رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير
المحتويات
متجها للخارج عازما على ما بباله
____________________________
كانت الفتاتان يجلسان على الفراش حتى فتح الباب ودخلت المسؤولات عن تزيين العروس
تطلعت سديم لهم پألم تزيل بواقى دموعها ومياسين بجانبها تضع يدها على كتفها تساندها
تطلعت سديم لها مبتسمة بعجز وهى تنهض مع الفتيات
قبل أى حركة أخرى دلف تميم بابتسامة عريضة وبذلته المنمقة التى جعلت عاشقته تهيم به أكثر ووكثر
لاحظ نظراتها ليبتسم بخفوت وقلبه يطير فرحا قبل أن يحادثها بجمود مصطنع
مياسين تعالى الأوضة الإضافية البنات هيصنفروكى هناك
ارتفعت ضحكات الجميع حتى من كانت تبكى ألما لتنهض مياسين بإحراج وڠضب صاړخة
رفع حاجبه بتحد قبل أن يمسك ذراعها جاذبا إياها بينما هى تتململ تحاول التراجع ټضرب كتفه لكن لا فائدة
نظرت سديم لأثرهما بخبث وفرحة ... شقيقها وصديقتها الفرحتان الوحيدان بذلك اليوم المشؤوم
انتبهت على الفتيات لتتنهد ناهضة متجهة للمرحاض ليبدأ يوم عڈابها لا عرسها
____________________________
تجهز معتز وها هو يجلس على الأريكة يميل برأسه للخلف وعليه آثار الهم
لا يظهر عليه الفرحة التى توقعها يوما
لا يبدو كعريس أبدا بل شخص أهلكه الزمن
تنهد وأمال جسده للأمام يضع يده على خده
جلست أمامه فلاحظها ليعتدل مبتسما بصعوبة لها
لم تبادله الابتسامة كالعادة ليعقد حاجبيه بضيق وتعجب
عم الصمت والسكون وقد أشاحت بنظرها عنه بينما هو يرمقها كل دقيقة بنظرات مختلسة
زفر بضيق بعد مدة ليتحدث بتوتر محاولا خلق كلمات بينهم
احم هو خالد فين
ظلت صامتة ثوان قبل أن تتنهد مجيبة
أخد شاور وسرحتله شعره ... بيلبس البدلة دلوقتى
أومأ لها ولم يجد مفرا من ذلك ليزفر راجيا إياها
ممكن تبتسميلى
عقدت حاجبيها متعجبة ليزداد ارتباكه مكملا حديثه الذى لا يعلم لما تفوه به
لما بتبتسميلى بطمن وبحس بأمان
سمع صوت أنفاس ثائرة سريعة ليرفع رأسه فقابله أجمل ضحكة وابتسامة رآها بالعالم
ظهرت ابتسامته هو الآخر
لم تبخل عليه بالابتسامة ... بل الضحكة ... آلمها كثيرا شعوره بالخۏف وعدم الأمان
تعلم جيدا أن كلماتها أمس هى السبب
هى من خلقت تلك الفوضى داخله ... هى من جعلت الهم باد على ملامحه
نصحته ولم يأخذ بنصيحتها ... فلما تعاقبه
ليس ذنبه بل ذنب الغشاوة على عينيه
فعلت ما بوسعها ولم يستمع لها ... مازال على قراره بالزواج
تنهدت عند تلك النقطة وألم قلبها يشتد لتبتلع غصتها
ابتسم معتز مقبلا جبين ابنه مجيبا
لسة بدرى يا حبيبى هنستنى يتصلوا الأول
انكمشت ملامح الصغير بحزن مستسلما سرعان ما زاد حزنه متحدثا مع حبيبته
برضو مش هتيجى يا ريرى
اتسعت عيناها قليلا بينما الآخر غامت خاصته بالحزن
ابتسمت للصغير بإعتذار
معلش يا حبيبى مش هقدر
أومأ
متابعة القراءة