رواية اسراء كاملة
المحتويات
نظرت له پغضب و هى تقول انت ازاي توافق انك توديها هااا و لا انت عجبتك نظراتها و حركتها
بدر بتحذير دانه خلي بالك من كلامك
دانه پغضب و غيرة كلام ايه بقا ..انت ترضى أن واحد يتكلم معايا بالاسلوب ده و كمان يطلب مني نخرج لمكان و اوافق
بدر و هو يسحبها من ذراعها پغضب ده أنا كنت قتلتك انتي و هو انتي اټجننتي
دانه بتهكم و سخرية والله ! اشمعنا انت بقا
بدر پغضب انا كنت هرفض بس امي و خالتي احرجوني
دانه و هى تكتف ذراعيها أمام صدرها خلاص انا كمان جايه معاكوا ...مش هسيبك معاها لوحدكوا
بدر و قد تحولت نظراته لمكر و هو يقترب منها و هى تبتعد حتى التصقت بالحائط خلفها ليه
بدر بخبث و هو ينظر بعيونها ليه ابعد و ليه تيجي معانا
دانه و هى تتهرب من عيناه ع عشان ...مينفعش ...اسبكوا لوحدكوا
بدر و هو يهمس باذنها برقة ليه ثم ينظر لعيناها قائلا بنفس الهمس غيرانة!
دانه بتيه و هيام و هي تطلع بعمق عيناه العسلية الصافية هاا
بدر يهمس و توكيد انتي غيرانة عليا
دانه بعدم وعى اه
بدر يضحك ضحكته الرجولية الرائعة و هو يبتعد عنها لتعود دانه لوعيها پغضب لتداري خجلها لا طبعا غيرانة ايه و هغير على ايه اصلا
بدر بثقة و غرور عليا طبعا
دانه بتهكم مغرور اوي لا طبعا مبغرش عليك
دانه پغضب ايه ده قوم من على السرير
بدر و هو يغمض عينه و يضع ذراعه اسفل رأسه لا ضهري وجعني من الكنبة و هنام على السرير
دانه بغيظ وانا انام فين إن شاء الله
بدر. ببساطة والله براحتك عاوزة تنامى. على السرير اهوه ادامك عاوزة تنامى على الكنبة براحتك بردو
لتنظر له بضيق ثم تسير باتجاه الأريكة ظنا منها انه سيقول لها أن تأتي السرير و هو سينام على الأريكة لكن تجده ذهب في سبات عميق لتنهض و تتجه للطرف الآخر من السرير و تظل تراقبه كم هو وسيم و مسالم و هو نائم تتمنى أن تصبح حياتهم طبيعية و أن يحبها حقا من أجلها هي ليس شيئا اخر و دون وعي منها تضع يدها على وجنته و تقول كان نفسي نتجوز في ظروف تانية كان نفسي تتجوزنى عشاني أنا عشان بتحبني تخرج تنهيدة خفيفة ثم تذهب الي عالم أحلامها الذي تحقق فيه ما تتمنى ليفتح بدر عيونه فهو بالطبع لن ينام حتى يطمئن على محبوبته يشعر بأنها تحبه و لكن كبريئها الملعۏن يمنع من الاعتراف
نور و هي تحتضن فارس و تبكي فور دخولهم للغرفة قائلة بشهقات شش شوفت يا فارس ...اتبروا منى... عبد الرحمن..زعل لان منى أو وي.
يرفع يده ليربت على رأسها بحنو فقد دق قلبه بشدة عندما احتضنه هكذا و شعر بغصة في حلقه عند سماعه بكاءها و حزنها و لكن سرعان ما نفض أفكاره محدثا نفسه لا يا فارس ...لا مفيش حد يبقى نقطة ضعفك ...مفيش حد هتحبه...انت بتعمل اللي انت عاوزه و بس ..
ثم يتحدث بصوت مرتفع و هو يبعدها عنها قائلا بتهكم و انتى مستنية يعملولك ايه مثلا ما طبيعي انتي خنتي ثقتهم
فارس بسخرية و لكن هناك حزن في قلبه لا يعرف مصدره
بقولك ايه يا نور انا مش طايق نفسي. انا اتحطيت قدام الأمر الواقع و انا مبكرهش في حياتي اكتر من كده ......ثم يكمل بتهكم و اتهام لاذع ده غير كمان اني يستحيل اثق في واحدة خانت ثقة اهلها
نور پصدمة انت ضحكت عليا
.......انت مش مش ببتحبني ......انا انا مش
يقاطعها بقسۏة هو يقول بقولك ايه انا مش ناقص ثم يذهب للشرفة و يخرج سېجارة بنفس فيها عن غضبه هو لا يعلم لما حزن لحزنها فهو لا يريد ذلك بالنسبة له الحب ضعف و هو بالتأكيد لا يريد أن يضعف فيقنع نفسه انها من الممكن أن ټخونه كما خانت اهلها رغم ثقته في انها تحبه منذ زمن و لكن أيضا يشعر أنه وضع أمام الأمر الواقع واضطر للزواج منها و لكنه يعلم جيدا انه لم يجبر عليها كان من الممكن أن يرفض و عبد الرحمن لن يستطع إجباره ابدا و لكنه لا اراديا وافق خوفا عليها من اهلها خوفا عليها من حديث القرية عنها خوفا على سمعتها و لكنه بحاول بكل الطرق إنكار هذا الشعور و يتظاهر بالقسۏة
على الجانب الآخر كانت
متابعة القراءة