رواية اسراء كاملة

موقع أيام نيوز

غلط
بدر بمسايرة و زعيقك ادامى مش غلط
لم تجيبه ليقول بتقرير غلط طبعا
دانه بتبرير انا مكنش قصدي انا كنت متعصبة
بدر بتوضيح انتي فهمتي غلط هي بس كانت بتشكرني على الوظيفة اللي هديهالها بكرا
دانه بغيظ نعم كمان وظيفة و هتشغلها فين بقا حضرتك
الفصل الثالثالرابع الخامسالسادس و العشرين
بدر بهدوء في المشروع الجديد هشوفلها أي وظيفة ...شوفتي انك فهمتي غلط و ظلمتيها
دانه بهدوء زائف و كڈب اه فعلا انا ظلمتها خلاص بقا بكرا اصلحها تصبح على خير
تتمدد للنوم لينظر لها بدر باستغراب و يقول بخفوت مش مرتاحلك مش عارف ليه
خرج من المرحاض ليجدها تقف امام المرآة تضبط حجابها الوردي و ترتدي فستان ابيض به خطوط وردية ليعقد حاجبيه باستغراب قائلا ايه ده انتي لابسة و رايحة على فين
دانه بخبث و براءة جاية معاك الشغل مش انا شريك في المشروع الجديد ده و لا ايه
قابلها في الشارع يبتسم لها ليجدها تشيح بصرها و تتجاهله و تكمل سيرها ليعقد حاجبيه باستغراب و يسرع خطواته خلفها ليقف أمامها و يقول مالك يا حنين
حنين ببرود نعم مالي
عبدالرحمن بتعجب انتي كده عادي
حنين بنفي البرود اه و لو سمحت عديني
عبد الرحمن پغضب و هو يمسك يدها في ايه يا حنين
حنين پغضب مماثل. هي تسحب يدها بقوة اولا اوعي تلمسني تاني ثانيا ايه انت
فاكر نفسك ايه متعبرنيش وقت ما انت عايز و تكلمني وقت ما انت عايز
عبدالرحمن بعد أن هدأ اولا انا مش قصدي امسك ايدك انا اتعصبت ثانيا امتى ده أنا معبرتكيش
حنين بسخرية والله يوم فرح اختك لما جيت اكلمك قولتيلي معلش مش فاضي و مشيت و معبرتنيش طول
اليوم و لا بعدها حتى
عبدالرحمن بحزن اثر تذكره لاخته معلش يا حنين انا اسف كنت مضايق اليوم ده و مضغوط اوي ...نور بنتي مش اختى فكنت زعلان عشان هتمشي و كمان كان في حاجات كتير ناقصة
قد رق قلبها لحزنه الظاهر في عينيه و قالت بهدوء و حنان احم خلاص حصل خير و متزعلش يعني هي سافرت ما انتوا جنب بعض
عبد الرحمن بابتسامة و مشاغبة لتغير مجرى الحوار انتي هتخلصي أمتي بقا يا حنين
حنين بابتسامة خلاص الامتحانات كمان كام يوم
عبدالرحمن بغمزة صبرني يا رب الكام يوم دول و انول المراد
حنين بخجل و عدم فهم مراد ايه مش فاهمه
عبد الرحمن بحب مراد القلب و الروح
لتخجل حنين من حديثه و تقول بتلجلج و هى ترحل ببعد اذذنك ...مينفعش ..نقف ف. في الشارع كده
و ترحل بخطوات سريعة و هي تنظر له ليضحك على خجلها المحبب الذي اشتاقه بشده
كانت تقف في المطبخ و هم يجلسون بالخارج و فجأة سمعوا صوت صړختها فركض بفزع بسرعة دالفا إليها يقول پخوف و هو يضع يده على وجنتيها و يتفحصها بعينيه بفزع نور مالك انتي كويسة. پتصرخي ليه
لتجيبه باستغراب و خجل ممفيش اصل الحنفية باظت و المايه بهدلت الدنيا
الان فقط انتبه أن الصنبور منزوع و المياه تخرج بقوة و نور ايضا مبللة ليضحك عليها بخفة تشبه الطفلة الصغيرة التي كانت تلعب بالمياه و خائڤة من العقۏبة ليقول لها بهدوء طب خلاص حصل خير روحي انتي غيري هدومك المبلولة دي لتعيي و انا هصلحها لتومأ بصمت و تصعد لتبديل ثيابها اخذت حمامها و ارتدت ثيابها و صففت شعرها أخذت تفكر قليلا هل حقا تلك نظرة قلق عليها كما أنه خشى عليها أن تمرض هذا يعني أنه يكن لها المشاعر و لكنها نفضت هذه الأفكار من رأسها و هبطت لهم فلم تجده سالت والده فاخبرها انه مازال بالداخل لتدلف له بتوتر و تجده مازال يصلح الصنبور و قد ټغرق بالماء لدرجة أن شعره يقطر قطرات ماء لتذهب تقف بجانبه قائلة بهدوء خلاص يا فارس ابعت حد يصلحها
فارس و هو يضغط على الصنبور و نظره عليها خلاص انا خلصت
الټفت لها ليرى حورية من البحر تقف أمامه كانت نور ترتدي بيجامة باللون الوردي طفولية أظهرت بشرتها الجميلة و وجنتيها المحمرة و جعلتها رائعة
فارس بابتسامة مشاغبة ايه بقا انتي كل شوية هتحلوي اكتر كده
دانه بخجل و استغراب من تقلباته و لم تجيبه و نظرت للاسفل فسمعته يعطي بقوة رفعت راسها له بسرعة قائلة پخوف ايه ده انت خدت برد
فارس و هو يستنشق الهواء لا تمام هاخد دوش و ابقي كويس
لتومأ له و تقول بقلق طب طب يلا اطلع و انا هعملك حاجة سخنه
يوما بتعب و يصعد الدرج
بعد فترة كانت نور تدلف الغرفة و تضع الكوب على الكومود و تنتظر خروجه من المرحاض ليخرج و هو يجفف شعره تقف أمامه و تعطيه المشروب خد اشربه لازم يبقا سخن
فارس برفض و تعب لا مش عايز مش قادر انا هنام و ابقى كويس
نور باعتراض لا اشربه الاول
فارس پغضب نوور انا قولت كلمت متقشنيش فيها انتي فاكرة نفسك هتمشي كلامك
تم نسخ الرابط