رواية اسراء كاملة
المحتويات
لتضحك رغد تكمل دانه بقولك يا رغد تعالى معايا عايزة اعمل شوبينج و اجيب شوية حاجات للسفر
تومأ لها رغد طب ثوانى هكلم احمد أقوله
دانه بملل اوووف كل حاجة تستأذنى من احمد
رغد بحب طبعا مش حبيبي
دانه بمرح يا ستي ارحميني و ارحمي انى سنجل ليضحكا معا و تستأذن رغد من احمد الذي اعترض فى البداية خوفا عليها ثم وافق على مضض بشرط أن تتصل به كل فترة ليطمئن عليها
يذهبا الى المتجر و يشتروا العديد من الملابس و الشنط و الاحذية و ادوات التجميل و غيرها
تعود دانه الى المنزل ليلا حاملة الكثير من الشنط لتجد والدها جالس على الأريكة مغمض العينين و يبدو عليه التعب مريح ظهره للخلف لوضع الاشياء. سريعا أرضا و تذهب له تنادى برقة و هى تربت على ذراعه يخفه بابا حبيبي انت كويس
لتحتضنه و تضع راسها على صدره انت لازم تريح شوية يا بابا انت بتجهد نفسك اوي
يربت على رأسها برفق و حنان قائلا حاضر يا حبيبتي ما احنا مسافرين اهوه و هرتاح من الشغل فترة بقا و نغير جو
لتومأ له بابتسامة قائلة بمرح طب يلا يا بيدو عشان انا جعانه اوى و عايزة اوريك الحاجات اللى انا جبتها جبت حاجات كتير حلوه
ينهض معها يلا يا حبيتي غيري هدومك اكون انا اخدت شاور و ناكل و توربيني الحاجة
تقبل وجنته و هى تومأ له. و تصعد راكضه لغرفتها و هو يذهب لغرفته
يقول بحدة لا يعرف سببها وانتى بتعملى ايه ف وقت زي ده فى الارض لوحدك
ليقول بحدة اكبر انتى ايه ها و بتتسحبي كده ليه انتى مستنه حد يا بت
لتشهق باستنكار و دموع متحجرة فى عينيها بسبب سوء ظنه بها لو سمحت انا مسمحلكش تكلمنى كده و بعدين انت مالك
ليتوتر قليلا من سؤالها و ايضا عندما رأى دموعها فى عينيها شعر بالام لا يعرف سببه اه طبعا مالى مش انتى ااانتى اه انتى فى ارضى فلازم اعرف بتعملى ايه هنا
تجيب بتلجلج نبرة حاولت جعلها جادة قوية انا كنت مروحة من الشغل و بعدين شوفت رجاله ماشيين و شكلهم سكرانين و م شعلى بعضهم فففخو وفت منهم و استخبيت هنا لغاية ما يمشوا
تجيب بتوتر لللا ششكرا
ليقول بحدة اللى أقوله بتسمع فاهمه لتومأ پخوف ف يقول اتفضل. ادامى لتتحرك خطوة ثم يوقفها استنى انتى اسمك ايه
ترد بارتباك ففرحة
مصطفى بوله الله اسم على مسمى
لتتورد وجنتيها خجلا و تنظر للأرض بارتباك و خجل لينتبه مصطفى لما قائل ليحاول استرداد جديته احم اتفضلى ادامى يا فرحة لتتحرك بسرعة و ارتباك و هى مازالت تنظر للاسفل فيبتسم مصطفى على خجلها و هو يسير خلفها
الفصل الخامس
وصلت دانه و والدها الي أطراف القرية كانت تنظر حولها بابنهار من خلال النافذة حيث الهواء المنعش و الأشجار الخضراء و الورود الملونة و الزرع الذي يكسب معظم الأراضى لتلتفت لوالدها الجالس بجانبها قائلة باعجاب شديد واااو يا بابا الجو تحفة و المناظر جميلة اوى
ليبتسم والدها و هو ينظر باشتياق من خلال النافذة التى بجانبه ايوا فعلا جميلة اووي و وحشتنى اوى تعرفى انا قضيت هنا طفولتى و بداية شبابي لغاية بقا ما سافرت القاهرة و بدأت شغل و المشروع نجح بسرعة الحمدلله والشركة كبرت و جيت هنا اشتريت الارض و الفيلا دي و وصيت عليهم صاحبي و سافرت تانى القاهرة و قابلت مامتك و حبينا بعض و مرجعش هنا تانى من ساعتها لتدمع عيناه بتأثر و هو يتذكر زوجته الحبيبه و طفولته و أهله لتحتضنه دانه و هى تقول طب ايه رايك بقا يا حبيبي نيجي كل فترة انا حبيت المكان اوى
ينظر لها بابتسامة إن شاء الله
بعد فترة تقف
متابعة القراءة