رواية اسراء كاملة
المحتويات
ثم تقول بتعلثم و هى تركض خارج الغرفة ههرووح ان..ادى ما..ما
ليضحك بشدة على شكلها المصډوم و عيناها الواسعه العسليه و هى متسعة من الصدمة و فمها المفتوح قليلا و على ركضها منه
فتاتي جليلة و هى ترحب به و خلفها حنين التى مازالت خجلة و هى تنظر للاسفل اهلا اهلا يا ولدى
عبدالرحمن بأدب اهلا بيكي يا مرات خالي
جليلة بحنان تعال يا ولدى اقعد
عبدالرحمن باعتراض وأدب لا معلش يا مرات خالي مش هقدر انا بس جيت اقولك أن عبد الحميد باشا والد دانه تعب و نقلوه المستشفى و بدر و الحاج محمدين هيفضلوا هناك فبدر قالي اجي اشوف لو عاوزين حاجة و اطمن عليكوا
حنين پخوف اانا عايزة اروح لدانه اكيد منهارةي ملهاش غير باباها
جليلة معترضه تروحى فين دلوقتي مينفعش
حنين بالحاح عشان خاطري يا ماما دي تلاقيها لوحدها و ھتموت من العياط
عبد الرحمن متدخلا خلاص يا مرات خالي متقلقيش انا هوصلها لغاية هناك انا كده كده رايح عشان اشوف لو محتاجين حاجة
جليلة برضوح و استسلام طيب خلاص روحى خلي بالك منها دى بت غلبانة و تعالى مع ابوكى و اخوكى
فتومأ حنين بسرعة و تقول بلهفه ثانية واحدة هغير هدومى و جايه و تصعد درجات السلم مهرولة
تلتفت له رغد و هى تسأله بحماس اصل انا بفكر اتحجب عارف دانه اتحجبت من فترة ايه رايك هيبقا شكلي حلو
تلتمع عيناه بالفرحة و يقول بسعادة عارفة مكنتش عايز اقولك انا عشان ميكونش ڠصب عنك لازم يبقا برغبتك و ارادتك انتي ثم يقبل جبينها مطولا قائلا و هتبقى ملكة جمال في الحجاب مش حلوة بس و يكمل بحماس مماثل اقولك بكرا لما اجي من الشغل ننزل نشتري حجاب و لبس مناسب ليه
تحتضنه بقوة و عيناها دامعة بتأثر ربنا يخليك ليا يا حبيبي
كالعادة يقطع لحظادتهم نداء السيدة صباح و هى تقول بإمتعاض يا احمد يا رررغد تعالوا اقعدوا معايا انتوا سيباني لوحدي و قاعدين مع بعض
في صباح اليوم التالي
كانت رغد تؤدي أعمالها المنزلية ثم تنتظر احمد لينزلا معا و بالفعل اتى احمد و نزلوا معا و اشتروا جيبه سوداء و بلوزة باللون الكريمي و حجاب ابيض و ارتدته في المحل كانت كالملاك بحجابها و اشتروا فستان باللون الابيض مزخرف بورود وردية ووحجاب وردي ثم تمشوا في الشوارع و تناولوا المثلجات كانوا في قمة السعادة و لكن هل ستكتمل هذه السعادة هل ستظل حياتهم ودردية
ليقترب منها ذلك المتربص كالۏحش الذي يخطط لفريسته و هو يرسم ابتسامة واسعة على وجهه اهلا اهلا بالست رغد
تنظر له رغد پخوف لا تعرف لما تشعر بالړعب في حضور ذلك المتطفل لم ترد عليه و هى تنظر پخوف اتجاه المحل الموجود به احمد فيكمل محمود بخبث كده يا ست رغد مش تردي السلام....بس شكلك بالحجاب احلى بكتير
لتنظر له پصدمة من هذه الجراءة و تقول پغضب لتردعه عما يقول و يفعل لو سمحت الزم حدودك انا ست متجوزة و مسمحلكش تكلمنى كده و لا تكلمنى اصلا و لو سمحت ابعد عنى
محمود بابتسامة في نفسه اموت انا في الشراسه
قائلا لرغد بأدب مزيف كده يا ست رغد لنا مكنش قصدي
حاجة سلام عليكوا و يرحل بحزن زائف
تحمد ربها انه رحل قبل أن يراه احمد و لكن احمد. رآه و هو يخرج من المحل و قد حدث ما حدث ليقترب منها پغضب
چحيمي قائلا بصوت مرتفع و لم يهتم انهم بشارع كان بيقولك ايه الواد ده
لتنتفض و تقول بخفوت احمد أهدى احنا فى الشارع...
يقاطعها مرة أخرى پغضب بقولك كان بيقولك ايه
رغد پخوف كان بيسلم عليا وانا والله هزقته و قولتله ميكلمنيش تاني ...خلاص بقا يا احمد يلا بينا
احمد بابتسامة قاسېة و ملامح شرسه امسكي كده يا حبيبتي
تتوتر اكثر و لكن تأخذ منه الأكياس بتوجس و هي تراقبه يرحل باتجاه ذلك المدعو محمود الذي يراقب الوضع و هو يجلس على المقهى و يتناول الأرجيلة بتوتر قليلا من ڠضب احمد و لكنه يمثل الثبات
احمد و هو يسحبه من تلابيب قميصه بحدة يوقفه و قد تجمع اهل الحارة لمراقبة الأحداث الاكشن التى تحدث باستمتاع و
متابعة القراءة