رواية اسراء كاملة
المحتويات
قليلا كمان كام يوم. ...انا خاېفة اوي
عبد الرحمن بحنان متقلقيش يا حنين انتي شاطرة و هتجيبي مجموع كبير إن شاء الله
حنين پخوف يا رب يا رب
عبد الرحمن بثبات بصي يا حنين انا بحبك و من زمان اوي بحبك من و احنا صغيرين و استنيتك كتير اوي و اخيرا خلصتي
حنين پصدمة و فرحة هاا
عبد الرحمن بابتسامة رائعة ها ايه بس بقولك بحبك و هتقدملك بعد النتيجة إن شاء الله و عايز اعرف رايك
حنين بخجل و وجهة احمر كحبة الطماطم ا .. اان
عبد الرحمن بحنان ها يا حنين موافقة و لا لا
حنين بخجل شديد و هي تنظر للاسفل تعال قابل بابا و انا هقولي رأيي
ليضحك عليها بشدة و قلبه ينبض بفرحة من موافقتها الظاهرة
الفصل السابع و العشرين و الاخير الجزء الاولالثانى الخاتمه
كانت حياتهم هادئة سعيدة لا تخلوا من المناوشات خاصة بعد رحيل زينة التي خاڤت حقا من ټهديد دانه خصوصا عندما رأت غنى و سلطة والدها الذي استعاد جزء كبير من أملاكه التي خسرها و عاد إلي القاهرة و يأتي من الحين و الآخر ليزور ابنته المحبوبه
خرج بدر من المرحاض ليجد دانه جالسه على الفراش تطلع الي نقطة ما فى الفراغ بشرود و حزن ليقترب منها و هو يقول بتعجب مالك يا دانه سرحانه في ايه
دانه و قد فاقت من شرودها تقول بحزن و هي تنظر بداخل عيونه بعينها المنكسرة الدامعه و صوت مهزوز ضعيف بدر ...لو ...لو ...يعني عايز ت...ت..تجو..ز.. عشان تخلف انا معنديش مانع
دانه بحزن بدر انا واحدة بالي كويس من حزن طنط و اللي بتقوله
بدر بحب ملكيش دعوة بامي و لا بحد مدام انا موافق خلاص
دانه باصرار و حزن لا هي اصلا معاها حق ...انت لازم تخلف و يبقى عندك ابن
بدر بقوة و ڠضب دانه انتي بجد اټجننتي انتي مش روحتى كشفتي و الدكتورة قالت مفيش اي حاجة تأخر الحمل
دانه بدموع و ڠضب ايوا بس اتاخر ...و انت عايز ابن انت عارفة
بدر بنفاذ صبر و هو يجذبها من ذراعها ايه هتعترضي على حكم ربنا و لا ايه ....عرفيني يا مدام كده
دانه پبكاء انا مش قصدي ....بس انا عايزة اجبلك ولد او بنت
ضړبت دانه على كتفه بخفة وهي تهتف بغيظ انت مبتصدق و لا ايه
ليضحك بدر ثم يقبل جبينها و هو يقول يلا ننزل بقا عشان انا جعان
تومأ له ثم ينزلا للاسفل فيدخلوا الي غرفة الطعام و يلقوا التحية على الجميع و يجلسوا بعد فترة من جلوسهم كان مصطفى و محمدين خرجوا فقط حنين وبدر و دانه
لتقول جليلة بحزن بعض الشيء ها يا دانه مفيش حاجة كده و لا كده
دانه و هي تبتلع غصة في حلقها لتقول بصعوبة ل..لا يا طنط
نظرت له دانه بحب و امتنان نهض و نهضت خلفه قبلت وجنته بحب و هى تقول ربنا يديمك ليا متتاخرش يا حبيبي
بدر و هو ينظر لها بحب و يمسح على وجنتها و يديمك ليا يا احلى قدر
ثم ذهب إلي عمله و لكن عزمت دانه على أن تحاول إسعاده بقدر المستطاع كما و لو بجزء بسيط مما يفعله معها
جهزت له مفاجاه صغير قد أحضرت له هدية و زينت الغرفة و اطفأت الاضواء و أشعلت شموع
في الليل دلف الي الغرفة ليجدها مظلمة إلا من الشموع و الورود و البلالين و كانت دانه تقف أمام قالب الكيك و ترتدي فستان اسود قصير و تضع لمسات خفيفة من التجميل فزادت جمالا اقترب منها بإبتسامة رائعة و هي يقول بخبث ايه الجمال ده
دانه بفرحة بجد شكلي حلو
بدر بحب ده انتي قمر يا حبيبتي
دانه بعشق ايه رايك في المفاجأة دي
بدر و هو يقبل يدها بحنو اي حاجة منك بتبقى احلى حاجة في حياتي
دانه و هي تقول له بحماس انا جبتلك هدية ثانية واحدة
تذهب للخزانة تخرج علبة ثم تذهب له و هي تقول بحماس افتحها يلا
بدر يفتحها بفضول ليجد بداخلها جلباب رائع من اللون الكافيه و ساعة يد راقية جدا و عصاه غليظة ما تسمى بالنبوت باللون الاسود و مزينه بالفضي رائعة صدم و فرح بشدة حقا من هذه الهدية التي تعني له
الكثير فيقول لها بدهشة انا افتكرتك نفسك البس قمصان و بدل و كده
دانه بحب و هي تقبل يده و قد عنت له كثيرا هذه الحركة و حرك قلبه بقوة قائلة بفخر لا طبعا انا بحبك بلبسك ده بيديك هيبه و وقار كده ..ده اكتر حاجة لفتت انتباهي ليك
متابعة القراءة