رواية اسراء كاملة

موقع أيام نيوز

له پذعر و خوف قائلة بتوتر للا شكرا...
الفصل الثالثالرابع الخامس عشر
لينفي برأسه بنفس الابتسامة شكرا ايه بس مټخافيش محسوبك الأسطا محمود صاحب الورشة دي و هو يشير لإحدى المحلات القريبة لتومأ بتوتر ة خوف قائلة ااه ماشى
يقول و هو ينظر لها بنظرات مفصله ملامحها الجميلة و عيناها الخضراء ها بقا اساعدك ازاي
فترضخ له في النهاية فهي لا تعلم كيف تعود
فتقول بتوتر اانا كنت عاوزة اروح بيت الاستاذ احمد سمير
ليومأ لها اه بيت الست صباح
توما بسرعة و لهفة فيقول لها ماشي تعالي اوديكي يا ......
فتجيب بعفوية رغد
محمود بخبث عاشت الاسامي اتفضلي
هي لم ترتاح له و لا بنظراته ابدا و لكنها مضطرة فتسير بعيدة عنه بمسافة لكي يوجهها الي المنزل و عندما تصل تشكره بسرعة و تصعد بخطوات سريعة بينما هو ظل ينظر لها و هو يقول ااه مربى بالقشطة.... بس تقربلهم ايه دي
كانوا يجلسون في الحديقة في منزل محمدين الغنام بينما تتحدث حنين و دانه
دانه بتساؤل و توتر حنين كلميني عن الحجاب ...يعني...عاوزة اعرف عنه كل حاجة
توقعت دهشة حنين و لكن بعدها ابتسمت لها و قائلة بسعادة و شرح مبسط الحجاب ده احلى حاجة في الدنيا يعني انتي بتحفظى نفسك من العيون الغير محلله و انك غالية جدا و مش اي حد يقدر يشوفك ده غير كمان ان من ترك شىء لله. عوضه الله خير منه و ده وعد من ربنا يعني مثلا انتى ضحيتي من انك تبانى حلوة مع أن الحجاب بيجمل اصلا و تلبسي قصير و عريان و بالذات في الجو الحر ربنا هيعوضك عنك بحاجات تانية احسن بكتير و في الجنة هتحظي بنعيم ملوش مثيل و لبسك ميبينش جسمك للناس و يحفظك من النظرات الشھواني الوقحة و يسترك
كانت دانه تسمعها بتأثر و قد المها قلبها حقا على أنها لم تكن تعلم كل هذا و انها كانت ترتدى ملابس عاړية و تتجمل أمام الجميع و لكنها عزمت على اتخاذ خطوة جدية قريبا جدا
يقطع حديثهم دلوف هذه الجميلة الحزينة ذات العيون الفيروزية الرائعة نور بابتسامة جميلة قائلة السلام عليكم
تنهض حنين بفرحة و هى ټحتضنها بقوة واحشتيني اوى يا نور مبتجيش بقالك كتير ليه
نور بابتسامة معلش بقا ما انتى عارفة انا اللى بعمل كل حاجة في البيت ف مبفضاش خالص ثم تنظر لدانه التى تتابعهم بصمت بتساؤل نجيبه حنين قائلة تعالى اعرفك دي دانه بنت عمو عبد الحميد صاحب بابا و دى يا ستي نور بنت خالي و اخت عبد الرحمن اللي شوفتيه قبل كده عندنا و هو بيشرحلي قائلة اخر جملة بابتسامة عاشقة ولهة التقاطتها نور فهي تشعر بمدى حب حنين لأخيه عبد الرحمن و ايضا شكت بها دانه
دانه بابتسامة تشرفت بمعرفتك
نور بابتسامة مماثلة و انا كمان
نور تعلم دانه جيدا و لكن اول مرة تراها بينما والدتها صدعت رأسها بالحديث عن تلك القاهرية التي ستسرق بدر الذي هي أحق به و لا يجب أن تضيعه ابدا و لكن قلبها اللعېن اختار معذبه و انتهى الامر فهي تعشق اخر
يجلسوا معا و يتحدثون فترة
فتقول نور لحنين بسؤال حاولت جعله عاديا إلا أن حنين فهمتها هو هو ابن عمك فارس عامل ايه
حنين بنبرة ذات مغذى هيكون عامل ايه يعني اكيد بيجري ورا البنات زي عادته صايع
تحزن نور
بشدة و تنظر للأرض بينما دانه قشعر بدنها ړعبا عند ذكر ذلك الفارس المرعب انها تخشاه بشدة و تكرهه ايضا لما سببه لها من ړعب
يدخل فارس للمنزل محمدين
الغنام فينتبه لوجود الفتيات بالحديقة فيبتسم بعبثه المعتاد و يتجه ناحيتهم قائلا بخبث يا اهلا يا اهلا
يهوى قلب دانه عند سماع صوته و تتوتر كثيرا و تنظر له بړعب و لكن ما طمئنها انها وسط ناس و لن يستطع فعل شىء بينما حنين نظرت له پغضب فهي تعلم بأخلاقه و لا تعجبها ابدا تصرفاته
أما حال تلك العاشقة فشعرت بأن قلب ثار و كسر قضبانه و ذهب مهرولا له يحتضنه و عيناها تلتهم تفاصيله و ملامحه التى تشتاقها بكل ثانية
حنين بتهكم و سخرية اهلا بيك يا فارس معلش مش هتعرف نقولك اتفضل اقعد معانا زى ما انت شايف كده قاعده بناتى
ليضحك بصوت عالي فهو يعلم أنها لا تطيقه و لكن هذه الضحكة أودت بهذه العاشقة قالت و هى تنظر له بعشق لاحظه ازيك يا فارس فينظر لها و يحدق بملامحها و يفصلها بنظراته الخبيثة قائلا بابتسامة يعلم تأثيرها على الفتيات الحمد لله انتى عاملة ايه يا نور
تطير هى من السعادة ظنا منها انه يخصها بإبتسامته قائلة بفرحة لا تستطع إخفائها الحمد لله
ينظر هو لدانه و هو يقول بسماجة ازيك يا انسه دانه
نعم فهو سال عنها ليعلم بما تخص ابن عمه و من هى
تجيب على مضض كويسة
يوجهه حديثه لحنين قائلا عمي جوا
تم نسخ الرابط