رواية اسراء كاملة

موقع أيام نيوز

كل حاجة ....ايه فاكرني عبيطة ... انا عارف أن بابا هو اللي عرض عليك الجواز و هو كمان اللي دفعلك نص الارض تعمل عليها مشروعك اللي انت قولتله عليها
و اني هدخله معاك شريكة .....ايه يتمثل و بتعمل كل ده ليه....ايه عاوز تاخد النص بتاعي كمان
بدر پصدمة انت بتقولي ايه ...انتي اټجننتي
دانه پغضب لااا انا عقلت و لو سمحت كل واحد يفضل بعيد
عن التاني اظن خدت اللي انت عاوزه و خلاص و انا فترة اول ما يرجع بابا هطلق منك
ظل بدر ينظر لها پغضب و هو يقول بحدة و كبرياء شعر انها حطمت رجولة و كبريائه بحديثها و عن انه طامع في ثروتها و اخذ ثمن زواجه منها ماشي يا دانه بس عاوزك تعرفي كويس انى دافع لوالدك تمن الارض اللي اشتريتها ..و انى راجل و مبخدش فلوس من حد
ثم بصمت ذهب اتجاه الأريكة ينام عليها و أولاها ظهره
أما هي فقد فقدت قوتها الزائفة و سمحت لدموعها بالانهمار و بعد فترة بدلت ثيابها بالحمام و ذهبت للنوم في الفراش و هى تدعو الله ان يشفي والدها و يعطيها القوة تتمنى أن يكون حديث بدر صحيح لكن لا أحد يعلم بهذا الحديث غيره هو و والدها
كانوا يتناولون طعام العشاء ليرن جرس الباب فينهض احمد قائلا خليكوا انا هشوف مين ثم يذهب ليفتح الباب ليفاجأ بعدد من الضباط يقفون يقول أحدهم ده بيت احمد سمير
احمد و هو يومأ بتوتر ايوا انا احمد
تأتي رغد بعد أن ارتدت إذدالها و خلفها السيدة صباح قائلة يلهوي حكومة عايزين ايه يا باشا
رغد پخوف و هي تمسك يد احمد احمد هو في ايه
احمد بصرامة استنوا عشان افهم
فيقول الضابط عندنا أمر بتفتيش البيت
يدخلوا العساكر ليمنعهم احمد قائلا ممكن افهم في ايه الاول و تفتشوا البيت ليه
الضابط بعملية هتعرف كل حاجة ثم يشير العساكر بالدخول فيدخلوا ثم يتجه أحدهم اتجاه غرفة احمد ليوقفه بصرامة لا دي اوضتي انا و المدام و ميصحش كده
الضابط بفظاظة لو سمحت ده شغل مفيش حاجة اسمها كده احنا مش فاضين
يدخل العسكري ثم يخرج بشنطة سوداء كبيرة و هو يقول. لقينا الشنطة دي جوا يا فندم
احمد باستغراب شنطة ايه دي
صباح بتذكر ايوا واحد جبها الصبح و قالي انك بعتها و اني احبها فى اوضتك
احمد لصباح باستنكار بس انا مبعدتش حاجة
ليفتح الضابط الشنطة و يجد بها أموال كثيرة فيقول بسخرية اه واضح انك مبعتش حاجة
صباح بصياح و هي ټضرب على صدرها يلاهوي ايه الفلوس دي يا احمد
الضابط بصرامة احمد سمير مطلوب القبض عليك پتهمة سړقة خزنة مدير المصنع اللي بتشتغل فيه
لتصرخ صباح و تندب أما رغد بصاح پبكاء و صړاخ لاااا كدب والله ...كدب احمد عمره ما يعمل كده ابدا ....قولهم يا احمد ...
لياتي العساكر بسحبه ليقول بصرامة و ثبات انا هاجي لوحدي ثم يلتفت لرغد و هو يحتضن وجنتها و يربت عليها قائلا بحنان مټخافيش يا حبيبتي انا معملتش حاجة و هخرج ...مش انتى واثقة فيا
توما پبكاء
ليكمل طب خلاص متعيطيش انا هخرج اكيد في حاجة غلط
ثم يذهب العساكر ليضعوا في يده الاصداف و ينزلوا لتصرخ رغد و تبكي ثم تذهب سريعا لتغير ثيابها هي و صباح ليبحثوا به
الفصل السابع عشر 
استيقظت من النوم و هي تشعر بصداع و الآلام تكاد تفتك براسها و تضع يدها على رأسها و هي تتاؤه لتجده يخرج من المرحاض و هو يجفف خصلات شعره المبلولة و لا يعطى لها أي أهمية يتجاهلها تماما حتى أنه لم ينظر لها تحمحم هي للفت انتباهه و لكن استمر على تجاهله لها فنظرت له بغيظ ثم وقفت و أحضرت ثيابها من خزانة الملابس و دلفت المرحاض و صفع الباب پعنف بينما هو ارتدى جلباب باللون الاسود الجذاب و صفف شعره بطريقة رائعة و وضع عطره و نزل للاسفل لتقابله والدته و هى تخرج من المطبخ لتشهق باستنكار و هى تقول ايه يا ولدي اللي نزلك يوم صباحيتك
ليجيبها بلامبالاه عندي شغل يا امي و لازم اروح و كمان دلوقتي انا مسؤل عن أرض عمي و المشروع الجديد
جليلة باستنكار و كل ده ميستناش كام يوم ....لا يا ولدي ميصحش مينفعش تخرج انهاردة الناس تقول ايه ...و يقولوا ايه على البنيه
شعر بالڠضب بالرغم من انه غاضب منها بشدة إلا أنها لا يقبل أن يتحدث عنها احد فقال على مضض طب خلاص هروح بكرا ثم توجه للجلوس في الخارج
خرجت دانه من المرحاض و بحثت عنه لم تجده بالغرفة فقالت پغضب ماشي يا بدر بتطنشني انا ...ده بدل ما تعتذر مني على كدبك عليا
تتوجه للمرآه تصفف شعرها و وضعت كحل يحدد عيناها و يظهر لونها و احمر شفاه وردي و كانت ترتدي بنطال جينز ازرق و بلوزة ورديه تصل لركبيتها و
تم نسخ الرابط