رواية اسراء كاملة

موقع أيام نيوز

هتتصلح خلاص و هترجع لمراتك و مفيش مشاكل تاني ابدا إن شاء الله
الفصل الحادي و العشرين 
في المصنع عندنا كانت فرحة تنقل العبوات قطع طريقها مصطفى قائلا بجدية و بعدين معاكي بقا يا فرحة هنفضل كده كتير
فرحة بهروب كده ازاي يعني
مصطفي بنفس الجدية انا قولتلك كتير اوي اني مكنش قصدي اكدب عليكي و لا اني خاېفة لتطمعي فيا و الهبل ده
فرحة و هى تحاول السير من أمامه قائلة بتوتر لو سمحت عديني
مصطفى بجمود اسمعي يا فرحة انا زهقت و مش هفضل اجري وراكي كده كتير
فرحة پصدمة و خوف يعني ايه ...زهقت! ...يعني هتسبني و زهقت مني خلاص
ظل مصطفى على جموده فقد يتطلع لها
لتقول بدموع مصطفى هتسيبني ....خلاص براحتك ...ثم كادت أن تذهب ليمسكها من يدها و يجذبها إليه مقربها منه قائلا بخبث بټعيطي ليه
فرحة فقط تبكي و هى تنظر له بطفولية
لتقول ببراءة عشان انت زهقت مني و هتسبني
مصطفى بحنان و هو يمسح دموعها برقة مين العبيط اللي قالك كده
فرحة بعفوية انت
مصطفى بابتسامة و حنان لا يا حبيبتي انا قولت زهقت من الوضع ده انا استحالة تزهق منك او اسيبك ....أما بقا بالنسبة للوضع ده
فانا خلاص هنهيه
فرحة بتعجب ازاي يعني
مصطفى بمشاغبة يعني قولي لعم حسنين انى هاجي اشرب معه الشاي بكرا إن شاء الله
فرحة و هي تنظر له پصدمة ليقول بمرح و هو يغمز لها بتعرفي تعملي الشاي
تنظر فرحة پصدمة و دموع سعادة تلمع بعيونها و هي تقول بجد يا مصطفى
مصطفي بحنان بجد يا قلب مصطفى ...ثم يكمل بجدية زائفة .احم يلا يا آنسة على شغلك يقولوا ايه بيسبهل براحتها عشان خطيبته
تومأ بابتسامة و تذهب لتكمل عملها و لكن تجد إحدى الفتيات و تدعى سندس تقترب من مصطفى بنظرات مغوية و هى تقول له استاذ مصطفى المكنة اللي انا شغالة عليها معرفش مالها
مصطفى بجدية طيب هاجي اشوفها
كانت تتابعهم فرحة بغيظ شديد لتجد سندس تلقي عليها نظرة انتصار و تسير خلف مصطفى و تقترب منه بشدة و هى تقول بدلال بص كده العطل هنا
ليحاول مصطفى أن يبتعد عنها باحراج و لكنها تقترب اكثر بميوعة و قلة حياء لتقول بإبتسامة هاا هتصلحها
مصطفى بجدية اه ده عطل بسيط
فرحة تكاد تخرج ڼار من عيونها لټحرقها و هي واقفة لكن لم تتحمل أن تقف اكتر عندما وجدت هذه السندي الوقحة تضع يدها على ذراع مصطفى. الذي لم ينتبه لها و هو مندمج مع المكينة لاصلاحها لتهرع لهم و هي و تقوم بإزاحة يد هذه السندس و تقول بصوت مرتفع ما تحترمي نفسك يا بت انتي
مصطفى و هو يلتفت لها و يقول باستفسار ايه يا فرحة في ايه
فرحة بغيظ و ڠضب في ان الاستاذه المحترمة دي وقفة عمال تتمايص و تتدلع و تمسك ايدك ....ايه في ايه
مصطفى و هو يحاول كبت ضحكاته ثم يقول بخبث ايه يا فرحة اكيد مش قاصدة يعني
فرحة و هى تلتفت له و تنظر له پغضب شديد و هي تقول بسخرية والله
سندس بجراءة حتى لو صح انتي مالك اصلا
فرحة پغضب لا يا حبيبتي مالي و نص كمان بقولك ايه انا مبيعجبنيش الحال المايل ده ..ها يعني اتعظلي و اضبطي كده
مصطفى مقاطعا سندس من الرد و هو يقول بجدية. اتفضلي على شغلك يا انسه سندس على المكنة التانية و انا هبعت الصنايعي يصلح المكنة بتاعتك
لترحل بخطوات غاضبة بعد أن نظرت لفرحة التي تنظر لها بانتصار پحقد ليلتفت مصطفى لفرحة قائلا باستمتاع مالك يا فرحة قفشتي ليه كده
فرحة پغضب بقولك ايه انت تقعد في مكتبك و متنزلش منه خالص مش كل مرة تنزل فيها اقعد اټخانق مع بنت
مصطفى و هو يضحك بشدة انتي كل مرة بتتخانقي مع البنات ....يقترب منها ثم يكمل بخبث و بتتخانقي معاهم ليه
فرحة پغضب و سخرية و هي تقلدهم عشان عديمات ادب واحدة تقول يخربيت جماله و التانية تقول يخربيت عضلاته ايه انا زهقت ...اسكت يعني
مصطفى بضحك و هو يغمز لها لا طبعا يا وحش متسكتش و دافعي عن حقك
تدرك فرحة انها افصحت عن كل مشاعرها لتتورد وجنتيها و تنظر للاسفل ثم ترحل سريعا لعملها ليكمل هو ضحكاته و يصعد لمكتبه كما طلبت اميرته
تشهق دانه ثم تقول بانفعال كداب انا استحالة اعمل كده
دانه بعفوية اه
بدر بمكر يبقا مين اللي كان حاضن التاني انا و لا انتي
دانه بغباء انا
بدر بابتسامة طيب شوفتي و انا كمان معملتلكيش حاجة و سبتك براحتك و انتى جاية تتهميني كده
تتوهج وجنتها من فعلتها المخجلة التي تعتقد أنها قامت بها فتقول بخجل انا مكنتش اقصد ثم تنهض لتدلف للحمام بخطوات سريعة بينما هو اڼفجر ضاحكا على غباءها و سذاجتها كنا تبدو رائعة و هي بريئة هكذا ثم ينهض هو الآخر يخرج ثيابه لتخرج من المرحاض فيدلف هو الآخر كانت
تم نسخ الرابط