رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير

موقع أيام نيوز

تميم متسع العينين
وده إيه ده إن شاء الله
رفع كتفيه وأنزلهما ضاحكا بغباء ولكن داخله يتوعد لذلك التميم الذى لن يخبره بالطبع أنه يغار على معشوقته حتى من أخيها
فلينتظر أن تصبح ببيته ووقتها يفعل ما يشاء لكن الآن فلتتجنب غضبه ساجد!
ضحكت سديم بخفوت على تصرفه الطفولى ليشرد ساجد بها لثوان معدودة قبل أن يحرك رأسه سريعا ليفيق وهو يهبط أرضا مستندا على ركبته يمسك يدها ويده الأخرى يضعها بجيب بنطاله مخرجا خاتما مزينا بماسات صغيرة يتوسطها ماسة كبيرة مبدعة للناظرين
تنفس عدة مرات قبل أن يرفع نظره مصوبا إياها تجاهها متحدثا بتوتر شديد لتلك المتطلعة له صدمة مما يفعله
وربى بعشقك ومش عايز غيرك وندمان على كل لحظة قضيتها من غير ما أقولك بحبك وندمان على كل ثانية كنت فيها بعيد عنك 
عايز أعوض اللحظات والثوانى دى وإنتى فى بيتى وحلالى تقبلى تتجوزينى من أول وجديد والمرة دى مش هتتجوزى ساجد لا هتتجوزى حبيبك اللى بيحبك أضعاف حبك ومستعد ينفذلك كل حاجة تتمنيها حتى لو هتكون نهايتى تتجوزينى
أنهى حديثه مخرجا زفرة حاړقة ومال برأسه راجيا إياها عدم الصمت ولو لثوان لترحم إرتباكه الذى تحول لعرق غزير من جبينه حتى آخر رقبته وكله أمل أنها ستوافق بلا شروط سوى شرط عشقه الذى سيقبله دون التفوه بأى حرف
الفصل٣٨
لا إله إلا الله عدد ما كان لا إله إلا الله عدد ما يكون لا إله إلا الله عدد الحركات والسكون
مين يصدق إن بكرة بإذن الله الفصل الأخير
حاجة تزعل
أنصتوا جيدا لضربات قلبها تقرع على طبول أذنها التى لا تصدق ما سمعته من كلمات تلفظ بها لتطرب له أذنيها كما فعل سائر جسدها الذى يرقص فرحا كما يبدو لها لكن للناظرين يظهر جيدا مدى ارتعاشه
يضيق نفسها فهالته تأخذ كل مساحة حولها لترمقه بعدم فهم احقا ما استمعت له يقصده بالمعنى الحرفى
التفتت لأخيها المبتسم إعجابا بفعلة ساجد وقد أرضى ما فعله حزنه على أخته وغضبه من خيانته 
يشعر أنه سيصونها تلك المرة وسيرعاها خائڤا ان تتركه مرة أخرى
عاودت عينيها بطريقها لعينيه منتظرة تاكيده لكلامه فقابلها بهزة رأس خفيفة عكس ابتسامته المتسعة
صدرت ضحكات خاڤتة بحرية من سجن شفتيها المكتنزتين سرعان ما أومأت له دامعة العينين
زفرة حاړقة عميقة خرجت منه ونهض بلهفة ليحتضنها لكن تميم اللعېن منعه بيده التى دفعته بصدره بعيدا عن محبوبته
نظر له حانقا متضايقا من فعلته ليرفع تميم حاجبه يحاوط اخته بذراعه متمتما
نكتب الكتاب الأول يا بابا مش هنستهبل إحنا
كز على أسنانه وعيناه تنتقل لليد المحاوطة معشوقته يريد كسرها لكن صبرا ساجد
اومأ له متجاهلا إياه يتطلع للخجولة بنظرات عاشقة فرحة وقد أشرق وجههما أخيرا
أفاقوا جميعا على صوت المأذون يضرب كفيه ببعضهما
يا أساتذة مين هيتجوز مين حد يفهمنى
ارتفعت
تم نسخ الرابط