انهاردة اسعد واحد في الدنيا
فرحة بخجل و ضحك يا سلام
مصطفى بابتسامة و خبث اه طبعا بس بصراحة في الفرح هيبقى اسعد
فرحة بخجل شديد ايه ده اتحشم يا مصطفى
ليضحك مصطفى بشدة و هو يقول اكتر من كده ده احنا كاتبين كتابنا. أخري امسك ايدك
فرحة بحب و ابتسامة و أعين دامعه و هي تنظر بداخل عين مصطفى تعرف يا مصطفى انا بجد ده اسعد يوم في حياتي انا مش مصدقة لغاية دلوقتي أن اهلك قبلوا بيا و وافقوا على جوازنا
مصطفى بجدية. متقليش من نفسك يا فرحة انت أنضف و اطهر واجمل بنت شوفتها في حياتى
فرحة و قد نزلت دموعها بحب انا بحبك اوي بجد ...انت حلم كنت بعيد اوي ...انا كفاية عليا وجودك جنبي و في حياتي ربنا يخليك ليا
مصطفى و هو يمسح دموعها بحب و يقبل قمة رأسها قائلا بعشق و مرح و انا بمۏت فيكي يا روح مصطفى ..يلا بقا اضحكي انا مبحبش الكآبة لتجوز عليكي انا بقولك اهو
لتضحك بقوة و تقول بټهديد و مرح ابقا فكر كده و انا اډبحك انت و هي
مصطفى پخوف مصطنع لا و. على ايه يا حبيبتي
ليضحكا معا و يدعوا أن
تدوم هذه السعادة و يعيشا حياة هادئة سعيدة الي الأبد
وصلوا للبيت و لم يكن والده و والدته عادوا من الفرح بعد لينزل پغضب ثم يفتح الباب و يسحبها بقوة و يدفعها للداخل
نور پخوف انا عايزة اعرف في ايه
فارس پغضب في ايه انتي هتستعبطي بقا مش فاهمه فرحانه اوي ببص الرحالة ليكي
صح
نور پغضب انا مسمحلكش انا محترمة و اعرف كويس يعني ايه ديني و احترام جوزي ...انا حتى معرفش انت ضړبته ليه
فارس پغضب عند تذكره لذلك الابله البيه عاوز يتحوزك لا و بيقولي انا
نور ببرود قاصدة استفزازه ليعترف و انت ايه اللي ضايقك مش انت ادبست فيا و عاوز تتطلقني
فارس پصدمة اطلقك
نور بجمود و تأكيد اه طبعا تطلقني ما احنا استحالة هنفضل عايشين كده و بالطريقة دي
فارس پغضب و هو يسحب ذراعها پعنف له انتي بتحلمي انسي كلمة طلاق دي نهائي لو قولتيها تاني هتندمي
نور باستفزاز و ڠضب و صړاخ ليه ها هتستفيد ايه ...مش عاوز تطلقني ليه ....مش متجوزني ڠصب عنك ...و استحالة تثق فيا و انا خنت ثقة اهلى ..ها ليه قولي ليه
فارس بصړاخ اكبر عشان بحبك بحبك ....معرفش امتى و ليه و ازاي ...بس انا بحبك بحبك اوي و مقدرش اعيش من غيرك
بعد انتهاء الحفل عادوا الي البيت و ذهب مصطفى مع فرحة ليوصلها و يجلسوا معا قليلا بعد دخولهم المنزل صدموا بوجود عبد الحميد والد دانه و هو بالمنزل ينتظرهم لتركض ناحية دانه و هي تصرخ بمفاجأة بابا
عبد الحميد و هو يحتضنها بقوة وحشتيني وحشتيني اوي يا حبيبة بابا
دانه پبكاء و اشتياق و انت كمان وحشتيني اوي ليه مقولتليش امك جاي
عبد الحميد بضحك و هو ينظر لها حبيت اعملكوا مفاجأة
ليقترب منه بدر و يسلم عليه باحترام و حب و كذلك محمدين و حنين و جليلة و بعد فترة من جلوسهم معا و حديثهم و ضحكهم صعدوا ليناموا و صعد بدر و دانه مع عبد الحميد الي غرفة الضيوف
ثم ذهب بدر و دانه الي غرفتهم ليحل الصمت قليلا و ينظر بدر لدانه بطريقة غريبة و يقول بعد صمت طويل قائلا بهدوء مريب والدك جيه يا دانه .... و دلوقتي اقدر اطلقك زي ماانتي كنتي عايزة و طلبتي مني يوم فرحنا
الفصل الخامس و العشرين
تسمرت مكانها من الصدمه لتتطلع له بذهول دقائق بصمت هي تنظر له پصدمة و عتاب و حزن و هو ينظر لها بترقب في انتظار جوابها لتقول بعد مدة پصدمة و الدموع نزلت على وجنتها اانت عا..وز ت ت تطلقني
بدر بجمود حتى لا يوضح تأثره بدموعها انتي اللي كنتي طالبة الطلاق و انا هنفذلك طلب
تم نسخ الرابط