رواية اسراء كاملة
المحتويات
هتلاقى حد مناسب اكتر منه و والدتها مكملة لا وايه يا حبيبتي جان و حلو
تظر لهم ببلاهه و عدم فهم نعم انتوا بتكلمونى انا
عمر ببرود هو فى حد غيرك هنا
سميرة بتأنيب و هى تغمزه براحه عليها ياعمر تلاقيها بس متفاجئه يا حبيبتى
رغد بانفعال و عصبيه انتوا بتقولوا ايه انتوا مش بتهزروا بجد وانا اللى فاكراكوا عايزين تلموا الشمل و نقعد مع بعض زي اي أسرة ...لا اززاى
ليقاطعها والدها بنفاذ صبر بقولك ايه انا مش فاضي للدراما دى بكرا تبقى جاهزة عشان هيجي هو و مراته
لتنظر له پصدمه و هى لا تصدق أذنيها ااايه هو كمان متجوز لتكمل بسخرية عنده أحفاد بقا و لا لسه لتسرع والدتها بالرد لا يا حبيبتي والله ده صغير عنده ٤٥ سنه بس
احمد بفزع و هو ينهض من الأريكة ايه يا رغد فى ايه انتي كويسة
لتجيب و هى مازالت مڼهارة من البكاء لا للا ممش ككويسه
احمد بلهفة انتى فين يا حبيبتي و انا جاى
لتعترض لا اسستناني فى النادى و انا ججايه دلوووقتي
احمد بلهفة و قلق حاضر يا حبيبتي حاضر ثواني و هكون عندك ليجري بعدها و يأخذ تاكسي و يذهب سريعا للنادي
تنهض رغد من الأرض و تذهب للحمام تغسل وجهها و تري علامات كف والدها على وجنتها لتبكي ثانية و تخرج فورا من الغرفة تجري و تركب سيارتها ولا ترد على نداء والدتها لها تذهب للنادى و بمجرد دخولها و رؤية احمد ركضت له و
بعد دقائق تتحدث بشرود ببابا جايب لي عريس و مصمم يجوزهولى عشان هو شريكه فى المشروع الجديد ثواني أخذ ثواني ليستوعب عن ماذا تتحدث لتحمر عيناه بحمم الڠضب البركانية. و يحمر وجهه من شدة الڠضب لينهض فاجاة پغضب يعني ايه هيجبرك انا رايحله
لتتشبث به بسرعة و خوف عليه استني بس هتروح تقوله ايه ليصمت لا يعرف حقا ماذا يقول أنا أحب ابنتك و ساسكنها مع امي بشقتنا الصغيرة بالمنطقة الشعبية التى يعيش فيها لتلاحظ هى تشنج عضلاته و الحزن البادى على وجهه لتقول اانا اسفه يا احمد مش قصدي اضايقك بس احنا لازم نفكر كويس قبل أي حاجة هنعملها ليصمت قليلا ثم يجيب بحزن و الالم واضحا على ملامح وجهه انا مزعلتش منك يا رغد انا زعلان من نفسي عشان مش قادر اواجه والدك عشان خاطرك
رغد بتوتر و خوف دده بباابا
لتحمر عينه و كأنها احتضن الچحيم كيف له أن يمد يده على محبوبته و معشوقته بتتكلم بسرعة مش وجعانى والله يا احمد لينظر لها پغضب فتجيب بارتباك ييعني شوية صغنيين ليحتضنها بحب و يتكلم بوعيد معلش يا حبيبتي هجيلك حقك لترفع رأسها سريعا قائلة باعتراض احمد لا ده مهما كان بابا ارجوك متعملش حاجة
ليطمئنها قائلا خلاص يا حبيبتي متقلقيش مش هعمل حاجة
بعد فترة من الصمت رغد بسرعة و صرامة احمد احنا لازم نتجوز دلوقتى لينظر لها پصدمة
فى اليوم التالى يذهب عبد الحميد و دانه الى منزل محمدين كانت دانه ترتدي فستان وردى اللون نص كم يصل لمنتصف ساقها لفتح لهم مصطفى فلم يعرفهم لينده لوالده لياتي محمدين و يرحب بشدة بهم محمدين يشير إلى عبد الحميد ده عمك عبد الحميد صاحبي اللي كان مسافر يا مصطفى ثم يشير لدانه و ده دانه بنته ثم يوجهه حديثه لعبد الحميد و دانه و ده مصطفى ابني المتوسط
مصطفى و هو يحيي عبد الحميد اتشرفت
متابعة القراءة