رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير

موقع أيام نيوز

عشقه بها
يشعر بالنعيم روحه تعود له مرة أخرى الكون تلون حوله يستشعر بهائها رغم إغماض عينيه لكن تكفى عينيها ليرى بهما فنظرته ما هى إلا نابعة من عينيها السوداوين اللامعتين
أنزل رأسه ببطئ فله كل الوقت معها لا داع للتعجل مرة أخرى يدفن رأسه بحجابها يستنشق مسكها
زادت هياما به وفرحة وأخيرا تستشعر عودتها لنفسها قبل عودة روحها وقلبها
عات لسكناها ومنزلها عادت لأمانها
ساكنان بأحضان بعضهما تاركين كل شيء خلفهما غافلين عمن يقترب منهم مشټعلا ينتشلها من أحضانه
ما إن شعر بابتعادها حتى أسرع ممسكا يدها خائڤا من ذهابها بعيدا عنه وتركه مرة اخرى
التفتت لمن يمسك ذراعها عڼيفا ليقابلها نظرات تميم الغاضبة المتهمة فنظرت حولها وقد أدركت مدى بشاعة فعلتها عندما لم تجد معتز أو ابنه والجميع يتحدثون بخفوت بالطبع عنها وعن مدى وقاحتها
ابتلعت غصتها حزنا وخوفا تنظر لمعشوقها زامة شفتيها بحزن قبل أن تعاود التطلع لشقيقها الصامت لكن ملامحه جامدة
نظر ساجد لها ومازال ممسكا يدها رافضا ترك طوق نجاته طال الصمت حول الثلاثى وساجد لا ينفك عن الارتجاف خوفا من أن تتركه بعدما أذاقته دفئها
لم يستطع الانتظار أكثر ليسرع محركا يدها لتنتبه له تنظر إليه فتحدث بلهفة
سديم إنتى سامحتينى وهترجعى صح
كان تقريرا أكثر منه سؤالا ونبرته لا مزاح بها أو تمنحها الاختيار حتى فقد كان كمن يعلمها أنها ستبقى رغم أنف الجميع
بللت شفتيها تتمنى لو تصرخ به أنها لن تتخلى عنه تصرخ بنعم أريد البقاء جوارك لكن من يمسك ذراعها الآخر يخيفها
تخاف أن يتركها بعدما وجدته لن تتحمل نظرة حزن أو عتاب منه
كانت لحظات صمت قاټلة شعر بروحه تخرج مرة أخرى منتظرا حديثها الذى لم يخرج منها وهى تزم شفتيها تحاول التحكم ببكائها
كل ذلك تحت نظرات تميم الثاقبة يراقبهما جيدا حتى تنهد عميقا يغمض عينيه لثوان قبل أن يبتسم بهدوء متمتما بتعب من تلك الأحداث المتتالية
مبروك يا قلب أخوكى
جحظت أعين العاشقين ينظران لبعضهما صدمة من حديث تميم قبل أن ټنفجر سديم بالبكاء فرحة تندفع لأحضان شقيقها تزيل يدها من يد عاشقها لتحاوط أخاها ضاحكة بسعادة فبادلها شقيقها بحب
تحولت سعادته العارمة ودموعه الفرحة لعقدة حاجبين وشفتين مزمومتين بضيق قبل أن يعاود إمساك ذراعها يجذبها ببطئ وخفية ناحيته!
ابتعدت رغما عنها من ذلك الذى يجذبها لينظر تميم لساجد رافعا حاجبه وقد لاحظ يده التى تجذب شقيقته يبعدها عنه رغم محاولاته بفعل ذلك بالخفاء
رأى ساجد نظرته وعلم أنه كشف أمره لينزل يده تاركا إياها مبتسما بإحراج حتى تحدث
تم نسخ الرابط