رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير
المحتويات
لأثرها الواقفة منتظرة ثوبها
اتجهت الفتيات للخارج تاركات إياها وحدها
عقدت حاجبيها تضع كلتى يديها على جانب خصرها باستنكار فعلتهن سرعان ما هبطتا ببطئ وجمدت ملامحها تتطلع للذى دلف بابتسامة رائعة وبيده ثوب ... زفاف
شردت دقائق بالثوب المطرز الجميل وتنهدت حالمة ... متى سيحق لها ارتداؤه
أسترتديه لمن لا تبتغيه كما هو حال صديقتها المسكينة
أم سيرأف معشوقها بها ويحقق أول وآخر حلم بحياتها
زفرت شاعرة بغصة باكية داخلها تتحدث بتوتر حزينة والتفتت بجسدها معطية ظهرها له
سديم أوضتها جمبى
كان يراقب ردة فعلتها بعيون عاشقة ثاقبة!
قرر إلغاء عقله وتمكين قلبه ... ولأول مرة يشعر بصواب قراره قبل أن يرى نتائجه حتى
كان يتطلع لها بابتسامة بلهاء تحولت لخبيثة بعد سماع جملتها أتبعتها بالتفاتها
تحرك بخطوات ماكرة بطيئة تباطأت معها دقات قلبيهما حتى مثل أمامها ومازال الثوب مرفوعا بيده المرتعشة من قربهما
رفعت أنظارها وتطلعا لبعضهما لثوان بشرود كل يتفحص وجه الآخر بعناية شديدة دون ملل
اتسعت ابتسامته أكثر وأكثر ويده تحرك الثوب تجاه جسدها يضعه عليه
آه ... كم سيكون رائع الجمال عليها!
ابتلعت ريقها تزيح الفستان بعيدا عنها مردفة بارتباك
قهقه بخفوت عليها ومال بجسده ناحيتها يفصل بينهما بضعة إنشات
زفر عڼيفا يزيح توتره بعيدا قبل أن يجيب بحب
ما أنا عمال أديهولك وإنتى بتبعديه
عقدت حاجبيها متعجبة للحظات بسيطة قبل أن تتسع عينيها وانتقل بصرها للثوب بيده زاهلة
رمشت عدة مرات غير مصدقة قبل أن ټنفجر بكاءا باڼهيار تام صاړخة
لاااا مش هتجوز معتز لااا مش هتضحى بيا عشان أختك
الفصل ٣٦
لا إله إلا الله عدد ما كان لا إله إلا الله عدد ما يكون لا إله إلا الله عدد الحركات والسكون
نصيحة الأول الفصل طويل ٤٠٠٠ كلمة ومليان مشاعر فاقروه براحة واتخيلوا كل كلمة عشان يوصلكم كويس ولو بيجيلكم اشعارات اقفلوا النت وانتوا بتقرأوه لإنى تعبت جدا فى الفصل وعايزاه يوصل بأجمل صورة
شششش
قالها پعنف يضع يده على فمها المكتنز مانعا إياها من استكمال حديثها الغبى
أزالت يده عڼيفا متراجعة پخوف تعقد يديها حانقة حزينة
اتفضل اطلع برة مش عايزة أشوفك تانى بعد اللى عايز تعمله فيا ده
ارتفعت ضحكاته عاليا وقطع المسافة التى ابتعدتها متحدثا ينفى رأسه يائسا
بقى فى واحدة تطرد حبيبها وجوزها المستقبلى
ها
_______________________________
يلا يا خالد
قالها معتز ناهضا من مكانا آخذا يد ابنه لينهض هو الآخر
تطلعت شريفة له بابتسامة حزينة لا تريد أن تفسر سببها معتقدة أنها لا تعلم
ابتلعت غصتها متحدثة بابتسامة متسعة دون فرحة
مبروك تانى ... الأوضة جاهزة وأنا والخدم هنقعد فى الفيلا الأسبوع ده بإذن الله
الټفت لها عاقدا حاجبيه بضيق مردفا بنفى تام
لا طبعا ...
متابعة القراءة