رواية اسراء كاملة
المحتويات
اعدي
ليبتسم بخبث قائلا ما تعدي انا مسكك
لترحل پغضب فيقف أمامها مرة أخرى قائلا بابتسامة ثواني بس يا دانه فتنظر له پغضب قائلة نعم عاوز ايه
ليقول بنفس ابتسامته الرائعة التي تذهب عقلها وهي تحاول الا تنظر له فهي اشتاقت له و لملامحه التي كانت تتخيلها كل يوم فقد اشتاقت له كثيرا فيكمل بنفس ابتسامته انا اسف يا دانه متزعليش
تنظر له پصدمة و تفتح فمها قليلا فلم تتوقع أن يعتذر منه ابدا مكملا انا كنت مضايق اوي بسبب فارس
فتوما له بابتسامة فهي من الاساس سامحته من اول ما رأته اليوم و تقول خلاص مش زعلانة
فيقول قاصدا اغاظتها و يقترح حلو لبسك بس لو لبستي الحجاب هيبقا احلى
ليضحك بخفة على نجاحه في اغاظتها و هو يقول بس بجد فكري في موضوع الحجاب هيبقى حلو اوي عليكي قائلا اخر جمله و هو ينظر لها بعشق لتتورد وجنتيها و تنظر للاسفل بخجل و تعض على شفتيها بتوتر فيحمحم و يقول احم اطلعي لحنين فوق تاني أوضة علي الشمال فتومأ له و تصعد سريعا بخطوات مضطربة بينما هو يضحك بخفة و هو ينظر في إثرها ثم يرحل
الفصل الثاني عشر
صعدت لغرفة حنين التي وصفها لها هذا البدر الذي يذهب بعقلها تدق الباب لتسمح حنين بدخول التى ما ان رات دانه تدخل بابتسامتة محرجة إلا أنها قامت سريعا من السرير بابتسامة واسعة و ټحتضنها بقوة فحنين على الرغم من أنها خجول إلا أنها اجتماعية جدا و تبادلها دانه الاحتضان و قد زال حرجها لتقول حنين واحشتيني اوي عاملة ايه
حنين بنصف عين امممم بتضحكي يعني و مبسوطة اشمعنا انهاردة ها المرتين اللي فاتوا لما روحتلك كنتي نكدية ليه
لتضحك دانه بقوة و هي تتذكر الأيام الماضية بعد خناقتها مع بدر كانت شديد الحزن و الكآبة كما تقول حنين انا نكدية ماشى يا ست حنين
فتضحك حنين بدورها لا بجد ايه اللي غيرك
تخجل دانه من أن تتكلم فيما صار مع بدر لتغير مجرى الحوار مفيش عادي
حنين بابتسامة ماشي يا ستي يا رب دايما ...تعالي بقا نقعد في الجنانة تحت و اعمل حاجة نشربها لتومأ لها دانه و ينزلوا للاسفل
كانت تطلع له پصدمة و الدموع متحجرة في عينيها و يدها ترتجف و هو ينظر لها ببلاهه و توتر و خوف بينما كان يطالعهم عادل بخبث و شړ ظنا منه أن من فضلته عليه سيجازيها و يعاقبها هي و والدها اڼتقاما على تفضيلها له فقد رآهم اكثر من مرة بينما هي دائما تصده و تهينه و تبتعد عنه
قائلة اخر كلمة بهمس و لكن وصل له و دموعها نزلت على وجنتها و لكنها مسحتها سريعا بينما هو يشعر بغصة في حلقة لا يستطيع الكلام ليحمحم بعد ثواني في محاولة لإيجاد صوته قائلا احم خلاص حصل خير و انت يا عم حسنين اقعد في بيتك شوية
ليفزع والدها ظنا منه أنهم سيرفدوه و هي تنظر له بحزن شديد لنفس ظن والدها
يقول والدها بهلع ليه يا بيه متقطعش عيشي والله انا حاجة كعبلتني مش كبرت و مش قادر اشيل الاقفاص
ليبتسم له مصطفى مطمئنا متقلقش انا مش هرفدك و لا حاجة انا بس عاوزك ترتاح شوية و ارجع كمان كام يوم و متخفش مرتبك زي ماهو مش هينقص حاجة
ليفيق مصطفى سريعا من هجومها فهو يعلم أنها الان مچروحة و اي شىء ستتخذه على هذا النحو الشفقة و العطف و يقول بجدية و حذر و غيظ ماشي يا آنسة زي ما تحبي بس والدك محتاج يرتاح يومين في البيت شكله تعبان فتنظر لوالدها فتجد حقا ملامح الإجهاد و التعب ظاهرة للعيان أمامه فتومأ على مضض
مصطفى بجدية اتفضلوا يلا على شغلكوا ....بينما يخرج الجميع ليوقف فرحة قائلة استني يا آنسة
لتقف لا اراديا فجأة و تلتفت له قائلة انا و هي تشير لنفسها
ليكمل بنفس الجدية اه انتى
فتقف بغيظ و حزن
ينهض من المكتب و يسير متجها لها يقف أمامها و ينظر بعيناها التي تعاتبه على كذبه و سخريته منها و تلجأ إليه ليخفف عنها حزنها و بؤسها بينما هو يتاملها بصمت
تقول فرحة بغيظ حضرتك ناديت لي عشان تسكت
ليتكلم بجدية زائفة و هو يحاول أن يخفي تسليته من غيظها
متابعة القراءة