رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير
يتطلع لأثرها بحب قبل أن يردف بلهفة لوالدها
ها يا عمى اطمنت إنها موافقة يبقى على معادنا بكرة نيجى نتفق على كل حاجة
أومأ عاصم له الذى تعلم من خطأه سابقا وألا يأخذ بالمظاهر وقرر لن يزوجها سوى بإرادتها حتى لو لم تتزوج أبدا يكفى راحة بال ابنته الحبيبة
نادى ابنه واتجه للخارج بعدما ودع العائلة السعيدة بالفرح الذى سيعم عليهم وقبل أن يخرج من المنزل الټفت ينظر لغرفتها ليجد بابها مفتوح قليلا وهى تنظر له خلسة!
غمز لها بابتسامة ساحرة ليرتجف جسدها وقد تصلب حتى لم تقدر على غلق الباب
قطع لحظتهما جذب صغيره ليده هامسا له
ضحك بخفوت عليه يتذكر ڠضب صغيره عندما أخبره أنه سيتزوج شريفة وتسكن معهم لېصرخ به أنه من سيتزوجها وينتظر أن يكبر قليلا!
يحمد ربه أنه يحمل صور أطفال على هاتفه ليريه فتيات جميلات واعدا إياه أن يزوجه فاتنة تناسبه ليقتنع على مضض!
خرج من شروده يلقى نظرة أخيرة عليها قبل أن يخرج وداخله دقات ثائرة وحب عارم
اتسعت ابتسامتها وتلألات عينيها حتى أغمضتها لتخرج اللآلئ بحرية تتخيله داخلها أغلقت الباب واندفعت للفراش وقبل أن تجلس عليه وصلتها رسالة بتلك النغمة المخصصة له لتمسك الهاتف بلهفة تفتح الرسالة
بحبك
احتضنت الهاتف تجاه قلبها تبلل شفتيها ذاهلة من كل تلك الأحداث تحمد ربها تضحك كالبلهاء سعادة
من حياتها القادمة التى ستعوضها عن كل ما فاتها
____________________________
فتح باب غرفته يندفع للداخل وتميم خلفه ليستمع لصوت بكاء معشوقته بالمرحاض فاندفع للداخل بلهفة وخوف
وقف على أعتاب الباب يشعر بأعصابه بعثرت وجسده يرتعش ليجدها على الأرض تبكى بيدها اختبار حمل
أغمض عينيه لاعنا داخله يتنفس پعنف والارتجاف لا يتركه
حزن تميم وقد انتبه للاحتبار بيدها فعلم أنها كالعادة لم تحمل نطفة داخلها بعد ليشير لزوجته الجالسة جوار سديم دامعة مبتسمة!
نهضت مسرعة إليه تجذبه للخارج تاركة صديقتها وزوجها تنظر لتميم ضاحكة بخفوت تومئ له
تملكت أعصابها لتبتعد عنه شاهقة پبكاء متمتمة ببحة وضحكة
أنا ... حامل
توقف العالم حوله لا يشعر بشيء سوى همسها ليهز رأسه يمينا ويسارا والصدمة حلت عليه جعلته غير واع لتعاود همسها بضحكة عالية
ساجد انا حامل
بجد
أومأت له سريعا ترفع الأداة أمامه لتتفحصها عيناه
بلل شفتيه والتصقت ملابسه به من فرط التعرق ليقترب منها مستندا بجبهته على جبهتها هامسا بفرحة عڼيفة لا توصف
مبروك يا حبيبتى ... مبروك يا قلبى
لا يفعل شيء سوى التمتمة بذلك وهى لا تتفوه بأى حرف بل تستمتع بتلك اللحظات التى انتظرتها بفارغ صبر وملامحها لا تنفك عن السعادة والضحك
أمسكت يده بحنان تضعها على بطنها الصغيرة متمتمة هى الأخرى
ولنغلق الستار عليهما بل على كل أبطالنا الذين أعطاهم الله حقهم ليعيشوا بسعادة بعدما رأفت الأحزان بحالهم لتبتعد عنهم وتحلق على النفوس التى لا تحمل سوى الضغينة كقصى ونيرة بينما استحق الآخرون بجدارة الفوز بمعركة عشقهم ليفوز كل بما أراد ويحققون حلمهم فيجتمع العشاق وتتفرق الخيبات
تمت ٢٠٢٠٤٩
النهاية