رواية اسراء كاملة

موقع أيام نيوز

السيارة امام الفيلا لتفتح أبوابها و يخرج الحارس و الخدامة 
يهتف الحارس بصوت عالى اهلا اهلا يا سعدت البيه نورت البلد 
ليضحك عبد الحميد و يقول منور باهلها يا حسنين ثم يلتفت لدانه و الواقفة بجانبه و هو يشير للحارس ده عمك حسنين يا دانه الحارس بتاع الفيلا 
لتبتسم له دانه و هى تحيه ازيك يا عمو 
ليضحك و هو يجيب الحمد لله يا هانم 
لتعترض دانه قائلة لا يا عمو قولي دانه
الحارس قائلا المقامات محفوظة بردو يا هانم 
عبد الحميد بابتسامة قائلا خلاص بقا يا حسنين قولها يا دانه بس دي اد
بنتك 
ليبتسم حسنين اللى تشوفه يا بيه 
لتقول الخادمة بابتسامة ازيك يا
بيه ازيك يا ستي 
دانه بابتسامة مرحة انتى اسمك ايه.
الخادمة سعدية يا ستى 
دانه بمرح طب يا سعدية نفس الكلام اللى قولنا لعمو حسنين ليكي بصي انا دانه بس 
الخادمة بابتسامة ماشي يا دانه 
عبد الحميد يلا بقا ندخل جو عشان تعبت من الوقوف و السفر و عايز ارتاح شوية 
ليدخلوا جميعا وسط الى الداخل
جالسا مع والده فى مكتبه بالأرض ليدخل ذلك الصبي بهتافه المرتفع الحق يا بدر بيه ده الباشا عبد الحميد بتاع مصر وصل أرضه و معه ايه بت مووزه 
بدر بتحذير احترم نفسك يا واد انت عيب كده متتلكمش على واحدة كده
يقول الحاج محمدين باشتياق و فرحة يااه عبدالحميد جيه من مصر اتوحشته جوي .ثم الټفت لبدر تعالى يا ولدى نروح نسلم عليه 
بدر بطاعه حاضر يا حاج يلا
ثم يذهبوا إلى فيلا عبد الحميد 
فى داخل الفيلا تجلس دانه بجوار والدها على الأريكة يتحدثون 
دانه قائلة بإثارة و حماس الله يا بابا انا عايزة الف بقا فى القرية و اتفرج عليها 
عبدالحميد بابتسامة على حماسها الطفولى حاضر يا حبيبتي بس بكرا بقا انهاردة ارتاحى من السفر 
دانه بموافقة ماشي يا بابا عشان تلف معايا و تخرجنى فى القرية كلها 
ليومأ لها بابتسامة حاضر يا حبيبتي إن شاء الله
ليدخل الحارس يقطع حديثهم قائلا يا بيه الحاج محمدين و ولده برا عايزين يدخلولك 
عبد الحميد بتفكير محمدين محمدي... اااه محمدين دخلوا طبعا بسرعة قائلة اخر جملة بتذكر و اشتياق ليقف فيدخل محمدين و بدر يحتضن محمدين عبد الحميد باشتياق و هو يقول اتوحشتك جوي يا عبد الحميد ليبتسم عبد الحميد و هو ييادبه الاحتضان و انت كمان يا راجل يا عجوز عامل ايه ليضحك محمدين قائلا الحمد لله انت عامل ايه 
عبدالحميد و هو يربت على كتفه الحمد لله فى نعمة ينتبه بدر لدانه الجالسة على الأريكة ليبهر بجماله و عيونها البندقية و شعرها المفرود على ظهرها بحريه ثم ينتبه لملابسها فكانت ترتدى جيب تصل للركبه باللون الاسود و تيشرت ربع كم باللون الاصفر ليرتبك و يغض بصره سريعا أما دانه فكانت تتطلع له باعجاب شديد بداية من شعره الفحمى الناعم الكثيف حاجباه الكثيفان و لحيته المهذبه التى تعطيه وقارا و جاذبيه ملامحه الرجوليه لتلتقي عيناهم ثوانى لتجده ينظر للأرض سريعا بارتباك تبتسم له باعجاب فقد تعودت على رؤية أشباه الرجال الذين مازالوا يأخذون المصروف من والدهم تري عضلاته البارزة من جلبابه و ثباته الذي يعطيه هاله من الرجولة و الجاذبية لتفيق من تحديقها و شرودها بهذا الوسيم على. صوت والدها يقطع عليها تأملها له دانه يا دانه
لتلتفت له بسرعة نعم يا بابا
ليقول لها تعالى يا بنتي سلمي على عمك محمدين لتنهض دانه من الأريكة متوجهه لهم و هى مبتسمه قائلة برقتها المعهودة و هى تمد يدها له ازايك يا اونكل 
محمدين بابتسامه الحمدلله يا بتي ما شاء الله كيف الجمر ثم يشير لبدر اعرفكوا على بدر والدى الكبير ليرفع بدر يده و هو يحي عبد الحميد باحترام ازاى حضرتك يا باشا 
يحتضنه عبد الحميد و هو يربت على ظهره باشا ايه بس قولى يا عمي ده انت زي ابني و ابن الغالى
ليبتسم له بدر حاضر يا عمي 
لترفع دانه يدها بابتسامة قائلة لبدر اهلا يا بدر انا دانه لينظر لها ثوانى ثم يخفض بصره قائلا باحترام و ثبات اهلا يا انسه دانه معلش مبسلمش على بنات 
لتنزل يدها بارتباك و احراج و هى تنظر للاسفل بخجل و وجنتيها توهجوا من هذا الموقف المحرج قائلة لتحاول تخبئت خجلها بابتسامة صفراء لا عادى و لا يهمك تقول فى نفسها بغيظ ماله ده مغرور كده ليه هو يعنى عشان وسيم شويه و عنده عضلات و ابتسامته تجنن يعمل كده ...ايه يا دانه اللى انتى بتقوليه ده ده عادى جدا على فكرة حتى مش حلو ..لا بقا مش هكدب للدرجة دى ...اووف كان بدر منتبه لها و هى تكلم نفسها تارة بعصبية و تارة ببرود و هى تنظر له ليكتمل ضحكاته بصعوبه على حركاتها الطفولية
محمدين موجه حديثه لعبد الحميد انتوا لازم تيجوا تتغدوا معانا انهاردة عشان تتعرف على ولادى و نقعد مع بعض بقالنا كتير
تم نسخ الرابط