رواية اسراء كاملة
المحتويات
انتي هتتنقلي من بكرا للمصانع
لتتصاعد شرارات الڠضب بعيناها حقا!! ألن يعتذر منها !!! ألن يبرر لها!!!!! ألن يصالحها تكتم حنقها و تقول بنبرة مغتاظة حانقة رغما عنها حاضر يا فندم و تتحرك ناحية الباب فيمسك يدها سريعا لتنفضها پغضب و تقول پغضب اوعى تلمسني تاني انت فاهم
مصطفى بحنان اسف مش قصدي
فرحة تنظر بعينها له و تتمنى تبرير له و تقول بنبرة مخټنقة خافضه ليه
مصطفى بحزن لحزنها والله كنت هقولك
لتقاطعه و كأنه فتح باب غضبه ليدخل بكل قوته امتى هاااا امتى لما تتسلى شوية كمان و ليه اصلا. ايه كنت متراهن عليا بتلعب بيا. لا خاېف اطمع فيك و ارسم عليك و ټنهار بعدها في البكاء
تنظر له من بين دموعها بسخرية والله!!! و دلوقتي يعني انا مش هبعد
ينظر لها پغضب شديد من هذا المسار فى الحديث عن أي
بعد تتكلم هذه الغبية فهو لن يترك ابدا و مهما حدث انتي استحالة تبعدي عني يا فرحة ...انتى ملكي خلاص ده كان سوء تفاهم و اتحل
من بروده و أوامره رغم فرحتها التي مين قلبها من كلماته عن عدم بعدها عنه و انها ملكه لا يا مصطفى بيه مش سوء تفاهم و متحلش ده انعدام ثقة فيا اني هطمع فيك و انا كمان مبقتش اثق فيك و مش ملك حد
يشدها من يدها پعنف و عيناه حمراء من الڠضب انا بثق فيكي هي الظروف جت كده و بعدين انتي ملكي و بتثقي فيا بردو قائلا اخر جملة بابتسامة صفراء لم تصل لعيناه
فرحة بانفعال و هى تسحب يدها پعنف ايه البرود بتاعك ده ... انسى يا مصطفى انا مش ملكك و ترحل ليوقفها مرة أخرى بجدية تكونى موجودة بكرا في المصنع الساعة ٨
فرحة بغيظ في نفسها ماشي يا مصطفى أما وريتك مبقاش انا فرحة حسنين
و هى يحدق بها و باثرها اه يا فرحة......هتسامحيني ....و هترجعيلي و ساعتها هنتجوز ليبتسم مرة أخرى عندما تذكر غيظها قائلا بتبقى قمر و هى مټعصبه يخربيت حلاوتها
يدخل فارس لبدر المكتب دون استأذن بابتسامته السمجه التى يعلم أنها تثير حنق بدر
فينهص بدر بغيظ انت ازاي تدخل كده من غير استأذن بيت ابوك هوه
ليضحك فارس بصوت عالي و هو يقول الله في ايه ابن عمي سخن عليا كده ليه مش كفايه ضړبك ليا
بدر پغضب احمد ربنا انى مقتلتكش فيها
فارس بخبث و هو. يغمز بعيناه البينة دي مهمة اوي بقا
بدر يسحبه من تلابيب جلبابه بقولك ايه يا فارس احترم نفسك و متجبش سريتها على لسانك انت سامع و اتقي شړي احسن لك انت عارف كويس بدر الغنام و غضبه يقدر يعمل فيكي ايه كويس
بدر بجدية وفر اعتذارك يا فارس و اظبط و انت بتتكلم بعد كده و ابعد عن البنات
ليومأ فارس بغير اقتناع و لكنه يقول ماشي يا ابن عمي ...سلام
يزفر بدر و يعود للمكتب و يكمل عمله و لكنه رغما عنه يشرد بتلك الجنية التي خطفت قلبه و عقله
كانت رغد تجلي الصحون بالمطبخ لتاتي صباح من خلفها قائلة بقولك يا رغد انزلي هاتي الخضار من السوق و بعدين ابقي تعالي كملى
تلتفت لها رغد قائلة بارتباك و خوف بس انا اخاڤ اتوه يا ماما
صباح بتهكم انتى مش نزلتي معايا كذا مرة عشان اوريكي الاماكن يلا بلاش دلع احمد زمانه جاي و تيجي تعبان و جعان
عندما تتذكر رغد احمد و كم يعاني و يعمل بجد و اجتهاد ليوفر لها ما تحتاج و يعوضها عن حياتها المرفهة الاولى فياتي مرهق جدا و ترتسم على ملامحه التعب و الإرهاق و رغم ذلك يبتسم لها ابتسامته الحنونة الرائعة التي تكفيها وحدها عن العالم بما فيه لتبتسم بحنان و تومأ بالموافقة و تذهب لترتدي بنطال جينز و بلوزة طويلة الي حد ما قبل الركبة و باكمام باللون الابيض و بها ورود وردية اللون و تجمع شعرها ذيل حصان و تنزل لتذهب للسوق بعد عدة محاولات في التذكر و تشتري الخضروات و لكن عند العودة تفشل في تذكر من اي طريق اتت بتلتفت حول نفسها بړعب و كانت هناك عيون متربصة لها كالذئب تراقبها و هي تفصل جسدها بنظرات شھوانية حيوانية ثم يقترب منها بإبتسامة خبيثة قائلا اقدر اساعد الجميل في حاجة
تلتفت
متابعة القراءة