رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير
المحتويات
تسقط لتتمسك بذراعه پخوف
نظر ليدها التى لأول مرة تتلمس ذراعه حتى لو يفصل بينهما بذلته اللعېنة بابتسامة منتعشة وارتعش جسده كارتعاش جسدها
أبعدت يدها متوترة ليبتسم عليها يمد يده للأدوات على الطاولة بينما هى تتطلع له متعجبة
______________________________
تنهد للمرة التى لا يعلم عددها ينتظر بفارغ الصبر خروجها حتى رحمته من عبء الانتظار لتطل عليه والنور يحيطها
نهض ببطئ مبتسما باتساع عليها بينما هى تقف أمام المرحاض بعدما ارتدت ثوب زفافها الذى كانت به زهرة تنتظر من يقتطفها من بستان عشقها
تحركت ناحيته بخطوات متعثرة خجولة بينما هو مستمر بتفحصها
حل السكون عليهما حتى قررت مياسين رفع عينيها تنظر إليه
كان وجهها ساكن سرعان ما تحول للون الاحمر بابتسامتها الجذابة وعينيها اللامعة ما إن رأت الدموع بعينيه متلألئة
سقطت دمعة من عينيه وقلبه يقفز متدللا عليه يريد الوصول لقلبها
رفع يده يزيل دمعته يتنفس بعمق متحدثا بضحكة غير مصدقة
هتجننينى أكتر من كدة إيه
ارتفعت ضحكات خاڤتة منها تضع يديها على فمها خجلة تارة تخفى به وجهها تارة أخرى ولازالت تلك الأحداث صدمة لها
ضاقت عيناه باتساع شفتيه ودموع الفرحة والعشق لا تكف عن التجمع بعينيه
مالك يا حبيبى
قالها معتز لصغيره الجالس بجانبه بالمقعد الخلفى للسيارة عابس الوجه
تطلع خالد له ببراءة مردفا بنبرة بها شجن لا يناسب عمره
هتتجوز يا بابا خلاص!
عقد والده حاجبيه متعجبا قبل ان يرفع يده يضعها على راس الصغير مداعبا شعره الناعم كشعر معتز وأردف بابتسامة
أيوة يا حبيبى ... إنت زعلان!
تنهد الصغير يرفع كتفيه ويهبطهما ببطئ متحدثا زاما شفتيه
مش زعلان بس ... خاېف تسيبنى
اتسعت عينا معتز بينما اتجهت يديه بلهفة ناحية الصغير يحتضنه بحب مردفا يطمئنه ويعاتبه
كدة يا قلبى ... إنت روحى كلها مش حتة منها بس ... أسيبك إزاى يا حبيبى!
قالها الصغير متطلعا لوالدة كمن يطلب النجدة ليجيب معتز فورا بثقة
مستحيل حاجة تشغلنى عنك أبدا
أخيرا أشرق وجه خالد الذى نهض مبتسما بفرحة
أغلق عينيه طاردا كل شيء والتنعم بالراحة مع صغيره وسيترك كل شيء لله والقدر
نظر السائق لهما من المرآة بابتسامة جميلة على شكل الوالد وصغيره فكم كانا جميلين وكل يبحث عن الأمان بأحضان الآخر مكتفيين ببعضهما بعيدا عن العالم أجمع
______________________________
يحرك يده بحرفية تامة على وجهها يضع تلك الألوان البسيطة فزاد وجهها إشراقا وزيلت علامات الإرهاق من وجهها
كان يحرك يده الحاملة للفرشاة على وجنتها الناعمة وهى مغمضة عينيها تستشعر نعومة حركة يده بينما هو عينيه لا تفارق وجهها ليس لأجل ما يفعله بل ليسرق لحظات
متابعة القراءة