رواية اسراء كاملة
المحتويات
حجاب ابيض و نزلت ألقت عليهم تحية الصباح و استقبلتها جليلة بزغاريد و كانت تبتسم لهم بمجامله و تبحث عنه بعيناها فلم تجده لتسأل جليلة بتوتر طنط هو فين بدر
جليلة بإبتسامة برا يا حبيبتي روحي اقعدي معاه لغاية ما أحضر الفطار تدخل جليلة الي المطبخ و هي تحدث نفسها اول مرة اشوف عروسة و عريس ينزلوا يوم الصباحية ...اكيد في أنه
لتخرج دانه و تجد بدر يجلس بالحديقة و يتطلع الي الاوراق أمامه فتذهب له و تجلس و هى تحمحم فينظر لها ببرود ثم يشيح ببصره و يعود للأوراق تكتم عيدها منه و تجلس أمامه و تدعى الانشغال بهاتفها
يقول بدر ببرود و هو لم يحيد ببصره عن الاوراق والدك اتصل من شوية و بيقول العملية بعد يومين إن شاء الله
بدر ببرود عادي ..هو حر
تنظر له پغضب ثم تقول طب لو سمحت انا عاوزة أكلمه
ليتحدث بدر بصوت عالي غاضب احترامي نفسك و وطي صوتك و انتي بتتكلمي اظهار انك محتاجة تربية و انا هكون اكتر من سعيد و انا بعمل كده
فتنظر له پخوف شديد و هي تقول بحزن مكتوم خوفا من رد فعله اانا محترمة ...وو مسمحلكش..
بدر و هو يرمي أمامها هاتفه قائلا بحزم بس مش عايز اسمع صوت.....التليفون عندك أهوه كلمي والدك ...انا كده كده و من نفسي. جبت الخط ده عشان نكلمه
أما هو فأخذ يتمتم في نفسه ماشي يا دانه انتى متدلعة و انا هربيكي
مسحت دموعها و اخذت الهاتف و اتصلت بوالدها
فيجيب والدها بتعب الو يا بدر
دانه بلهفه و دموع انا دانه يا بابا ...عامل ايه
عبدالحميد باشتياق وحشتيني يا حبيبتي انتي عامله ايه ....و عامله ايه مع بدر اخباركوا ايه هو بدر طمني عليكوا بس انا عاوز اطمن منك
دانه و هي تنظر من دخول بدر بحزن و لكن تتحدث بابتسامة و فرحة مصطنعة الحمد لله يا بابا كويسين اوي ...ثم تكمل پبكاء كده يا بابا متكلمنيش انا تطمنى عليك و تكلم بدر
غيورة يا حبيبتي انا عشان متعيطيش زي دلوقتي كده
دانه و هي تمسح دموعها بابتسامة انا مش بعيد اهوه ....خلى بالك من نفسك
عبد الحميد بحنان متقلقيش عليا يا حبيبتي انا كويس و كمان معايا نعيمة خلى بالك
انتي من نفسك و من جوزك
ثم يلقوا التحية و يغلقوا الهاتف لتدخل دانه للداخل بعد أن مسحت دموعها فتجد حنين و هي تقول بإبتسامة كنت لسه جايه اندهلك عشان الفطار
تبتسم لها دانه و يدخلوا فتعطي الهاتف لبدر قائلة بابتسامة مصطنعة شكرا
اخذ منها الهاتف دون رد عليها فقط اومأ لها برأسه فجلست بحرج و بدأوا تناول الإفطار
العسكري بغلظة اسمه ايه يعني و جاي في ايه
رغد پخوف اسمه احمد و ججاي ففي سړقة ..بس هو والله مظلوم
العسكري بسخرية مظلوم اه ...ع العموم هو في أوضة حسن باشا دي
تتغاضى رغد عن إهانته و سخريته و تدخل للداخل بلهفه و تطلب من العسكري الواقف أن يدخلها فتدخل للضابط
الضابط بعملية ايوا عايزة ايه
رغد پبكاء و توسل لو سمحت انا عاوزة اشوف جوزى ارجوك
الضابط بصرامة خمس دقائق بس عشان بكرا هيتعرض عن النيابة
تومأ له بلهفه فيبعث العسكري ليحضر احمد فور دخوله تجري عليه رغد و تحتضنه بشدة و تبكي و تشاركها ايضا صباح
احمد و هو يبعدهم بحزم ايه اللي جابكوا انا مش قولت متجوش
رغد بحب مقدرتش كنت قلقانة عليك
احمد بصرامة طب يلا روحوا دلوقتي
رغد موقفه إياه احمد انت محتاج محامي كبير ..عشان يخرجك
احمد بتفكير بس احنا معناش فلوس للمحامي الكبير ده يا رغد
رغد باقتراح و خوف من رفضه و غضبه اانا ...بقوول ....اروح...اطلب من .با...با
احمد بصوت مرتفع و ڠضب شديد لا يا رغد انسي و لو فتحتي الموضوع ده تاني صدقيني هتندمي ... و يلا اتفضلي روحي انتي. امى و ملكيش دعوة بحاجة
رغد برفض و ڠضب انت بتقول ايه. ها عاوز ايه من غير محامي كبير. مش هتقدر تطلع من هنا . بلاش عند يا احمد و اسمع الكلام. أما هروح لبابا و هو اكيد هيساعدنا
احمد و هو يجذب يدها پعنف و يتحدث بحدة اه دلوقتي بقا الصايع احمد مضطر يخضع و يتذل لابوكي عشان اطلع صح .... لا يا رغد انسي انا لو هفضل هنا عمري كله استحالة اوافق اطلع بمساعدة ابوكى
رغد پبكاء و حزن يا احمد اسمع بس ...
يقاطعها احمد يلا يا رغد روحي عشان مفقدش اعصابي ثم ينادي على
متابعة القراءة