رواية اسراء كاملة

موقع أيام نيوز

و عقله لا يتوقف عن التفكير في سر تغير دانه و يخشى أن تكون ندمت لكنه لن يتركها و سيجعلها تحبه كما يحبها و يعشقها فهو اعترف لنفسه بشدة حبه لها و قرر مصراحتها عقب كتب كتابهم بعد أن تكون حلاله و زوجته امام الجميع
كانت نور تجلس بغرفته و هى تبكي فقد عنفتها والدتها و اهانتها بشدة بسبب خبر ارتباط بدر قدامه و هى تخبرها عن خيبتها انها لم تستطع أن توقع ابن خالها الذي أوقعته تلك القاهرية في هذه الفترة القصيرة و انها لا تفلح بشىء ابدا لياتيها اتصال من رقم غريب على هاتفها فتعقد حاجبيها بتفكير هل تجيب على هذا الرقم الغريب فتترك الهاتف مرة أخرى بجانبها ينقطع الاتصال ثم يعاود الرنين مرة أخرى فتجيب لتسمع صوت معذبها الاجش انا صحبتك و لا ايه
لينتفض قلبها من محله قائلة برقة فارس
ليبتسم الآخر بثق و غرور لأنها تعرفت على صوته فيجيب اممم فارس
تخجل بشدة و تقول باستغراب انت جبت رقمي منين
فارس بثقة و ضحك هو انا اي حد و
لا ايه ...مش صعب اجيب رقمك يا نور
يرقص قلبها فرحا من نطقه لاسمها و لكنها أخفت ذلك قائلة بخفوت و رقة طب بتتصل ليه كنت عاوز حاجة
يعقد حاجبيه من طريقتها فيجيبها بجمود
قائلا انا ضايقتك متوقعتش انك هتتضايقي من مكالمتى على العموم انا هقفل
لتوقفه بسرعة رغما عنها قائلة بلهفة لاا تكمل بخجل و تحمر وجنتها احم قصدي ...ان..يعني كنت فاكراك عاوز حاجة
فارس بخبث و تسير خطتته كما رسمها كنت عاوز اسمع صوتك بس..وحشني
تقسم أنه يمكنه سماع ضربات قلبها من سماعة الهاتف و تجحظ عيناها پصدمة هل حقا اخيرا شعر بها و يبادلها مشاعرها
ليكمل هو بخبثه ايه انا كمان موحشتكيش و لا ايه
لم تجيب من شدة خجلها فيضحك و هو يقول انا متوقع انك خدودك حمرا من الكسوف و باصه في الارض قائلا بمراوغه صح
نور بخجل شديد ف..فارس لو ..سمحت انت بتكسفنى ..
يضحك مرة اخرى و هو يقول بجدية تحمل في طياتها الخبث و المكر انا اتصلت عشان اقولك اني اكتشفت حاجة الكام يوم اللي فاتوا ....يصمت ليحفزها اكثر مكملا بحبك. ثم يغلق الخط
ثانية ...اثنين ...ثلاثة ....عشرة حتى استوعبت ما قاله لتجحظ عيناه بشدة و فمها يتسع شيئا فشىء حتى ضحكت بشدة بصوت عالى و عيناها تدمع من شدة الفرح و تتنطط على السرير لا تصدق انها من الممكن أن تسمعها في يوم من الايام و هى التي كانت نبات الليالي تبكي و تدعو الله أن يكون نصيبها و ان يهديه و يقرب منه و يجعله يحبها و لو نصف حبها فهو حب مراهقتها و شبابها يا الله لا تصدق حقا أن هذه الأمنية تحققت لماذا اغلق هذا الغبي الا يريد سماع كم تعشقه و ليس فقط تحبه ثم تجلس بعد فترة تمسح دموعها و هى تقول بخفوت و هى تلتقط أنفاسها من المجهود التى بذلته و انا بمۏت فيك ...يا رب اجعله نصيبي
الفصل السادسالسابعالثامن عشر
كان بعمله كالمعتاد يقف أمام إحدى الماكينات لياتي زميله بالعمل الذي يدعى سامح يقول له احمد روح بحسين بيه المكتب عشان طلبك من شويه
احمد و قد ترك ما بيده ليه عاوز ايه
سامح بلا مبالاه معرفش روح شوفوه
يومأ احمد له و يذهب اتجاه غرفة حسين مدير المصنع و هو يقول في خاطره ربنا يستر
يذهب و يدق الباب و هو يقول حسين بيه
لكن لا رد فيفتح الباب و يدخل و ينادي عليه و لكن لا يجد أحد فيقول لنفسه هو فين ..اووف و الغبي سامح ده مش قالي عاوزنى دلوقتي
ثم يخرج مرة أخرى من المكتب و يغلق الباب خلفه و يعود إلى عمله بالاسفل
بينما سامح يتحدث بالهاتف بعيد عنه و هو يتطلع له قائلا كله تمام عملت اللي قولتلي عليه و صاحبنا دخل المكتب و خرج قبل ما المدير يجي ......... اه تعالى انت بقا خد الأمانة اللي معايا و اديني فلوسي بسرعه قبل ما حاجة تحصل و يلقوها معايا ....اشطا
كانت تحضيرات الزفاف تسير على ما يرام هذا ليس بالهين ابدا انه بدر محمدين الغنام له مركزه المرموقة في القرية بالإضافة إلى ثروتهم الكبيرة فكانت الزفاف اسطوري و كبير بشكل مبهج و دانه اختارت فستان زفافها مع حنين هي كانت تظهر لا مبالاتها و انها سترتدي اي فستان لا يهم و لكن و حنين تعرض عليها الفساتين لفت انتباهها فستان اقل ما يقال عنه أنه رائع خطڤ قلبها و لاحظت حنين نظراتها فقالت لأخيه علي الفستان و ارسل بدر أحد العمال لاحضار الفستان من القاهرة كانت دانه تجلس بغرفتها بعد أن ارتدت فستانها و كانت تضع لها خبيرة التجميل على الرغم من اعتراض دانه الشديد إلا أنها رضخت في النهاية بسبب
تم نسخ الرابط