رواية اسراء كاملة
المحتويات
عليا و لا ايه
لتنظر له نور بحزن و. أعين دامعه ثم تضع الكوب على المنضدة و ترحل
فارس پغضب من نفسه يوووه بقا هي كل حاجة ټعيط ....وبعدين انا زعقت لها ليه دي كانت خاېفة عليا ...... لا كده احسن انا محدش يمشي كلامه عليا
ثم تسطح على الفراش و ذهب في ثبات عميق من التعب بعد معاتبته لنفسه التي لا يريد أن يعترف بها
بعد ساعتين دلفت نور للغرفة و لم تلقى له بال دلفت المرحاض و خرجت كانت ستدخل للشرفة و لكنها استمعت لصوت فاقتربت منه عندما وجدت الصوت يصدر منه لتجده يهذي بالحديث و هو نائم تنادي عليه و لكنه لا يجيبها فتضع يديها على جبينه لتجد درجة حرارته مرتفعة للغاية لتشهق بخضة و تقول بقلق يا نهار ابيض ده ده سخن اوي لتنزل سريعا للاسفل فتجد الجميع خلد للنوم فتدخل المطبخ تحضر ماء بارد به قطع ثلج و قطعة قماش و تصعد سريعا تظل تقوم بعمل كمادات ماء باردة له فسمعته ينادي عليها بخفوت نوور ن ور
فارس بضعف لأول مرة تراه و همس ننور متسبنيش ...نور اانا عا..وزك جنبي
نور تنظر له پصدمة و لم ترد
يكمل فارس بعد أن فتح عينيه بضعف و هو ينظر لها انا كداب و غبي .....ا انامقدرش اعيش من غيرك
كانت دموع نور تنزل على و جنتها بصمت لا تصدق ما تسمعه لتجده يغمض عينيه مرة أخرى و يذهب في النوم لتيقن انه يهلوس و لا يعي ما يقول و لن يتذكر حتى إذن يا فارس انت تحبني و تكابر ساجعلك تعترف و تقر على نفسك ايها المغرور هذا ما دار في خلد نور و هي تنظر له بحب و ابتسامة خبيثة لتكمل عمل الكمادات ثم تنزل تحضر له حساء ساخن ليشربه و تصعد به و تشربه له و هو بين الوعي و اللا وعي فتجد حرارته انخفضت قليلا فتجده يمسك يدها بقوة فتظل تطلع له حتى تذهب في رحلة النوم بدون أن تشعر بجانبه
دانه ز هي تقاطعه ها يعني هتشعل زينة ايه
بدر بخبث هو ده اللي همك و كل اللي انا بشرحه ليكي في المشروع ده مش هامك
دانه ببساطة مش انت فاهم
بدر بثقة اه طبعا
دانه بعفوية خلاص ما دام انت فاهم مش لازم أنا أفهم انا واثقة فيك
بدر و قد مست كلماتها قلبه و لكنه قال بكلامات ذات مغذى و سخرية بجد ! بتثقى فيا
دانه و قد فهمت ما يرمي إليه و كانت تريد أن تغير مجرى الحوار أو تتكلم و لكنها ظلت صامته قطع حديثهم شاب يافع يأتي ركضا لبدر و هو يقول عاوزينك ضروري يا بدر بيه
ذهب الولد نظر بدر لدانه قائلا بحزم انا رايح اشوف العمال متتحركيش من مكانك لغاية ما ارجع أو اتمشي هنا متبعديش
توما له بابتسامة ليرحل هو تحت نظراتها لتشرد به و بعلاقتهم
المعقدة هي تحبه و بشدة و تعترف بذلك و تشعر أنه يحبها حقا و لكن هي أيضا سمعت أن من والدها و عندما واجهته لم يدافع عن نفسه كانت تنتظر أن يكدبها و و يدافع عن نفسه و حقه و لكنه اكتفى برميها بنظرة خزي و عتاب و
صمت بكبرياء لتصطدم بأحد و هي تسير فتنظر له معتذرة و هي تقول آسفة مخدتش بالي
حسين شاب ذو شعر اسود و عيون سوداء و رفيع و بشړة بيضاء يقول بابتسامة و لا يهمك ...هو حضرتك مين
حسين بابتسامة و هو يمد يده لها و انا حسين مهندس في المشروع بتاع المنتجات العضوية بردو تشرفت بمعرفتك يا فندم
دانه بمجاملة الشرف ليا اسفه مبسلمش ليرجع يده باحراج ثم تذكرت سخرية بدر منها على عدم فهمها فهى تشرد به طوال الوقت وسامته عيونه الرائعة في ضوء الشمس شخصيته قوته عضلاته لذا لا يوجد وقت لتسمعه أو مجال تفهم ما يقول فتقول لحسين ممكن يا حسين تفهمني المشروع ماشي ازاي
حسين و قد اتسعت ابتسامته بشدة اه طبعا يا فندم و اخذ يشرح لها كل شيء و يحاول لفت نظرها و يتحدث بفخر عن نفسه و دانه تستمع له و تستفسر منه حتى أتى بدر وجدها تتحدث مع المهندس و تضحك و تبتسم له ليذهب ناحيتهم بسرعة. و ڠضب و
متابعة القراءة