رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير

موقع أيام نيوز

التى اشتاقت لتلك النبرة فرفعت رأسها بلهفة لتجد خالد الصغير ينهض تاركا والده يركض ناحيتها ليحتضنها فقابلته برحابة صدر وهبطت لأسفل على ركبتها محتضنة إياه بشدة وازداد احمرار وجهها اختناقا من غصتها واشتياقا له
ابتعد مسرعا معاتبا إياها بطفولة
وحشتينى أوى كدة تسيبينى
تلمست وجهه وشعره بلهفة متمتمة باعتذار وحب
معلش يا حبيبى ڠصب عنى بس إنت كمان وحشتنى أوى
جاء الصغير ليتحدث فاعترض طريق كلماته كلمات والده الخبيثة كنظرته
طب وأبوه موحشكيش ولا كنت كيس بامية طول قعدتك معانا
رفعت وجهها سريعا تنظر له بلهفة
آه كم اشتاقت له ولعينيه اللامعة ووجهه الرجولي الجذاب 
كم ارتفعت دقات قلبها مطربة لصوته الذى عشقته وتمنت سماعه مرة أخرى
توترت ملامحها من نظرته وهى تنهض بعدما تركها خالد يجلس جوار والده نافخا صدره كالرجال محاولا  جعل ملامحه صارمة بعض الشيء!
نظرت حولها مرتبكة خاصة من نظراته التى تقتحمها بلا خجل وتعجبت من كڈب والدتها عليها
اقعدى ده البيت بيتك
قالها معتز بضحك ومرح لتهمهم له خجلة وهى تجلس بالأريكة المقابلة له وبدأ العرق الغزير يظهر عليها ومقلتيها تهتز بكل مكان
حل الصمت عليهم والصغير يتطلع لكل منهما بفضول منتظر حديث والده الذى كان يجمع شتات كلماته وشجاعته حتى أردف
أنا جاى عشان ... أطلب إيدك
إيه
انتفضت كمن صعقټ أو لدغها أفعى ناهضة والصدمة بادية عليها ويدها تتحسس جبهتها ودقات قلبها عالية تكاد شرايينها ټنفجر من شدة ضخ الډماء بها لتتمتم بما يعارض قلبها ولا تعلم كيف تفوهت بذلك
عن إذنك طلبك مرفوض
انكمشت ملامح الصغير حزنا وخوفا وهو يراها تتجه للخارج قبل أن ينهض والده معترضا طريقها متمتما بهدوء
ممكن أعرف ليه
من غير ليه
كانت جافية بردودها لكن لقلبه كالعسل الشهي يتقبل أى شيء برحابة صدر
بحبك وعايزك حلالى
قالها دون أدنى تفكير لتجحظ عيناها مما تفوه به صدمة وقد وصل بها الحال لوضع أسوأ لا تشعر بسائر جسدها ولم تجد مفرا سوى دفعه وفتح الباب لتفجع فالعائلة كلها تقف على الباب يتصنتون لما يدور  فتراجعوا محرجين ما إن كشفت فعلتهم
اخترقت صفوفهم بصعوبة تستكمل طريقها لغرفتها والنيران تخرج منها ټحرقها حتى توقفت على كلمات معتز الخبيثة يظهر بها حزنا ولكن ما خفى كان أعظم
خلاص يا عمى الظاهر مفيش نصيب
نااااااعم
صړخت بها صدمة من جملته الغبية أتراجع عن قراره لمجرد جفائها!
كم هو معتوه جاهل بأفعال النساء!
اڼفجر الجميع ضحكا عليها خاصة هو الذى أشرق وجهه وقد تأكد أنها ترغبه كما يرغبها لتشعر بفجاعة فعلتها وقلة حيائها فركضت لغرفتها مسرعة تغلق الباب عڼيفا
وقفت خلفه تستند على الباب وقلبها يقرع بالطبول تضع يدها عليه تنهيدات عميقة تصدر منها حتى دمعت عيناها تشهق بخفوت غير مصدقة ما حدث
أحقا طلب يدها ولأول مرة تشرق الشمس على حياتها فتنيرها !
كان
تم نسخ الرابط