رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير

موقع أيام نيوز

محاولاته بالفشل عندما خرجت مغلفة پألم عارم
لسة مصرة على قرارك
وضعت كلتى يديها على فمها تكتم صوت نحيبها قبل أن تشهق متنفسة بعمق تلتفت له مزيلة الدمعات العالقة بجفونها
كدة أفضل لينا
عقد حاجبيه محاولا استعطافها لترأف بحاله مردفا بۏجع
والله ما خنتك يا سديم انا كنت بنتقم للى جرحونى ... كنت بس عايز أثأر لكرامتى عشان أقدر أعيش معاكى وأحسسك بالعشق اللى تستاهلى أضعافه ... انا كن...
رفعت يدها بوجهه تمنعه من إكمال حديثه متحدثة بصلابة كاذبة
خلاص يا ساجد ... معدش فى داعى للكلام
رفع يده يضعها على جبينه يعتصره كاعتصار أسنانه لشفته السفلى پألم
هفضل طول عمرى بعشقك ومستنى اليوم اللى نتقابل تانى
أومأت له وفكها مشدود لا تريد البكاء مرة اخرى فلينتهى لقائهما وتنتهى معها تلك الصفحة تماما
جفلا من صوت طرق الباب تبعه صوت تميم لينظرا إليه قبل أن يعاودان النظر لبعضهما كل منهما يودع الآخر بنظرات حزينة
بصعوبة تجمعت ابتسامة خاڤتة على شفتيه تبعها نبرة مرتعشة
بعشقك
قالها واتجه مسرعا تجاه الباب يفتحه ويخرج من الغرفة تماما فلن ينتظر وهو يعلم أنها لن تجيب وذلك سيقتله بلا شك
تطلعت لأثره ضاغطة على شفتيها پبكاء قبل أن تضغط على أسنانها مانعة أى دموع أخرى
تطلع تميم لأثره بحزن متنهدا لحالهما الذى لا يعلم كيف يصلحه لكن قد فات الأوان
تعجبت مياسين من وجود طليق صديقتها لتتجه هى وتميم للداخل ناحية الشاردة ألما
أفاقت سديم باقترابهما لتحاول تناسى كل ما حدث منذ قليل متحدثة بنبرة فرحة مصطنعة وهى تحتضن صديقتها
مبروك يا قلبى
بادلتها مياسين الاحتضان بشدة قبل أن تبتعد وقد نست موضوع ساجد تتحدث پصدمة
يعنى كنتى عارفة!
ابتسمت سديم متمتمة بضحكة لم تخل من الألم
أيوة طبعا تميم عرفنى إمبارح بالليل باللى هيعمله وكل الناس عارفة إنكم هتتجوزوا انهاردة ما عدا إنتى
ضړبتها مياسين بخفة بكتفها لإخفائها الأمر عنها قبل أن تعاود الابتسام بفرحة تقفز كالأرنب
بس بجد مش مصدقة
قهقهت على طفولتها لتقع عينيها على أخيها الذى يتفحصها بوجه جامد وعمق لتتوتر ملامحها
لاحظت مياسين النظرات بينهما فجاءت تتحدث ليقاطعها أصوات التهليل بالخارج لتتحدث بسعادة شديدة
تلاقى معتز والمأذون وصلوا ... يلا عشان منتأخرش
تنفست سديم مخټنقة تشعر بحبل يشتد على عنقها ليتحدث تميم بحزن لحالها
يلا
تحرك يقف بين الجميلتين كل واحدة تضع يدها على ساعده يتحرك بهما للخارج ودقات قلبه تتسارع تارة سعادة مع محبوبته وتارة حزنا وألما على شقيقته
___________________________
تجلس على الأريكة براحة ترفع قدميها وتضعهما على الطاولة أمامها
انكمشت ملامح صلاح ضيقا قبل أن يتجه ناحيتها يجلس بجانبها عاقد ذراعيه پغضب
التفتت برأسها له تضحك على هيئته ليرفع حاجبه پغضب لها
زادت ضحكاتها ترفع كلتى يديها مستسلمة تردف متعجبة
الله وأنا مالى يا لمبى
الټفت لها متحدثا بدفاع كالأطفال متسع العينين
ما
تم نسخ الرابط