رواية اسراء كاملة
المحتويات
لمسات من ادوات التجميل و احمر شفاه باللون الاحمر الصارخ و تنزل للاسفل تجده يجلس ينتظرها فتساله امال فين ماما و حنين
بدر قبل أن يلتفت لها راحوا من
بدري عشان يساعده عمتى ما ان الټفت لها إلي أن تصنم مكانه و كأن جمالها لعنه إصابته بعيناها البندقية الرائعة و الفستان الأسود الذي و كأنه مصنوع لها
دانه برقة بدر ...بدر
بدر و كأنها إعادته للواقع فنظر لها پغضب و هو يشير لها اي اللي حضرتك عملاه ده امسحي يلا اللي ف بوءك ده
دانه پغضب طفولي لا بقا ده فرح
بدر بحزم بقول يلا حالا
اخذت المنديل و مسحت شفايفها پغضب و هي تنظر له ها خلاص
دانه پغضب و سخرية واتنفس عادي و لا اكتم نفسي لغاية ما الفرح يخلص
بدر باستفزاز و سخرية اتنفسي بس مش اوي ...ثم يكمل بثقة يلا قدامي
تسير بجانبه و هي ټلعن تحكمه و أوامره التى لا تخلص و لكن هناك فرحة داخلية من انه يهتم لامرها و يغير عليها فهى قد استشعرت غيرته و تتمنى أن يكون شعورها صحيح
كانت نور جالسة بغرفتها حزينة وحيدة فطوال الأيام الماضية لم يتحدث معها احد و لا أخيها الحنون عبدالرحمن و لا امها و التي كانت قاسېة سابقا و لكنها أصبحت اقسى كانت ترتدي فستانها الأبيض و وضعت لها خبيرة التجميل بعض اللمسات التجميلية التي جعلتها حورية جميلة و لكنها شاردة حزينة على الرغم من أنها ستزف لفارس أحلامها و حب عمرها فتصير نفسها بأن حياتها ستصبح افضل عند و سيعوضها عما حدث عما رأته من قسۏة و ظلم
عبد الرحمن بتوعد و ڠضب اوعى تفكر اني سبتك كده خوف أو ضعف ..لا ابدا انا عشان لما وشك يتخرشم الناس متعرفش حاجة و ميتكلموش على اختى
فارس بثبات و انا لو مكنتش عايزة اتجوز اختك مكنتش هتجوزها ..كل ده بمزاجى انا
عبد الرحمن بلامبالاه لحديثه و توعد لو فكرت بس انك تاذيها أو تعملها حاجة صدقني هتندم
فارس ينظر له بلا اهتمام ثم يرحل بينما صعد عبد الرحمن لاخته ليدلف للداخل ما ان رأته حتى وقفت سريعا پخوف و ارتباك و خجل يشير للفتيات الموجودة بالغرفة بالرحيل ليخرجوا و يتركوهم ليقترب منها و هي ترفع نظرها له باستعطاف و توسل أن يسامحها ليقول عبد الرحمن بالألم كان نفسي اوي اشوفك عروسة و اليوم اللي هسلمك لعريسك اللي يستحقك و يحافظ عليكي ... و اشوف بنتي اللي انا ربتها كبرت اد ايه و بقا عروسة زي القمر
نور پبكاء و حزن و خجل عبد الرحمن
يقاطعها. هو يشيح ببصره حتى لا يتأثر فهي اخطات و اخذلته و يجب أن تعاقب و هو يقول بجمود يلا عشان ننزل و يمسك بيدها و ينزلوا للاسفل ليسلمها لفارس و هو ينظر له بتحذير الآخر بالامبالاه و هو ياخذ يدها و يسحبها و يذهبوا للجلوس على الكراسي المخصصه العروسان دون حديث مما جعل قلب نور ينقبض و هى تنظر لفارس الذي توقعت انه سيقول لها ما يهدئها و يطمنها فيقول لها بجمود و ابتسامه صفراء اضحكي و افردي وشك عشان الناس متقولش حاجة تنظر له بحزن شديد لم تتوقع أن هذا هو الحب يث الذي ستتلاقاه منه فتحاول رسم ابتسامة مغتصبه و الخۏف ينهش قلبها
متابعة القراءة