رواية اسراء كاملة
المحتويات
قائل بصړاخ و بكاء باباااااا مالك
يا بابا في ايه ....يا سعدية..الحقيني ...بابا
تاني سعدية مسرعة و تنده للحارس ليطلبوا الاسعاف و ينقلون للمشفى و كانت دانه تبكي بنحيب و هى تردد يا رب يا رب
يصل
الخبر لمحمدين و بدر و يذهبوا للمستشفي سريعا جميعا يذهب بدر ركضا لدانه الجالسة على الكرسي أمام غرفة والدها تنتخب ليقترب منها يجلس جوارها و هو يقول بخفوت دانه
و قد المه قلبه بشدة لحزنها و يشعر بغصة في حلقه قائلا و هو يربت على حجابها بهمس لا يا حبيبتي هيبقي كويس
لم تكن بوضع يسمح لها بالانتباه لكلمة حبيبتي هو نفسه لم يشعر فقد كان حزين عليها بشدة
ليخرج الطبيب فينهضوا يقفوا اتجاهه
الطبيب بعملية والله احنا اكتشفنا أن المړيض مريض قلب و من فترة كبيرة كمان دلوقت هو أتعرض لازمة و دي أساءت حالة القلب اكتر و لازم يسافر برا يعمل عمليه مش بتتعمل في مصر
دانه پبكاء شديد و نحيب بابا لا ..مقاليش... انا عاوزة اشوفه
الطبيب مش هينفع يا فندم ممنوع ثم يدخل للداخل مرة أخرى
الطبيب بعملية مين فيكوا بدر
بدر بسرعة انا
الطبيب طب اتفضل المړيض عاوزك بس يا ريت متطولش خمس دقائق بس
الطبيب مش هينفع يا فندم
بدر باطمئنان متقلقيش هشوفه و اقولك
فيدخل له
عبد الحميد بتعب و انفاس خافته بدر ..يا ابني عاوز اطلب منك طلب و متكسفنيش ...
بدر بسرعة متقولش كده يا عمي اؤمرنى
عبد الحميد الأمر لله ....بص يا ابني ..انا خسړت كل حاجة الشركة خسړت... المناقصة و كل حاجة راحت ......و انا عاوز اطمن على دانه.... ملهاش حد غيري...و متعرفش تمشي أمورها و لا تعمل حاجة لوحدها ....انا موافق على مشروعك بس بشرط تدخل دانه معاك شريك .....و ..و كمان عاوزك تتجوز دانه بنتي ...
كان بدر مصډوم و لم يرد ليكمل عبد الحميد قائلا ااتجوز د..دانه لغاية ام ارجع بس لكن ل لو مرجعتش ار رجوك حافظ عليها و. متقولهاش أن احنا خسر رنا كل حاجة. ثم أخذ يسعل بشدة فجلب له بدر ماء سريعا ثم قال بثقة و ثبات متقلقش يا عمي دانه في عيني و انا موافق لا يعلم لما وافق احقا وافق من أجل عبد الحميد لم من اجل دانه ام من أجل نفسه هي تختلف عنه تماما و لكن هو يرى تغيير جذري بها و سيعمل على تغيرها تماما و لن يقبل بزيجة مؤقته سيجعلها امرأته الي الأبد
وافقه بدر سريعا فهو لا يريد أن تظنه يشفق عليها و انها لن تقبل ابدا بهذه الزيجة إن علمت فخرج ثم أخبر الطبيب أن عبد الحميد يريد رؤية دانه فيقولل ألا تتاخر فقط خمس دقائق لتدخل دانه مسرعة لوالدها
دانه پبكاء شديد و حزن بابا...مالك ايه اللي حححصل ككن..ت ك..ويس
عبدالحميد بحنان مټخافيش ..يا حبيبتى... انا كويس
ثم يكمل بفرحة تعرفي يا دانه أن بدر طلب ايدك منى
لتتسع عيناها پصدمة ثم سرعان ما تحولت إلي فرحة عارمة تستطيع سماع صوت قلبها الذي يتراقص بداخل قفصها الصدري و تتوتر بشدة و تتورد وجنتيها و تنظر للاسفل
عبدالحميد بمكر ايه مقولتيش رايك ......مش موافقه انا بردو قولت كده
دانه بلهفه و سرعة لاااا انا موافقة
ليضحك عبد الحميد عليها ثم يربت على وجنتها بحب
بينما دانه تكاد ټضرب نفسها على غباءها
عبدالحميد بابتسامة فرحكوا هيبقا بعد كام يوم
دانه باعتراض اايه لا طبعا يا بابا مينفعش انت تعبان و لازم تعمل العمليه بسرعة و احنا هنسافر اصلا كمان يومين عشان عمليتك
عبد الحميد بصرامة وانا قولت لا انا عايز اخر فرحك هحضره و اسافر اعمل العملية و انتى مش هتيجي معايا اصلا
دانه باعتراض و استنكار لا طبعا انت بتقول ايه يا بابا انا مسافر معاك
عبد الحميد بصرامة خلاص مش هعمل العملية لو جبتي يا دانه
فتدمع عيناها ليه كده يا بابا انا عاوزة اكون معاك
عبد الحميد بحنان وهو يربت على حجابها وانا عايز افرح بيكي حققيلي الأمنية دي يا دانه
دانه پبكاء ح..حاضرر يا بابا
عبد الحميد بفرحة ايوا كده يا حبيبتي ربنا يفرحك و يباركلي فيكي
دانه بابتسامة ثم تقبل جبينه بحنان انا نخرج بقا عشان ترتاح شوية و هجيلك تانى و هى تمسح وجنتيها بكفيها من الدموع ثم تخرج
متابعة القراءة